الصبر أمر عظيم ومهم وله أجرٌ عظيم، ومن مواطن الصبر هو ما يكون عند الاضطرار الشديد والاستضعاف، فيلجأ المؤمن إلى الله -تعالى- ويأخذ بأسباب الإجابة، ويصبر على ما أصابه، وفيما يأتي ذكر لبعض أجر الصبر عند الشدائد. (ما يُصِيبُ المُؤْمِنَ مِن وصَبٍ، ولا نَصَبٍ، ولا سَقَمٍ، ولا حَزَنٍ حتَّى الهَمِّ يُهَمُّهُ، إلَّا كُفِّرَ به مِن سَيِّئاتِهِ).
(حتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بهَا مِن خَطَايَاهُ). (يا من يجيب المضطر إذا دعاه، إني مظلوم مستضعف، فاكشف عني ما أنا به، وانصرني). (يا وكيل المظلومين والمستضعفين انصرني). (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الضر، وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ. اللهم إني ألجأ إليك في ما أنا فيه من قلة حيلتي، وضعفي، وهواني، فانصرني).
(اللهم أظهر الحق وأحقَّه، اللهم انصر الحق وأهله، واخذل الباطل وحزبه). (اللهم إني ألجأ إليك فإني مضطر، وإني مستضعف ومظلوم، فانتصر لي وأعني وقوني).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجر الصبر على الظلم الصبر على الظلم أجر الصبر
إقرأ أيضاً:
الأردن: السلام العادل سبيل رفع الظلم التاريخي عن الفلسطينيين
عمّان (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تقدم مساعدات إغاثية عاجلة للصحفيين الفلسطينيين لبنان يسلم رداً مكتوباً على مقترح الهدنة الأميركيأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الفلسطينيين، مؤكداً تمسك بلاده بهذا الحل.
وقال الملك، في خطاب العرش خلال افتتاح الجلسة الأولى لمجلس الأمة الـ 20 أمس، إن «السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين».
وأضاف «سنبقى متمسكين به خياراً يعيد كامل الحقوق لأصحابها ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام».
وقال الملك خلال الخطاب إن «قدس العروبة ستبقى أولوية أردنية هاشمية، وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها، استناداً إلى الوصاية الهاشمية، التي نؤديها بشرف وأمانة».
وأكد الملك أن «الأردن يقف بكل صلابة، في وجه العدوان على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية». وأضاف «نعمل جاهدين من خلال تحركات عربية ودولية لوقف هذه الحرب».