"كادت تصطدم بأحد المباني".. رحلة نجاة مثيرة لطائرة هبطت اضطراريا في سيدني
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أظهرت لقطات جوية مصورة للحادث، الطائرة وهي تحلق على ارتفاع منخفض فوق المنازل والأشجار المحيطة بالمطار، قبل أن تفقد السيطرة، وتنزلق على المدرج.
نجا شخصان بأعجوبة بعد هبوط اضطراري لطائرة خفيفة من طراز سيسنا في مطار بانكستاون بسيدني، أستراليا، الأحد.
وكادت الطائرة، أن تصطدم بأحد مباني المطار خلال هبوطها.
وأظهرت لقطات جوية مصورة للحادث، الطائرة وهي تحلق على ارتفاع منخفض فوق المنازل والأشجار المحيطة بالمطار، قبل أن تفقد السيطرة، وتنزلق على المدرج.
بسبب "خلل فني" هبوط اضطراري لطائرة إيرباص روسية في حقل بسيبيرياهبوط اضطراري لطائرة ركاب بعد انفجار نافذة في الجو والشركة توقف استخدام طائراتها من نوع بوينغ 737-9 بلبلة في السماء.. مضيفة في شركة رايان إير تعلن عن هبوط الطائرة في "فلسطين المحتلة" بدل تل أبيبوشوهد راكبا الطائرة وهما يخرجان منها بسلام.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، يُعتقد أن سبب الهبوط الاضطراري هو عطل في المحرك.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: أحد الركاب يروي تفاصيل مرعبة لهبوط الطائرة السنغافورية الاضطراري في بانكوك طائرة شحن تهبط اضطرارياً بمطار إسطنبول بعد تعطل جهاز الهبوط الأمامي كأنه مشهد من فيلم: هبوط اضطراري لطائرة خاصة على طريق سريع في فلوريدا يخلف قتيلين هبوط سيدني أستراليا طائرةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة احتجاجات حركة حماس فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة احتجاجات هبوط سيدني أستراليا طائرة حركة حماس فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة احتجاجات ضحايا روسيا رفح معبر رفح فلاديمير بوتين بابوا غينيا الجديدة شرطة السياسة الأوروبية هبوط اضطراری لطائرة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ما قصة الأسيرة بيباس التي كادت جثتها أن تهوي باتفاق وقف إطلاق النار؟
في خضم عملية تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي، برزت قصة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس، التي أثارت عملية تسليم جثمانها جدلا واسعا وكادت أن تعصف باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكانت شيري بيباس قد أُسرت مع زوجها ياردن وطفليها كفير وأرئيل خلال عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث نُقلوا جميعا إلى قطاع غزة، قبل أن يتم الإفراج عن الزوج لاحقا ضمن صفقات التبادل السابقة.
وكشفت مصادر في المقاومة الفلسطينية أن شيري كانت تعمل في مكتب قائد المنطقة الجنوبية في فرقة غزة، وأنها كانت متدربة في الوحدة 1200، مما يشير إلى ارتباطها بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
ووفقا لما ذكرته حركة حماس، فقد تم تأمين الأسيرة وطفليها في منزل محصن مع توفير الاحتياجات اللازمة لهم، لكن القوات الإسرائيلية استهدفت المنزل بصاروخ من طائرة "إف-16″، مما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتلهم.
وأكدت الحركة حينها أنها حاولت الحفاظ على حياة الأسرى بكل الطرق، واتهمت إسرائيل بالتعامل بوحشية مع جميع أهالي القطاع ومعهم الأسرى، مشيرة إلى أنها كانت تأمل في عودة بيباس وطفليها أحياء، لكن القصف الإسرائيلي حال دون ذلك.
إعلانوتحولت قضية بيباس إلى نقطة خلاف كادت أن تعصف باتفاق وقف إطلاق النار، بعد أن تبين أن الجثمان الذي سلمته كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- الخميس الماضي كان لسيدة فلسطينية وليس للأسيرة الإسرائيلية.
وسرعان ما تداركت كتائب القسام الموقف بتسليم الجثمان الصحيح للصليب الأحمر، في خطوة أكدت من خلالها جديتها في تنفيذ الاتفاق، رغم الظروف الصعبة التي رافقت عملية البحث عن الجثامين في المناطق المدمرة بفعل القصف الإسرائيلي.
ملابسات الحدثفي هذا السياق، أشار مراسل الجزيرة تامر المسحال إلى أن المكان الذي تعرض للقصف الإسرائيلي الذي أودى بحياة الأسيرة شيري بيباس وطفليها دُمّر بالكامل وتحولت الجثث إلى أشلاء.
وأوضح المسحال أنه تم الذهاب مجددا إلى المقبرة، حيث أُعيد البحث عن بقايا جثمان شيري بيباس في الموقع ذاته، ليتم العثور على الأشلاء وتسليمها إلى الصليب الأحمر ومن ثم إلى الجانب الإسرائيلي.
وأكد أن هذه الخطوة عكست جدية حماس والمقاومة الفلسطينية في تجاوز أي عثرات أو خلافات تتعلق بتنفيذ الاتفاق، وعدم إعطاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي مبرر للهروب من التزاماته بموجب الاتفاق.
وأشار المراسل إلى أن الاتفاق كان ينص على منح الجانب الإسرائيلي 48 ساعة لفحص الحمض النووي (DNA) بعد تسليم الجثامين، ومن ثم تقديم قائمة الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل الجثث.
لكن نتيجة الخلل الذي حدث، تأخر تسليم قائمة الأسرى الفلسطينيين من النساء والأطفال الذين كان من المفترض الإفراج عنهم مقابل الجثث، ما أدى إلى عرقلة تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق.
كما أشار إلى أن المقاومة الفلسطينية طلبت رسميا إعادة جثمان السيدة الفلسطينية التي اختلطت أشلاؤها بجثامين الأسرة الإسرائيلية خلال عمليات البحث، وسط إصرار من حماس على استعادة الجثمان خلال الساعات القادمة.
إعلانمن جانبها، وجهت عائلة بيباس انتقادات حادة لنتنياهو، متهمة إياه بالتخلي عنهم خلال عملية "طوفان الأقصى" وفشله في إعادتهم سالمين إلى ذويهم.
وقالت عوفري بيباس، شقيقة الزوج المحرر، في بيان باسم العائلة "كان من مسؤولية إسرائيل وواجبها إعادتهم أحياء"، مضيفة "لن نسامح على التخلي عنهم في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ولن نسامح على التخلي عنهم في الأسر".