الشارقة للتمكين الاجتماعي تقدم ورشة الشوكولاته لمنتسباتها
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
نفذت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي ورشة تطبيقية بعنوان “صنع الشوكلاته بالتعاون مع أكاديمية الشكولا في دبي (Chocolate Academy Center – Dubai) ، و جذبت هذه الورشة مزيجاً من المشاركات من الفتيات الشغوفات لخوض عالم الشوكولاته قدمتها الشيف لورا جونزالز، لتعلّم و اكتساب فن صنع الشوكولاته، بهدف تطوير مهاراتهن في إعداد الحلويات لتمكينهن مهنياً.
وقد وفرت الورشة معلومات أساسية في صناعة الحلويات، وتم تعريفهن بأبرز المهارات وأسرار نجاح صنع أنواع مختلفة من الكوكيز والكعك لمنحهن فهماً أعمق حول فن الشوكولاته، بدءاً من أساسيات الإختيار والتذويب، إلى التقنيات المعقّدة لحشو وتشكيل الشوكولاته وصناعة أنواع مختلفة من الحلويات.
ووفرت الورشة العملية فرصاً تعليمية مثرية الفتيات وخبرةً عملية لتعلّم و اكتساب فن صنع الحلويات، لتتقن من خلالها المشاركات حرفةً يسهل تطبيقها في المنزل ، ليتمكن من الإستعانة بها لفتح مصدر دخل جديد لأسرهن .
وصرحت نوال الحامدي-مدير إدارة الرخاء الاجتماعي-: “تحرص المؤسسة على توفير تجارب متنوعة ومثرية لتحفيز منتسبيها وتمكينهم في مختلف البرامج المقدمة ،وجاءت هذه الورشة في مجال التمكين المهني لما تشكله من دور فاعل في مجال دعم ونجاح المشاريع الناشئة وريادة الأعمال وخلق الأفكار الريادية ، وتحفيزهم للبدء في مشاريع تناسب شغفهم وهواياتهم وقدراتهم، ونحن ندرك بدورنا أهمية العمل على تحفيز أبناءنا لتبني المشاريع الصغيرة ،وتعزيز المفاهيم الملهمة بما يضمن صناعة روّاد ناجحين وقادرين على الإستقلالية و تلبية متطلبات النجاح في سوق العمل، لتقديم أساس قوي لهم لبناء مشاريع مبتكرة تعزز من فرص نجاحهم واعتمادهم على ذواتهم تمهيداً لتمكينهم مهنياً.
وتابعت: انعكست نتائج الورشة بإيجابية على الفتيات ، حيث تجاوبن بتفاعل مع المدربة الشيف وتم طرح الأسئلة لفهم الدقة والإبداع الذي يتطلبه فن صنع الشوكولاته،وعبرن عن سعادتهن بما تعلمنه ما يدعم لديهن البدء بمشروعهن الخاص وتطويره، وحرصن على إبداء رغبتهن في المشاركة في الورش القادمة” .
هذا و تدفع المؤسسة منتسبيها من خلال برامج التمكين المهني للاعتماد على أنفسهم وتحقيق الإستقلالية التامة و تطوير أسس تدريبية منهجية ذات طابع تعليمي وتأهيلي ، يسهم في غرس القيم الاجتماعية و المهنية والتطويرية وتحضير المنتسبين لإدارة مستقبلهم بنجاح ومواجهة سوق العمل المستقبلي ، وتعزيز ثقافة العمل لديهم، وتنمية مهارات ضرورية داعمة لميادين العمل خاصة والحياة عامة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انشاء مركز للبصمة البيئية بالبحوث الزراعية أحد توصيات ورشة عمل البصمة الكربونية
افتتح الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، ورشة العمل التي نظمتها لجنة المؤتمرات بالمركز تحت عنوان "البصمة الكربونية وتأثيرها على التغيرات المناخية"، والتي أقيمت برعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وبحضور الدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية و ابراهيم الدخيري وزير الزراعة السوداني الأسبق المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية والدكتور رمزي ستينو أستاذ الفاكهة بجامعة القاهرة ووزير البحث العلمي الأسبق ورؤساء مركز البحوث الزراعية السابقين وقيادات الوزارة ومديري المعاهد والمعامل المركزية والمنظمات الدولية ولفيف من الخبراء الدوليين وشباب الباحثين وعمداء كليات الزراعة بالجامعات.
تأتي هذه الورشة في إطار جهود الدولة لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة والحفاظ على البيئة، وتفعيل دور مركز البحوث الزراعية في دعم السياسات الزراعية وخدمة المجتمع.
أكد رئيس مركز البحوث الزراعية على أهمية الورشة ومن خلال تسليط الضوء على مفهوم البصمة الكربونية باعتبارها أحد العوامل الرئيسية المؤثرة على التغيرات المناخية، مشيرًا إلى ضرورة تبني ممارسات زراعية مستدامة تسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزز من كفاءة استخدام الموارد الطبيعية.
تضمنت الورشة عددًا من المحاضرات والجلسات النقاشية التي تناولت موضوعات متعددة حول البصمة الكربونية والتغيرات المناخية، من بينها "البصمة الكربونية ودورها في التغيرات المناخية".
ومن جانبه قال الدكتور علي إسماعيل رئيس لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية أن الورشة تمثل خطوة هامة بما تتضمنه من موضوعات هامة تشمل حوارات نقاشية تناولت قضايا مهمة، منها دور البصمة الكربونية في التغيرات المناخية، الاستفادة من ائتمانات الكربون، المواصفات القياسية الدولية، والاستراتيجية للتغيرات المناخية .
انتهت الورشة إلى مجموعة من التوصيات المهمة لدعم الجهود الوطنية في مواجهة تحديات التغيرات المناخية، من أبرزها:
1. إنشاء مركز خدمات البصمة البيئية: نظرًا لما يمتلكه مركز البحوث الزراعية من كوادر علمية وأجهزة تحليل متطورة، أوصت الورشة بإنشاء مركز متخصص لخدمات البصمة البيئية، يشمل قياسات البصمة الكربونية، البصمة المائية، وغيرها من المؤشرات البيئية المستحدثة، بهدف توفير بيانات دقيقة تدعم السياسات الزراعية المستدامة وتسهم في تحقيق متطلبات الأسواق الخارجية للصادرات الزراعية المصرية .
2. الاهتمام بشهادات الكربون: ضرورة تعزيز جهود إصدار شهادات الكربون باعتبارها مصدر دخل إضافي للمزارعين، مع التركيز على مشروعات استصلاح الأراضي الجديدة التي تنفذها الدولة.
3. التعاون مع المؤسسات الوطنية والدولية:
تعزيز الشراكات مع المنظمات الوطنية والدولية لتطوير برامج تدريبية ورفع كفاءة الباحثين في قياس البصمة الكربونية بدقة وفقًا للظروف المصرية.
4. إصدار قياسات وشهادات دقيقة:
العمل على إصدار شهادات وقياسات البصمة الكربونية وفق المعايير العالمية، مع مراعاة المتطلبات المحلية والدولية لتسهيل تسويق الصادرات الزراعية في الأسواق العالمية والتعاون مع الجهات الحكومية التي تحدد المواصفات والقياسات المطلوبة.
5. تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة: تبنى سياسات زراعية تقلل من الانبعاثات الكربونية وتعزز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، بما يساهم في حماية البيئة وتحقيق الأمن الغذائي.
6-الاستفادة من مشروعات استصلاح الاراضي والتي تبنتها الدولة في الأراضي الجديدة للاستفادة من شهادات الكربون والسندات الخضراء والتمويل لهذه المشروعات بالتشجير والاحزمة الشجرية التي لها القدرة العاليه على تثبيت الكربون التي تعتبر قيمة مضافة لعائدات البصمة الكربونية.
7- الاستفادة من تكنولوجيا النانو لتخفيض الانبعاثات للغازات الدفيئة وانتاج الطاقة النظيفة.