عمليات تجميل وبوتوكس للخراف في سوريا لرفع أسعارها
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
خاص
انتشرت عمليات التجميل بين الفنانين ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي حتى وصلت للخراف في مدينة الرقة السورية، بهدف رفع أسعارها وإظهارها كسلالات نادرة يبلغ سعر الرأس منها عشرات ملايين الليرات.
وأوضح مربي الخراف “أبو البشاير” أنه يتم اختيار خروف قريب من نوع “الحراكي” النادر، ويتم غسل صوفه بواسطة أدوات الضخ القوية، ثم يُصبغ صوفه بأصباغ الشعر النسائية.
وأشار إلى أنه يتم حقن “البوتوكس” تحت جلد الأنف ليأخذ شكل أنف خراف “الحراكي”، ليباع بسعر مرتفع”.
ويصل سعر خروف السلالات النادرة من الحراكي، إلى 300 مليون ليرة سورية، وبعضها يتراوح بين 25 و50 مليون ليرة للرأس الواحد من الذكور، حيث يستخدم في تنقية النسل للوصول إلى سلالات صافية.
وقال”أبو البشاير”:” سجلت عمليات بيع خرفان مزورة لمربين من الرقة، ولتجار نقلوا الخراف المزورة إلى الأراضي العراقية، ليتم العمل على تنقية السلالة هناك، والحصول لاحقاً على خراف “حراكية” أصيلة.”
والجدير بالذكر أنه تداول أرقام خيالية لبيع الأغنام في سوق المواشي بالرقة، لتصل إلى مئات الملايين من الليرات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأغنام عمليات التجميل فيلر
إقرأ أيضاً:
اختيار تحالف مصري لرفع القدرات التصنيعية الحيوية لمنطقة شمال إفريقيا «RCCN»
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن نجاح الملف المصري المقدم من هيئة الشراء الموحد، ضمن التحالف المصري لمصنعي اللقاحات «EVMA»، في الحصول على دعم المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، ليتم اختيار مصر كمقر للمركز الإقليمي لرفع القدرات التصنيعية الحيوية لمنطقة شمال إفريقيا «RCCN» بالشراكة مع دولة المغرب، تحت رعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور.
أيمن عاشور: نجاح الملف المصري يعكس التزام الدولة بتعزيز صناعة اللقاحاتوأكد الدكتور أيمن عاشور أن نجاح الملف المصري يعكس التزام الدولة المصرية بتطوير قطاع التصنيع الدوائي، خاصة في مجال اللقاحات، وتعزيز البحث العلمي في مجال التكنولوجيا الحيوية، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يأتي ضمن استراتيجية مصر لتعزيز الأمن الصحي، ليس فقط محليًا، بل على مستوى القارة الأفريقية، بما يواكب رؤية الدولة في توطين صناعة اللقاحات وتحقيق الاكتفاء الذاتي منها.
وجاء الإعلان عن هذا الإنجاز على هامش المنتدى الثاني لتصنيع اللقاحات والمنتجات الصحية للدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، الذي تنظمه مراكز مكافحة الأمراض والوقاية في إفريقيا، بالتعاون مع التحالف العالمي للقاحات «Gavi» والمركز الإقليمي لتصنيع اللقاحات «RVMC»، واستضافته الهيئة المصرية للشراء الموحد في القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 6 فبراير 2025.
تحالف مصري لمصنعي اللقاحاتيضم التحالف المصري لمصنعي اللقاحات (EVMA) ست جهات رئيسية، وهي الهيئة المصرية للشراء الموحد، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وهيئة الدواء المصرية، وكلية الصيدلة - جامعة عين شمس، وكلية الصيدلة - جامعة القاهرة، بالإضافة إلى المصنعين أعضاء التحالف، وهم فاكسيرا، بيوجينيرك فارما، مدينة اللقاحات المصرية، جينفاكس، وإيفا فارما، وقد تقدم التحالف بهذا الملف في إطار استراتيجية رفع القدرات المحلية والإقليمية لتنمية القوى العاملة في مجال التصنيع الحيوي، وتعزيز التكامل الصناعي بين الدول الأفريقية في هذا المجال الحيوي.
يعد نجاح مصر في استضافة المركز الإقليمي لرفع القدرات التصنيعية الحيوية لشمال إفريقيا خطوة محورية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللقاحات وتعزيز القدرات التصنيعية الحيوية في القارة. كما يعكس تضافر الجهود الوطنية والإقليمية في مواجهة التحديات الصحية العالمية، ويؤكد دور مصر الريادي في دعم الأمن الصحي الأفريقي من خلال تطوير التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية المتقدمة.
وشهد الإعلان الرسمي عن نجاح الملف المصري حضور عدد من كبار المسؤولين المصريين والأفارقة والدوليين، من بينهم الدكتور جان كاسيا، المدير العام للمركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الدكتورة سانيا نشتر، الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للقاحات، الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق، الدكتور هشام ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد، الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، الدكتور هشام بدر، نائب رئيس هيئة الشراء الموحد، الدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة الأسبق، الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين في الاتحاد الأفريقي والحكومة المصرية المختصين بقطاع الرعاية الصحية والصناعات الدوائية، وصانعي السياسات، ومصنعي اللقاحات في القارة، والسلطات التنظيمية، والشركاء الدوليين.