إصابات داخل طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية تعرضت إلى اضطرابات جوية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
وصلت رحلة تابعة للخطوط الجوية القطرية المتجهة من الدوحة إلى العاصمة الأيرلندية دبلن، بسلام بعد أن تعرضت الركاب لإصابات طفيفة نتيجة اضطرابات جوية.
وقالت الخطوط الجوية القطرية إن عددا ضئيلا من المسافرين وأفراد الطاقم على متن رحلة جوية تعرضوا للإصابات، فيما أعلن مطار دبلن إصابة 12 شخصا كانوا على متن الرحلة.
وقالت الخطوط القطرية عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إن الطائرة -وهي من طراز بوينغ 787- هبطت بسلام، وتم تزويد المصابين بالرعاية الطبية اللازمة، مشيرة، إلى أن هذا الأمر يتم التحقيق به داخليا.
تؤكد الخطوط الجوية القطرية أن رحلتها رقم QR017 على متن طائرة من طراز بوينغ B787-9 والمتجهة من مدينة الدوحة وإلى مدينة دبلن قد هبطت بسلام. وقد تعرض عدد ضئيل من المسافرين وأفراد طاقم الضيافة لإصابات طفيفة أثناء الرحلة وقد تم تزويدهم بالرعاية الطبية اللازمة.
وننوّه بأن هذا الأمر يتم… — الخطوط الجوية القطرية (@qatarairwaysar) May 26, 2024
وذكر مطار دبلن في بيان أنه عند الهبوط، استقبلت خدمات الطوارئ، الطائرة بعد الإبلاغ عن إصابة 6 ركاب و6 من أفراد الطاقم إثر تعرض الطائرة لاضطرابات جوية في أثناء تحليقها فوق تركيا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم القطرية اضطرابات جوية الخطوط القطرية قطر اضطرابات جوية الخطوط القطرية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجویة القطریة
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تعيد عمليات البحث عن طائرة مفقودة منذ 10 سنوات
أعلنت الحكومة الماليزية، عن إطلاق عمليات بحث جديدة عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370" التي اختفت في ظروف غامضة قبل 10 سنوات.
وقال وزير النقل الماليزي أنتوني لوك، الجمعة، إن "اقتراح شركة أوشن إنفينيتي بإطلاق عملية بحث، قوي ويستحق الدراسة".
وذكر وزير النقل أنتوني لوك أن الاقتراح الخاص بالبحث في منطقة جديدة في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة الاستكشاف "أوشن إنفينيتي"، التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة وانتهت عام 2018، موضحا أن الشركة ستحصل على 70 مليون دولار إذا كان الحطام الذي تم العثور عليه كبيرا.
وعبّر الوزير الماليزي عن أمله في أن تحقق هذه الخطوة نتائج إيجابية، وأن يتم العثور على الحطام وإعطاء نهاية لمأساة عائلات ضحايا الطائرة.
احتمالات وفرضيات
وتحول مصير الطائرة الماليزية من نوع بوينغ 777-200 إي أر، التي فقدت في الرحلة رقم 370 بين كوالالمبور في ماليزيا والعاصمة الصينية بكين، يوم 8 مارس 2014 وعلى متنها 239 راكبا من ضمنهم طاقم الطائرة (12 شخصا)، إلى أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم.
وهيمنت الاحتمالات والفرضيات حول مصير الطائرة، وظهرت بعض الصور والآثار في بحر الصين، خاصة الجزء الجنوبي منه، قيل إنها تعود للطائرة، ولكن التحقيق أثبت عدم صحة ذلك.
وطرح احتمال أن تكون الطائرة ضحية عمل إرهابي استنادا لمعلومات بخصوص حجز مقعدين بجوازي سفر مسروقين، الأول سويسري والآخر إيطالي، لكن التحقيق لم يثبت ما يؤكد هذه الفرضية.
وحققت السلطات الماليزية في احتمالات عديدة، منها احتمال انفجار الطائرة في الجو، غير أن الأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية لم ترصد ما يثبت ذلك.
وهناك مَن توقع أن يكون ربان الطائرة "زهاري أحمد شاه" قد خطفها احتجاجا على محاكمة واعتقال زعيم المعارضة الماليزية حينها أنور إبراهيم، الذي يشغل حاليا منصب رئيس الوزراء، أو احتمال سيطرة خاطف على الطائرة وعدم تمكن الربان من إبلاغ برج المراقبة بما حصل.
كما طُرح احتمال تسبب خلل بالطائرة في توقف الأكسجين وفقدان سريع لوعي الطيار يحول دون اتخاذ أي قرار، لكن ظلت مجرد احتمالات وفرضيات لا تستند لأدلة قاطعة، وبقي الغموض مهيمنا على مصير الطائرة التي سلمت للخطوط الماليزية في 31 مايو 2002، وتحمل رقم تسجيل 9M-MRO، وتشغّلها محركات رولز رويس ترنت 892.
ورغم العثور على دليل يؤكد سقوط الطائرة الماليزية في المحيط الهندي وغرقها، فإن ذلك لم يقفل باب أسئلة عديدة، حول أسباب سقوطها، هل كان بسبب عطل فني أو مناخي أم بفعل فاعل؟