قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن الحكومة قدمت حصيلة مرحلية تاريخية تضاهي حصيلة ولاية كاملة للحكومات السابقة مجتمعة، مشيرا إلى أن ذلك يدعو أعضاءها وأعضاء الحزب إلى الافتخار، لأنها حصيلة المغاربة مجتمعين.

وأكد أخنوش، أن “الحصيلة الجيدة للحكومة أربكت أحزاب المعارضة، لذلك مارس قادتها التشويش، وهذا لن يمنع الحكومة من الاستمرار في العمل الجاد”.

وأسهب أخنوش، في كلمته ضمن فعاليات لقاء للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، بأكادير، في تعداد الإجراءات الحكومية في مواجهة تداعيات كورونا، وأزمة ارتفاع الأسعار على المستوى الدولي، والجفاف ودعم القطاعات الفلاحية، والمواد الاستهلاكية، ورفع أجور القطاعين العام والخاص، بعد مرور 10 سنوات عجاف، مستغربا اتهام الحكومة بـ”إرشاء” النقابات لأنها وقعت عرضا يرمي إلى رفع أجور الطبقة العاملة والموظفين.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الحصيلة الحكومية الحكومة المعارضة عزيز أخنوش

إقرأ أيضاً:

تركيا توقف 47 شخصا في إطار التحقيق مع إمام أوغلو

أعلنت النيابة العامة في إسطنبول، اليوم السبت، توقيف 47 شخصا من مقربي ومناصري رئيس بلدية المدينة المعارض أكرم إمام أوغلو، والمسجون منذ نهاية مارس/آذار، في إطار تحقيق بتهم الفساد ودعم "الإرهاب".

وجاء في بيان للنيابة العامة في إسطنبول أنه "في إطار التحقيق، صدرت مذكرات توقيف بحق 53 شخصا في إسطنبول وأنقرة، وتم توقيف 47 منهم".

وبذلك يرتفع عدد من تم اعتقالهم منذ تقرر حبس إمام أوغلو إلى 150 على الأقل، لكن العدد الدقيق لم يتضح بعد.

ومن بين المعتقلين صباح السبت، وفق الصحافة التركية، كبيرة مساعدي رئيس البلدية، قدرية قصاب أوغلو، وشقيق زوجته ديليك إمام أوغلو، مسؤول هيئة إدارة المياه، ومسؤولون سابقون في البلدية.

وأفاد موقع بير غون الإخباري، القريب من المعارضة، أن عمليات الدهم جرت صباح السبت في إسطنبول وأنقرة وتيكيرداغ، في شمال غرب البلاد.

واعتبر مسؤول حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول أوزغور جيليك أن هذه التوقيفات على صلة بمعارضة البلدية مشروع "قناة إسطنبول" لشق ممر مائي موازٍ لمضيق البوسفور.

المشروع عرضه أردوغان حين كان رئيسا للحكومة في أبريل/نيسان عام 2011 لربط البحر الأسود ببحر مرمرة بهدف تخفيف الضغط عن مضيق البوسفور البالغ طوله 50 كيلومترا وعرضه 150 مترا وعمقه 25 مترا.

إعلان

وشدّد غوكان غونايدين نائب رئيس كتلة حزب الشعب الجمهوري في البرلمان على أن "السبب الحقيقي لهذه الاعتقالات هو قناة إسطنبول"، واعتبر أن بلدية إسطنبول الكبرى لم تعد قادرة على العمل مع حرمانها من غالبية كوادرها.

وباشرت السلطات التركية مشروعا عقاريا للإسكان وطرحت مؤخرا للبيع أراضي مجاورة لمسار القناة المستقبلية مع حملة دعائية كبرى في دول الخليج.

ويعدّ إمام أوغلو، الذي أعيد انتخابه رئيسا لبلدية إسطنبول في مارس/آذار 2024، أبرز منافسي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وبعد اعتقاله اختاره حزب الشعب ليكون مرشحه الرئيسي للرئاسة.

واتهمت قيادة حزب الشعب الحكومة باستخدام القضاء لاستهداف مسؤولي المعارضة المنتخبين، مشيرة إلى أن حملة الاعتقالات بحق رؤساء البلديات المعارضين تأتي في إطار خطة أوسع لتحييد المعارضة قبيل أي انتخابات وطنية مقبلة.

بالمقابل، تنفي الحكومة التركية هذه الاتهامات وتؤكد استقلال السلطة القضائية.

وفي سياق متصل، أمرت محكمة في إسطنبول أمس الجمعة بالإفراج عن 59 شابا اعتُقلوا خلال الاحتجاجات المؤيدة لإمام أوغلو، مستندة إلى كون بعضهم طلابا قد تتعطل دراستهم بسبب التوقيف.

وكانت السلطات قد أفرجت أيضا عن أكثر من 100 متظاهر آخرين. وبحسب محامين وناشطين، لا يزال هناك أكثر من 300 طالب رهن الحبس الاحتياطي، في حين أعلنت الحكومة أنها اعتقلت 1879 شخصا في جميع أنحاء البلاد منذ بدء الاحتجاجات.

مقالات مشابهة

  • واشنطن توقف باحثة روسية بسبب عينات ضفادع ونشطاء يعلقون
  • الحكومة تعلن عن الدفعة الثانية من الزيادة في أجور القطاع العام
  • الطالبي العلمي: الأحرار سيستمر في الحكومة و أحزاب المعارضة ستظل في مكانها لسنوات مقبلة
  • تضامن متصاعد مع القاضي التونسي أحمد صواب
  • المعارضة في الإكوادور تطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية
  • المعارضة الأردنية وأسئلة الوعي الوطني
  • رافينيا يتحدث عن عرض الهلال السعودي: فاجأني كثيرا لأنها أرقام مرتفعة جدا
  • تركيا توقف 47 شخصا في إطار التحقيق مع إمام أوغلو
  • بنعبد الله: حكومة أخنوش ضعيفة سياسياً وأطفأت النقاش العمومي... وطال صبرنا لرحيلها
  • رئيس الحكومة يمثل جلالة الملك في مراسم جنازة البابا فرانسوا