غرفة أبوظبي تدشن موقعها الإلكتروني بحلته الجديدة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
في إطار مبادرة موجة الابتكار الرقمي، أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن تدشين موقعها الإلكتروني بحلته الجديدة، والذي تم تصميمه وتطويره وفق أفضل الممارسات العالمية في مجال التقنيات العصرية المستدامة التي تسهم في تقليل البصمة الكربونية الرقمية، وليحدث نقلة نوعية شاملة في عالم تأسيس وتطوير الأعمال في إمارة أبوظبي.
ويوفر الموقع الإلكتروني الذي يعد الأول من نوعه، تجربة تفاعلية متطورة ومميزة تلبي احتياجات وتطلعات المستخدمين ورواد الأعمال، وليمنحهم الفرصة للحصول على كافة البيانات والخدمات الخاصة بقطاع الأعمال بالإمارة، وتمكنهم من التعرف على أدوار ومهام الغرفة والقطاعات والمؤسسات التابعة لها بكل سهولة.
ويقدم الموقع الإلكتروني بحلته الجديدة مجموعة من المزايا التي تجعله من الوجهات الرائدة للمستخدمين والأعضاء الباحثين عن خدمات غرفة أبوظبي المختلفة، بما يمنحهم الفرصة للتعرف على دورها الرائد في دعم القطاع الخاص في إمارة أبوظبي، والاستفادة من المعلومات الاقتصادية والتجارية.
وفي هذا الصدد، قال سعادة أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي: “يشكل إطلاق الموقع الإلكتروني بحلته الجديدة خطوة إضافية في إطار مساعي الغرفة نحو تعزيز التحول الرقمي المستدام، وتطوير قنوات مباشرة للتواصل الفعال وفق أعلى معايير الشفافية، حيث تم الاستناد في بنائه الجديد على محاور رئيسية تتضمن الاستدامة الرقمية، والتصميم المتطور، كما تم تسريع استجابة الموقع، وتحسين تجربة المستخدمين وتعزيز ظهوره في محركات البحث، بالإضافة إلى تطوير جودة المحتوى”.
وأشار القبيسي إلى أن الموقع الإلكتروني يوفر محتوى شامل ومعلومات قيمة ومتنوعة باللغتين العربية والإنجليزية، كما يعد الموقع الجديد بتصميمه العصري والمبتكر بمثابة منصة متكاملة تشتمل على كافة الخدمات والمعلومات التي يمكن تصفحها بسهولة، لافتاً إلى أن تطوير هذه البوابة الإلكترونية الشاملة يعكس التزام وسعي الغرفة المتواصل لتحسين وتعزيز تجربة الزوار بما في ذلك الأعضاء ورواد الأعمال.
من جانب آخر، يمتاز الموقع بمحتواه الشامل والمتكامل، إذ يقدم للزوار معلومات ثرية حول غرفة أبوظبي واستراتيجيتها وقيمها وأدوارها ومهامها، وكذلك يتيح الفرصة للتعرف على الجهود المبذولة في مجال دعم منظومة القطاع الخاص، إلى جانب دورها في تعزيز الأعمال وتحفيز التوسع في الاستثمار والتجارة.
ويقدم أيضاً معلومات عن خدمات الأعضاء وكيفية انضمامهم لعضويتها والمبادرات المستدامة المتنوعة، بالإضافة إلى عرض أحدث الفرص الاقتصادية والاستثمارية المحلية، فضلاً عن طرح قائمة بأحدث الدراسات المتخصصة حول قطاع الأعمال وحركة التبادل التجاري والصناعي على المستوى المحلي والدولي، كما يزود الموقع الإلكتروني زواره بمعلومات حول الجهات التي تقع تحت مظلة غرفة أبوظبي، ومعلومات حول مجموعات العمل ومجالس الأعمال في إمارة أبوظبي.
ويتيح الموقع لزواره الإطلاع على أهم المبادرات والفعاليات، وأخبار وإنجازات الغرفة، والاستفادة من كافة الدراسات والبحوث الاقتصادية ذات الصلة، والمعلومات والاستشارات القانونية التي توفرها، وغيرها من المهام والمسؤوليات التي تضطلع بها غرفة أبوظبي، إلى جانب تقديم المقترحات و الاستفسارات، بما يساهم في خلق بيئة تعاونية وأكثر تفاعلية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أم “زومبي” تذبح طفلها بعد رحلة مُثيرة إلى ديزني لاند
يُظهر مقطع فيديو مُقلق، لحظة اعتقال أم غارقة في الدماء مُتهمة بذبح ابنها الصغير حتى الموت بعد رحلة إلى ديزني لاند.
ووفق ما نشرته صحيفة “ميرور”، اتصلت ساريثا راماراغو، البالغة من العمر 48 عاماً، بالشرطة للاعتراف بقتل ابنها ياتين، 11 عاماً.
تفاصيل الحادثةوقعت الحادثة المروعة في 19 مارس (آذار)، في نفس اليوم الذي كان من المفترض أن تُعيد فيه السيدة ساريثا، ابنها إلى حضانة والده.
وبدلاً من إعادته، أقبلت على ذبحه، ثم الاتصال برقم الطوارئ للإبلاغ عن قتلها ابنها وتناولها حبوباً لقتل نفسها.
عند وصول رجال الأمن، وجدوا مشهداً مروعاً للطفل المسكين مذبوح على السرير، وبجواره هدايا تذكارية من ديزني لاند في الغرفة.
ويُظهر مقطع الفيديو المروع لكاميرا الشرطة، جسد راماراغو وهي تمشي ببطء كالمُصابة بالزومبي، خارجةً من إحدى غرف فندق بكاليفورنيا، وتسير ببطء نحو الضباط المنتظرين، مُمسكة هاتفها.
ترتدي راماراغو، قميصاً أزرق منقّطاً وبنطالاً أبيض، “حافية القدمين”، تستدير وتسمح للشرطة بتقييدها بالأصفاد.
وخلال الاعتقال صرخ أحد الضباط: “يداها ملطختان بالدماء!”، قبل أن يسأل الأم: “من بالداخل أيضاً”، ليجدون ابنها مُشوّهًا داخل الغرفة مُصاباً بجرح في الحلق وطعنات متعددة في جسده.
بدورها، صرحت كيمبرلي إيدز، مسؤولة الإعلام في مكتب المدعي العام لمقاطعة أورانغ، لمجلة ” القانون والجريمة ” أن الطفل كان برفقة والدته، إذ كانت الزيارة بأمر من المحكمة. وأضافت: “كان يعيش أفضل أيام حياته، حلم كل طفل بالذهاب إلى ديزني لاند وقضاء الوقت مع والدته”.
بعد القبض عليها، نُقلت راماراغو إلى المستشفى كإجراء احترازي بعد إبلاغ السلطات بتعاطيها مادةً مجهولة، وهي محتجزة بلا كفالة بعد اتهامها بالقتل وجنحة استخدام سلاح شخصي للسكين.