إدانات عربية.. دول تدين ما حدث في خيام النازحين برفح
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعربت العديد من الدول العربية، اليوم الإثنين، عن إدانتها لقصف القوات الإسرائيلية لخيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية.
السعوديةفي بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية، أعربت المملكة عن إدانتها الشديدة للهجوم، مشيرة إلى أن السعودية تدين استهداف إسرائيل لخيام النازحين بالقرب من مخازن الأونروا في رفح.
أعربت وزارة الخارجية الأردنية عن استنكارها الشديد لاستمرار إسرائيل في ارتكاب جرائم الحرب البشعة في غزة.
وقالت الوزارة في بيان لها إن القصف الذي استهدف مركزًا للنازحين في رفح يعد تحديًا صارخًا لقرارات محكمة العدل الدولية وانتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأضاف الناطق باسم الوزارة، سفيان القضاة، أن المملكة تدين وتستنكر بشدة هذه الأفعال والجرائم التي تمثل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي وتشكل جرائم حرب يجب على المجتمع الدولي التصدي لها ومحاسبة المسؤولين عنها.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل فوري وفاعل لإلزام إسرائيل بتحمل مسؤولية أفعالها ومحاسبتها.
قطرأدانت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها الهجوم الإسرائيلي الأخير على رفح، مؤكدة أن هذا الهجوم يعقد جهود الوساطة الجارية ويعيق التوصل إلى اتفاق لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
مصرأعربت وزارة الخارجية المصرية في بيان صدر يوم الإثنين عن إدانتها الشديدة للهجوم "المتعمد" الذي شنته القوات الإسرائيلية على خيام النازحين في رفح، مما أسفر عن سقوط مئات القتلى والمصابين بين صفوف الفلسطينيين العزل.
يذكر أن الدفاع المدني في قطاع غزة، أعلن اليوم الإثنين أن حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على مخيم النازحين في رفح ارتفعت إلى 40 قتيلًا على الأقل، بالإضافة إلى إصابة 65 شخصًا آخرين.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، التي تديرها حركة حماس، بأن معظم الضحايا هم من النساء والأطفال.
الرد الإسرائيليمن جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف قياديين في حركة حماس في قصف لمجمع تابع للحركة في رفح، مضيفًا أنه على علم بتقارير تفيد بتضرر مدنيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الخارجية المصرية الدول العربية المجتمع الدولي محكمة العدل الدولية وزارة الخارجية السعودية القوات الإسرائيلية القانون الدولي وزارة الخارجية القطرية وزارة الخارجية الأردنية الخارجية القطرية الخارجية الأردنية العدل الدولية الأردني المملكة تدين وزارة الخارجية الأردني الدول العربي الدول العرب قواعد القانون الدولي ادانات عربية رفح الفلسطينية مدينة رفح الفلسطينية قرارات محكمة العدل الدولية قرارات محكمة العدل في غزة الخارجية الأردني تستنكر وزارة الخارجية السعودي ارتكاب جرائم محكمة العدل
إقرأ أيضاً:
النازحون في شمال غزة يكافحون البرد والأمطار وسط خيام متهالكة
يواجه النازحون في شمال غزة شتاءً قاسياً وسط خيام متهالكة تغمرها الأمطار، بينما يفتقرون إلى المأوى والمساعدات الأساسية. ومع عودة 600,000 فلسطيني إلى أحياء مدمرة، تعرقل القيود الإسرائيلية جهود الإغاثة، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.
يضطر النازحون في شمال غزة إلى مكابدة شتاءٍ قاسٍ يزيد من معاناتهم، حيث تتقاذف الرياح العاتية خيامهم المؤقتة، بينما تغمر الأمطار الغزيرة مساكنهم الهشة، ما يحول حياتهم اليومية إلى صراع مستمر من أجل البقاء في ظل غياب أبسط مقومات الإيواء.
تحكي شهد عمر ساعية (17 عامًا) كيف تحول نزوحها إلى مأساة قائلة فتقول: "خرجنا من تحت الركام بعد تدمير منزلنا، ولم يتبقَ لدينا شيء. الأمطار غزيرة، البرد قارس، والرياح لا تهدأ. حتى خيمتنا كادت أن تطير." أما ليلى أبو عاصي (27 عامًا)، وهي أم لثلاثة أطفال، فتصف حال أسرتها: "منذ الصباح، غمرت مياه الأمطار الخيمة، وكل شيء أصبح مبللاً. أطفالي مبتلون بالكامل، والبرد لا يُحتمل. هذا أسوأ وضع نمر به."
وتتفاقم الأزمة مع عودة نحو 600,000 فلسطيني إلى شمال غزة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار قبل شهر، ليجدوا أحياءهم محوّلة إلى أنقاض، وسط تقديرات أممية تشير إلى أن إعادة إعمار القطاع ستتطلب 53 مليار دولار، بعدما تعرضت مناطق سكنية بأكملها للدمار جراء القصف الإسرائيلي والمعارك مع حماس.
وفي ظل هذه الأوضاع، يعاني تدفق المساعدات الإنسانية من قيود إسرائيلية مشددة، حيث تم التركيز بدايةً على إمدادات الغذاء، فيما لا يزال إدخال مواد الإيواء والمستلزمات الأساسية محدودًا للغاية، ما يترك آلاف العائلات في مواجهة الشتاء القاسي دون مأوى يحميهم من البرد والمطر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لأول مرة منذ 15 شهراً..النازحون الفلسطينيون يبدأون العودة إلى شمال غزة النازحون في غزة يحلمون بأن يحطوا رحالهم في بيوتهم ولم شمل عائلاتهم بعد الإعلان عن وقف النار المواصي.."مخيم دون خيام" يعيش فيه النازحون في ظروف قاسية أزمة إنسانيةقطاع غزةمخيمات اللاجئين