قدمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في وكالة الأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر، أفضل الخدمات للحفاظ على سلامة قاصدي المسجد الحرام، ووظفت ما يقارب «500» كادر أمن مدني مدرب للمشاركة في تنظيم أعداد الحشود وإدارتها بجميع المواقع بالمسجد الحرام بالتعاون والجهات ذات العلاقة.

الكشف المبكر عن المخاطركما تقوم الهيئة بالعديد من المهام من خلال كوادر وطنيّة مؤهلة ومدربة لمتابعة سير عمليات الأمن والسلامة وحماية الممتلكات والأفراد ومتابعة أنظمة المرافق العامة، وذلك بالكشف المبكر عن جميع المخاطر، وفاعلية أنظمة الإطفاء، ومتابعة الصيانة الدورية لصناديق إطفاء الحريق وأجهزة الإنذار بالمسجد الحرام، والتأكد من سلامة طرق المشاة وإزالة جميع ما يعيق حركة ضيوف الرحمن خلال أداء مناسكهم، وتطبيق خطة تقلبات حالة الطقس، وتهيئة مداخل وممرات المسجد الحرام.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خدمات ضيوف الحمن - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة أمانة وإدارة تعليم جدة يعقدان اجتماعًا لمناقشة خطط الطوارئ"موانئ": استقبال أولى رحلات الحجاج القادمين عبر ميناء جدة الإسلاميوفيما يخص عمليات التنظيم بيّنت الهيئة، أنها تساعد في تنظيم دخول قاصدي المسجد الحرام عبر السلالم الكهربائية والتنسيق مع العمليات بتوجيه المصلين إلى الأدوار العلوية والحجاج حسب خطة الهيئة المعتمدة، وتعمل على عدم الجلوس في الممرات ‏المؤدية إلى صحن الطواف أو السعي ‏وعدم الجلوس بالمسارات المؤدية إلى المسعى، وتوجيه الحجاج إلى المصلى المخصص لسنة الطواف، وكذلك تنظيم مصلى الجنائز واستقبال ذوي الجنائز وترتيبهم في المصلى، ‏والتأكيد عليهم باتباع الإجراءات الصحية، ‏كذلك العمل على تنظيم دخول وخروج زوار مكتبة المسجد الحرام، كما يتم العمل على الحفاظ على ممتلكات المعارض والمتاحف داخل المسجد الحرام وتنظيم عملية الزيارات لها، وكذلك تنظيم الدخول لمواقف السيارات الخاصة بالهيئة، والمحافظة على الممتلكات في كافة المواقع، إضافة إلى إعداد تقارير دورية شاملة عن الملاحظات المرصودة بشكل دوري لتجويد مخرجات أعمال الوكالة.
كما وفرت الهيئة أكثر من «15» مراقبا أمنيا يتحدثون «6» لغات أجنبية مختلفة، ما بين اللغة، واللغة السيريلانكية، واللغة الأوردية، واللغة الهوساوية، واللغة الفارسية، واللغة الإنجليزية. واللغة التركية من أجل التسهيل وتذليل الصعاب لقاصدي بيت الله لأداء مناسكهم بكل خير.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: مكة المكرمة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قاصدي المسجد الحرام ضيوف الرحمن المسجد الحرام

إقرأ أيضاً:

د.غانم السعيد يكتب: الدين واللغة.. دعائم الهوية

في الآونة الأخيرة صدر قراران أعتقد- من وجهة نظري- أنهما سيغيران مسار التعليم في مصر، ويدفعان إلى تعزير الهوية العربية والإسلامية في نفوس أبناء الأمة، القرار الأول، هو اعتبار الدين مادة أساسية على طلاب وزارة التربية والتعليم، فهذا القرار هو بداية الحقيقة للعودة إلى منظومة القيم والأخلاق التي  أوشكت على التلاشي والذوبان، ونظرا لسقوط قيمة الدين من طلاب المدارس والجامعات، بسبب إنها مادة غير مهمة، لأنها لا تأثير لها في نجاح الطالب من عدمه، مما أدى إلى أن يكون هناك شبه انفصال بين الطالب وبين بدائيات دينه، وهذه تعد ثغرة كبيرة في نظام التعليم نفذ منها أصحاب الفكر المتطرف إلى استقطاب كثير من الطلاب ممن لهم ميول دينية فطرية، فحاولوا أن يملأوا هذا الفراغ الذي لم تستطع وزارة التربية والتعليم أن تسده، بسسب ضعف المادة العلمية المقدمة للطالب، وعدم قدرتها على الإجابة على كثير من الأسئلة التي تشغل فكر الطلاب، إلى جانب عدم الاهتمام بها أصلا لأنها لا تؤثر في مجموعه، فجاء قرار وزير التربية والتعليم - الشجاع الذي أحييه عليه- ليسد هذه الفجوة الكبيرة في مناهج التعليم، ويصبح الفكر الديني الوسطي يتلقاه الطالب تحت عين ورقابة الدولة والمجتمع، ونأمل - حتى تكون للقرار ثمرته المرجوة منه- أن يكون محتوى المادة من القوة والإحاطة بحيث يسد حالة الفراغ الديني لدى الطالب، وأن يتناول واقع الناس وظروفهم الحياتية، والقضايا التي عليها خلافات تؤدي إلى قلق المجتمع واضطرابه، كما نسمع ونرى كل عام ما يدور من حول تهنئة النصارى بعيدهم، أو الخلاف حول إخراج زكاة الفطر فهناك من يتمسك بأن تكون من نفس الأنواع حددها رسول صلى الله عليه وسلم- ومنهم من يقول يجوز إخراجها نقدا... الخ ذلك من خلافات تعكر صفو المجتمع، وتفتته، وتقضي على هويته ؟؟ الخ

أما القرار المهم أيضا في هذا السياق فهو قرار وزير الأوقاف، بتكليف من رئيس الجمهورية، بإعادة الكتاتيب لتؤدي دورها المنوط بها، والتشجيع إلى إنشاء أعداد كثيرة منها في جميع أنحاء الوطن، ومعلوم أن الكتاتيب كان لها دور مهم ومتعاظم في تربية النشء على حفظ كتاب، وتعلم القراءة والكتابة الصحيحة إملائيا، والتي نعاني منها كثيرا في المصالح الحكومية، وحتى في الرسائل والبحوث العلمية، كما أن الكتاتيب تعلم الطالب كيفية النطق الصحيح لحروف اللغة، وقراءة وحفظ  القرآن الكريم من أهم ما يقوِّم اللسان لدى الأطفال، ويُسهل عليهم النطق باللغة العربية الفصيحة، وهذا  سيؤدي إلى إحساس التلميذ والطالب بقيمة لغته، ويزداد اعتزازه بها، كما أن قرار وزير التربية والتعليم باعتماد الدين مادة أساسية سيعيد من جديد منظومة القيم الأخلاقية التي تصحرت وجفت منابعها من نفوس أبنائنا، كما يؤكدان معا على الهوية، ويدعمان الانتماء.
وللأسف فإننا سنجد أصوتا نشازا ترفض القرارين، وستعمل على إلغائهما من خلال تشويه أغراضهما السامية، لأنهما يرونهما خطرا على مشروعهم القائم على تذويب الهوية، وهدم منظومة القيم التي تعتمدها الأمة في كل تاريخها كأساس من أهم أسس تقدمها ونهضتها، والمشكلة في هؤلاء أنهم - مع كونهم قلة- يسيطرون على كثير من وسائل الإعلام المختلفة التي يعلنون من خلالها أفكارهم المسمومة التي بلا شك ستؤثر في عقول كثير من الناس فتجعلهم ينساقون وراءهم، ويشجعون أفكارهم الهدامة، ومن هنا أطالب وسائل الإعلام المختلفة أن تقوم بدورها المنوط بها  في تحقيق الوعي المجتمعي بمثل هذا القضايا المهمة والخطيرة، وأن تشجع مثل هذه القرارات الجريئة التي تحاول أن  تعيد توجيه بوصلة الأمة إلى الأهداف والغايات النبيلة والسامية التي من خلالها يتم الحفاظ على هوية الأمة.

الدكتور غانم السعيد - أستاذ الأدب والنقد، عميد كليتي الإعلام واللغة العربية السابق جامعة الأزهر

مقالات مشابهة

  • وكالة الشؤون الدينية النسائية‬ بالمسجد الحرام تطلق مبادرة “سُرُج”
  • أهل غزة يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد العمري الأثري المدمر.. فيديو
  • د.غانم السعيد يكتب: الدين واللغة.. دعائم الهوية
  • خطيب المسجد الحرام: لو كشف الله لنا الغطاء عن ألطافه بنا لذابت قلوبنا
  • نائب محافظ مطروح يفتتح مسجد عباد الرحمن بوادي الرمل
  • خطيب المسجد الحرام: أحبُّ الخلق إلى الله من يشكره على النعم
  • نائب محافظ مطروح يفتتح مسجد عباد الرحمن بمنطقة وادي الرمل
  • امام وخطيب المسجد الحرام: من أعظم العبادات وأرجَاهَا وأجلها وأسماهَا عِبَادَةَ الشُّكْرِ
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • نصائح لا غنى عنها عند تأدية العبادة في المسجد الحرام خلال الشتاء