الحرة:
2024-06-30@02:16:21 GMT

الرئيس الإيراني المؤقت يتحدث أمام البرلمان الجديد

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

الرئيس الإيراني المؤقت يتحدث أمام البرلمان الجديد

ألقى القائم بأعمال الرئيس الإيراني، محمد مخبر، كلمة أمام البرلمان الجديد، الاثنين، في أول خطاب له منذ تحطم مروحية الرئيس الراحل، الأسبوع الماضي، والتي أودت بحياة وزير الخارجية وستة آخرين.

ويأتي خطاب مخبر بالتزامن مع استعداد إيران لإجراء انتخابات رئاسية لاختيار خليفة لإبراهيم رئيسي في غضون شهر واحد فقط.

التصويت قد يشهد ترشح مخبر، البيروقراطي الذي كان يعمل خلف الكواليس، إلى جانب آخرين. وفي هذه الأثناء تشير التوقعات إلى أن البرلمان الإيراني المتشدد سيختار رئيسه الجديد، الثلاثاء.

وفي تصريحاته، أشاد مخبر بالفترة التي قضاها رئيسي في منصبه، وأشار لارتفاع إنتاج إيران من النفط الخام، وهو مصدر رئيسي للعملة الصعبة في البلاد، إلى أكثر من 3.6 مليون برميل يوميا.

يأتي ذلك بعد قول وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، الأحد، إن إيران تصدر الآن حوالي مليوني برميل يوميا، رغم العقوبات الغربية التي تستهدف البلاد.

وأكد مخبر أيضا استقرار الاقتصاد الإيراني في عهد رئيسي، عندما قامت إيران بعمليات عسكرية في العراق وإسرائيل وباكستان في الأشهر الماضية.

من هم المرشحون المحتملون لخلافة رئيسي في إيران؟ تشهد الساحة السياسية الإيرانية منعطفا حاسما مع انطلاق الاستعدادت لانتخابات رئاسية مبكرة يرتقب أن يتنافس فيها قرابة 20 مرشحا محتملا، في أعقاب الحادث المفاجئ الذي أودى بحياة الرئيس السابق، إبراهيم رئيسي، حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان".

وقال: "لقد أصبنا ثلاث دول، ونضرب إسرائيل، الناس يجدون أن الأرقام والمؤشرات هي نفسها في الصباح عندما يستيقظون، وسعر العملة الصعبة هو نفسه، والتضخم هو نفسه، والسيولة هي نفسها، والسوق مليء باحتياجات السكان".

وأضاف أن "هذه القوة ليست شيئا معتادا، كل ذلك كان بفضل توجيهات المرشد الأعلى والجهود المخلصة لرئيسي".

وانخفضت قيمة الريال الإيراني مقابل الدولار، حيث كانت تبلغ قيمة الدولار الواحد 32 ألف ريال وقت اتفاق طهران النووي عام 2015.

واليوم، يبلغ سعر صرف الدولار حوالي 580 ألف ريال في أعقاب الانسحاب الأميركي الأحادي من الاتفاق النووي، وسلسلة الهجمات على حركة الشحن في الشرق الأوسط، والتي اتهمت إيران بالوقوف ورائها في البداية، ثم تورطت فيما خلال حرب إسرائيل على قطاع غزة التي بدأت منذ أكثر من سبعة أشهر.

وانتشل رجال إنقاذ جثامين رئيسي ووزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، وآخرين في منطقة جبلية شمال غربي إيران في 20 مايو بعد تحطم مروحيتهم.

ومن المقرر أن تجري إيران انتخابات رئاسية في 28 يونيو المقبل لاختيار خليفة رئيسي. وتفتح السلطات باب الترشح لمدة 5 أيام، الخميس المقبل، من أجل تسجيل بيانات المرشحين. ويرى محللون أن مخبر قد يكون أحد هؤلاء المرشحين.

وفي غضون ذلك، انعقد البرلمان الجديد لأول مرة، الاثنين، عقب انتخابه في مارس الماضي، والتي شهدت أدنى نسبة مشاركة منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

ويلعب البرلمان الإيراني دورا ثانويا في حكم البلاد على الرغم من قدرته تكثيف الضغوط على إدارة الرئيس عند اتخاذ قرار بشأن الميزانية السنوية، ومشروعات القوانين المهمة الأخرى.

ويبقى المرشد الأعلى، علي خامنئي (85 عاما)، هو صاحب القول الفصل في جميع شؤون الدولة المهمة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

عشية الانتخابات الرئاسية.. واشنطن تفرض عقوبات على قطاع النفط الإيراني

ندّدت الولايات المتحدة الخميس بما وصفته بـ"التصعيد النووي" من جانب إيران، وأعلنت ردا على ذلك فرض عقوبات على قطاع النفط الإيراني، عشيّة الانتخابات الرئاسيّة في الجمهوريّة الإسلاميّة.

ويُدلي الناخبون في إيران، الجمعة، بأصواتهم في انتخابات رئاسيّة مُبكرة تبدو نتيجتها غير محسومة.

وقال وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان، إنّ "إيران أعلنت خلال الشهر الماضي خطوات تهدف إلى توسيع برنامجها النووي بطريقة ليس لها هدف سلمي موثوق". وأضاف: "الخطوات التي اتّخذتها إيران لزيادة قدرتها على التخصيب تُثير قلقا أكبر" مع استمرارها في "عدم التعاون مع الوكالة الدوليّة للطاقة الذرّية"، لافتا إلى أنّ "تصريحات لمسؤولين إيرانيّين تشير إلى أنّ عقيدة إيران النوويّة يمكن أن تتغيّر".

وتستهدف العقوبات التي اتُخِذت "ردا على التصعيد النووي لطهران"، ثلاث شركات شحن إماراتيّة نقلت نفطا ومواد بتروكيماويّة إيرانيّة، وفق البيان. كما تستهدف 11 سفينة مرتبطة بهذه الشركات الثلاث التي جُمِّدَت.

وشركات الشحن الثلاث المعنيّة هي "سي روت شيب ماناجمنت" و"ألماناك شيب ماناجمنت" و"أل أنكور شيب ماناجمنت".

وقالت الوكالة الدوليّة للطاقة الذرّية مؤخرا إنّ إيران تُواصل بناء قدراتها النوويّة، وتخصيب اليورانيوم إلى مستوى عالٍ يبلغ 60 في المئة - القريب من الدرجة اللازمة لصنع سلاح ذرّي - مع استمرارها في بناء مخزون كبير من اليورانيوم.

ويتوجه الناخبون الإيرانيون، الجمعة، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لانتخاب الرئيس التاسع للبلاد.


وانتهت الدعاية الانتخابية للمرشحين المتنافسين قبل 24 ساعة من موعد بدء الانتخابات، حيث تم حظر جميع أنواع الأنشطة الدعائية اعتبارًا من الساعة 08.00 صباح الخميس.

وتبدأ عملية التصويت الجمعة عند الساعة 08.00 بالتوقيت المحلي (ت.غ+3:30)، وتنتهي عند الساعة 18.00 ما لم يتم تمديد الفترة.

وينتخب الرئيس في إيران لـ4 سنوات، ويمكن انتخابه لدورتين على التوالي كحد أقصى، ويجب أن يحصل المرشح الفائز على 50 بالمئة+1 من الأصوات ليتم انتخابه في الجولة الأولى.

وفي حال لم يحصل أحد المرشحين على أكثر من 50 بالمئة في الجولة الأولى، فإن المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات سوف يتنافسان في الجولة الثانية التي ستنطلق في 5 يوليو/ تموز المقبل، والفائز فيها سيصبح الرئيس التاسع للبلاد.

مقالات مشابهة

  • إيران تجري جولة ثانية من انتخابات الرئاسة بين بزشكيان وجليلي
  • إيران بين إصلاحي ومحافظ من الصقور.. توقع جولة إعادة للانتخابات الرئاسية وتسجيل نسبة مشاركة منخفضة
  • التحدي الاقتصادي يتصدر أولويات الرئيس الإيراني الجديد وسط تضخم قياسي
  • الرئيس الأذربيجاني يحل البرلمان ويدعو لانتخابات مبكرة
  • القنصل الإيراني لـ بغداد اليوم: سياسة دعم المقاومة لن تتغير بانتخاب الرئيس الجديد - عاجل
  • الانتخابات الإيرانية طهران على مفترق طرق عقب وفاة إبراهيم رئيسي
  • إيران تنتخب رئيسها: فتح صناديق الاقتراع لاختيار خلفا للرئيس الراحل ابراهيم رئيسي
  • عشية الانتخابات الرئاسية.. واشنطن تفرض عقوبات على قطاع النفط الإيراني
  • حسن نصر الله: إيران هي السد المنيع أمام كل المستعمرين
  • ‏انسحاب المرشح المحافظ علي رضا زاكاني من السباق الرئاسي في إيران