السوادن:«مواعيد جديدة» لحظر التجوال بالولاية الشمالية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
وحذر نص القرار، كل من يخالف أحكام هذا الأمر، وتطبق عليه العقوبات الواردة في أمر الطوارئ رقم (5) لسنة 2023، وعلى الجهات المختصة وضع هذا الأمر موضع التنفيذ
التغيير:دنقلا
أصدر والي الولاية الشمالية عابدين عوض الله أمر طوارئ بالرقم (8) لسنة 2024 قضى بتعديل مواعيد حظر التجوال للأشخاص والمركبات بالولاية الشمالية.
وبحسب القرار تبدأ مواعيد حظر التجوال من الساعة العاشرة مساء وحتى الخامسة صباحا.
ويسري أمر الطوارئ داخل الحدود الجغرافية للولاية الشمالية اعتبارا من اليوم السابع والعشرين من شهر مايو الجاري.
وحذر نص القرار، نقلاً عن وكالة السودان للأنباء، كل من يخالف أحكام هذا الأمر، وتطبق عليه العقوبات الواردة في أمر الطوارئ رقم (5) لسنة 2023، وعلى الجهات المختصة وضع هذا الأمر موضع التنفيذ.
وفي 17 ديسمبر العام الماضي، أصدر والي الولاية الشمالية المكلف، عابدين عوض الله أمر طوارئ رقم (5) لسنة 2023.
وقضى القرار وقتها بحظر التجوال وتنظيم حركة الأشخاص ونشاطهم وحركة الأشياء ووسائل النقل بالولاية، وذلك نسبة للظروف الأمنية.
ونص أمر الطوارئ ذاك، على حظر التجوال والمركبات بالولاية اعتبارا من الساعة الثامنة مساء، وحتى الساعة الخامسة صباحا.
وتضم الولاية الشمالية حوالي مليون ونصف المليون نازح موزعين على المحليات نازح موزعين على المحليات السبع، وتعتبر محلية وادي حلفا الأولى من حيث عدد النازخين.
ومنذ منتصف من أبريل العام الماضي يخوض الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” حرباً ضارية خلّفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.لسبع، وتعتبر محلية وادي حلفا الأولى من حيث عدد النازخين.
الوسومآثار الحرب في السودان الولاية الشمالية حرب الجيش و الدعم السريع حظر التجوالالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الولاية الشمالية حرب الجيش و الدعم السريع حظر التجوال الولایة الشمالیة حظر التجوال أمر الطوارئ هذا الأمر
إقرأ أيضاً:
مساع فرنسية لحظر “الحجاب” في الرياضة
دعت منظمة العفو الدولية، المشرّعين الفرنسيين إلى رفض مشروع قانون جديد يحظر ارتداء الرموز الدينية في جميع المسابقات الرياضية.
ووفقا للمنظمة الحقوقية، فإن مشروع القانون، يستهدف النساء والفتيات المسلمات وينتهك حقوق الإنسان.
ومن المقرر أن يناقش مجلس الشيوخ الفرنسي القانون ويصوّت عليه هذا الأسبوع.
وينص الحظر على منع ارتداء الحجاب في البطولات الرياضية التي تنظمها الاتحادات، وكذلك في حمامات السباحة، مما يهدد بإقصاء الرياضيات المسلمات من المنافسة.
وقالت الباحثة في قضايا النوع الاجتماعي بمنظمة العفو، آنا بلوس: “بعد مرور ستة أشهر على الألعاب الأولمبية في باريس، تضاعف السلطات الفرنسية من مساعيها لفرض الحظر التمييزي للحجاب، بل وتحاول توسيع نطاقه ليشمل جميع الألعاب الرياضية”.
وأضافت بلوس أن “تحت ستار العلمانية، يستهدف هذا القانون النساء المسلمات بشكل غير متناسب، ما يؤدي إلى استبعادهن من المجال الرياضي”.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن فرنسا هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي تفرض مثل هذا الحظر، مؤكدة أن منع النساء من المشاركة بحرية في الرياضة قد تكون له عواقب نفسية واجتماعية خطيرة، بما في ذلك فقدان الثقة بالنفس وتراجع مشاركة النساء في الأندية الرياضية.
ودان خبراء في الأمم المتحدة الحظر في أكتوبر 2024، واعتبروه “غير متناسب وتمييزي”.
ووصفت إلينا با، لاعبة كرة السلة الفرنسية، القانون المقترح بأنه “يضع النساء المسلمات أمام خيار مستحيل”، مؤكدةً أنه سيفرض عليهن العزلة ويؤدي إلى تراجع الرياضة النسائية في البلاد.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب