كشفت الهيئة العامة للطرق عن إطلاقها كود الطرق السعودي، المرجع الفني للجهات المسؤولة عن الطرق في المملكة بجميع مستوياتها، مثل: “الوزارات، هيئات التطوير في المناطق، هيئات تطوير المدن، أمانات المناطق، بلديات المدن والمحافظات”.. وغيرها؛ وذلك لتمكين الجهات من الوصول للمعلومات اللازمة لتخطيط وتصميم وتنفيذ وتشغيل وصيانة الطرق بجميع تصانيفها في المملكة.

ويهدف الكود لوضع مستوى محدد لمستويات السلامة والأمان، والكفاءة الاقتصادية، والبيئة، والاستدامة.

ويأتي إطلاق كود الطرق السعودي برعاية من وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح الجاسر، انطلاقًا من دور الهيئة العامة للطرق كجهاز حكومي مشرف ومنظم لشبكة الطرق كافة في المملكة، وذلك من خلال إعداد السياسات واللوائح والأنظمة اللازمة لإنشاء وصيانة الطرق.

وعملت الهيئة العامة للطرق بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة على إعداد كود الطرق السعودي وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، بما يضمن الإسهام في تحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق، التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية.

وقد تم إعداد هذا الكود نظرًا لتعدد الجهات المنفذة لشبكة الطرق في المملكة، وتعدد المواصفات والسياسات التي يتم اتباعها لدى كل جهة.

اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ أربعة مشاريع طبية تطوعية لمكافحة العمى في باكستان

يذكر أن رحلة إعداد كود الطرق السعودي استمرت 18 شهرًا، بكوادر وطنية متخصصة، بالاستعانة بعدد من الخبراء المتخصصين في قطاع الطرق على المستوى العالمي، إضافة لتشكيل لجنة توجيهية لإعداد هذا الكود، تتضمن العديد من الجهات ذات العلاقة.

ويتضمن كود الطرق السعودي 25 كودًا موزعًا على التخطيط والدراسات الأولية للطرق، وتصميم وتنفيذ وصيانة الطرق والجسور والأنفاق، إضافة لهندسة المرور وسلامة الطرق، وكود خاص بالجوانب البيئة للطرق، مع تخصيص كود لمتطلبات المركبات ذاتية القيادة.

يذكر أن الهيئة العامة للطرق تعمل على تحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق، والتي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وتستهدف الوصول للمؤشر السادس عالميًا في جودة الطرق، مع خفض الوفيات لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول 2030.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الهیئة العامة للطرق فی المملکة

إقرأ أيضاً:

“عِلم” توقّع اتفاقية مع صندوق الاستثمارات العامة للاستحواذ على شركة “ثقة”

وقّع صندوق الاستثمارات العامة وشركة “عِلم” اليوم اتفاقية بيع وشراء أسهم تستحوذ بموجبها شركة “عِلم” على شركة “ثقة لخدمات الأعمال”، المتخصّصة في الحلول التقنية الذكية لخدمات الأعمال، في صفقة بلغت قيمتها 3.4 مليار ريال، ومن المتوقّع اكتمالها بعد الحصول على الموافقات التنظيمية المطلوبة، واستيفاء شروط محددة في الاتفاقية.

وستدعم الصفقة تطوّر منظومة الاتصالات وتقنية المعلومات المحلية، التي تشهد تطورًا متسارعًا، كما ستُسهم في تحقيق استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة، التي تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، لجعل التحوّل الرقمي ركيزة لاستحداث وظائف عالية المهارات، تتناسب مع متطلّبات المستقبل، وتعزيز نمو اقتصاد المملكة.

وستُعزّز الصفقة من نمو قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، إلى جانب دفع الابتكار وتوطين التقنيات والمعرفة، وذلك من خلال تعزيز الريادة الوطنية لشركة “عِلم”؛ لقيادة القطاع على مستوى المملكة، وتعظيم سلسلة القيمة عبر توفير مجموعة واسعة من منتجات وخدمات وأجهزة تقنية المعلومات والاتصالات.

ويعـد قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات أحد القطاعات الاستراتيجية ذات الأولوية لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة، باعتباره ممكّنًا أساسيًا للعديد من القطاعات الرئيسية الأخرى، منها الترفيه، والخدمات المالية، والرعاية الصحية، والنقل والخدمات اللوجستية، والطاقة المتجددة.

اقرأ أيضاًUncategorizedجامعة الإمام عبدالرحمن تُتوج بكأس بطولة كرة الطاولة للجامعات

وبهذه المناسبة قالت رئيس قسم استثمارات التقنية والإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة شهد عطار: “يلتزم صندوق الاستثمارات العامة بتمكين إيجاد شركات وطنية رائدة تُسهم في دفع تطوّر ونمو الاقتصاد المحلّي، وستُسهم صفقة بيع الصندوق شركة “ثقة لخدمات الأعمال” إلى “عِلم” في تعزيز الدور الحيوي لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وجهود توطين التقنية ودفع الابتكار”.

من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لشركة عِلم محمد عبدالعزيز العمير أن هذه الصفقة تمثّل أهمية كبرى لشركة “عِلم”، وتعزّز التكامل وترشّد الإنفاق وتزيد العائد الربحي، وتوفّر عددًا من المزايا النوعية للطرفين وللقطاع، مشيرًا إلى أن هذا الكيان المتكامل المدمج سيصبح أكثر قدرة على تقديم مزايا نوعية، من بينها توفير خدمات ذكية وطنية متطورة لخدمة متطلّبات السوق الحالية وحاجة المستفيدين.

وبين أن هذه الصفقة ستُسهم كذلك في تسهيل العمليات الابتكارية من خلال الاستفادة من الخبرات من أجل تطوير المنتجات في مجال الأعمال، إلى جانب الفائدة التي ستتحقق من مزايا التكلفة تحقيقًا لوفورات اقتصاديات الحجم.

مقالات مشابهة

  • أمن فاس يلقي القبض على “سمسار المحاكم”
  • وزير الشؤون الإسلامية يرأس وفد المملكة في مؤتمر “خير أمة” الثالث لدول آسيان
  • “وزير الاقتصاد”: رؤية المملكة 2030 مثال على القيادة الجريئة والتنفيذ بتفاؤل والإدارة بحكمة
  • برئاسة المملكة.. وزير الخارجية يشارك في جلسة بعنوان “السعي نحو الأثر: تعزيز الجهود من خلال المنتديات الدولية” في دافوس 2025
  • فعالية “اِلتِقاء” تعود بنسختها الثانية لتعزيز التبادل الثقافي بين المملكة والبرازيل
  • برئاسة المملكة.. وزير الخارجية يشارك في جلسة “السعي نحو الأثر: تعزيز الجهود من خلال المنتديات الدولية” في دافوس 2025
  • قيوح يرمي بكرة “النقل القروي” إلى وزارة الداخلية ومجالس الجهات
  • “عِلم” توقّع اتفاقية مع صندوق الاستثمارات العامة للاستحواذ على شركة “ثقة”
  • “دبي البحرية” تتابع مشاريع تطوير الأنشطة السياحية في حتا
  • “سدايا” تدعو للتسجيل في منصة حوكمة البيانات الوطنية