بوتين يصل إلى أوزبكستان في ثالث زيارة رسمية له منذ انتخابه
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أوزبكستان أمس الأحد في ثالث زيارة خارجية له منذ إعادة انتخابه في مارس/آذار الماضي، حيث اجتمع مع نظيره الأوزبكي شوكت ميرزاييف قبل بدء المحادثات الرسمية.
وقالت وكالات أنباء روسية إن ميرزاييف استقبل بوتين لدى وصوله إلى طشقند في المساء، وتوجه الزعيمان معا في سيارة واحدة.
وأظهرت الصور واللقطات المصورة التي نشرت على موقع الكرملين الإلكتروني ووكالات الأنباء الروسية، بوتين أثناء زيارته لمتنزه أوزبكستان الجديد في طشقند، حيث وضع إكليلا من الزهور على نصب تذكاري لاستقلال أوزبكستان.
ونقلت وكالات الأنباء عن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، قوله للتلفزيون الروسي إن روسيا منفتحة على توسيع التعاون بشأن إمدادات الغاز مع أوزبكستان، مؤكدا أن "الاحتمالات هنا واسعة للغاية".
ويُذكر أن بوتين زار الصين وروسيا البيضاء منذ إعادة تنصيبه لولاية خامسة في مايو/أيار الجاري.
وكانت آخر زيارة لبوتين إلى أوزبكستان في سبتمبر/أيلول 2022 لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون.
وقابل بوتين نظيره الأوزبكي آخر مرة منذ ما يزيد قليلا عن أسبوعين، حين زار ميرزاييف موسكو للمشاركة في الاحتفال بذكرى انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.
ويذكر أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال بحق بوتين في مارس/آذار الماضي للاشتباه في قيامه بترحيل مئات الأطفال بشكل غير قانوني من أوكرانيا، وهي تهم ينفيها الكرملين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بوتين: الصاروخ الروسي «أوريشنيك» لامثيل له في العالم
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، إن روسيا لديها إمدادات من الأنظمة الجاهزة للاستخدام كالصاروخ الباليستي «أوريشنيك»، لافتا إلى أن تطوير الأنظمة الصاروخية الباليستية أمر حيوي في ظل التهديدات الجديدة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأكد الرئيس الروسي أنه لا مثيل للصاروخ الباليستي الروسي «أوريشنيك» في العالم أجمع.
وأشار بوتين إلى أنه تم اتخاذ قرار ببدء إنتاج الصاروخ الجديد على نطاق واسع، وأنه ستتم مواصلة اختبارات الصواريخ الباليستية الفائقة السرعة.
الحرب الروسية الأوكرانيةيذكر أنه قد مضى أكثر من عامين ونصف على بداية الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في 24 فبراير 2022، والتي أحدثت تغييرات كبيرة في خريطة الحدود بين روسيا وأكرانيا.
ورغم خطوط المواجهة بين طرفي الحرب لم تشهد تغييرا كبيرا في وقت كبير من فترة الحرب، إلا أن روسيا تمكنت من السيطرة على خمس الأراضي الأوكرانية ومنها شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014.
وطوال فترة الحرب تلقت أوكرانيا دعما عسكريا كبيرا من حلفائها الغربيين خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية على هيئة منظومات مدفعية وصاروخية وأنظمة دفاع جوي متقدمة.،
ورغم تنوع الأسلحة التي تم دعم أوكرانيا بها من قبل الغرب والتي كانت عبارة عن وحدات من نظام باتريوت الأميركية، إلا أن «كييف» أكدت في وقت سابق أنها بحاجة إلى المزيد من الأسلحة من الخارج لدعمها في الحرب.
وركزت القوات الروسية في شتاء العام الماضي على ضرب منشآت الطاقة في أوكرانيا، بالإضافة إلى أنها استهدفت بشكل أساسي في شتاء العام الحالي منشآت زراعية والبنية التحتية للموانئ ومصانع لإنتاج الأسلحة وقطاع النفط والغاز في أوكرانيا.
اقرأ أيضاًبوتين: روسيا ضربت منشأة صناعية عسكرية أوكرانية ردا على استخدام الصواريخ الغربية
بوتين: الضربات بصواريخ بعيدة المدى أمريكية الصنع أدخلت ملامح صراع عالمي في أوكرانيا
بوتين: استخدام كييف لصواريخ بعيدة المدى لن يؤثر في العملية العسكرية