"موانئ": استقبال أولى رحلات الحجاج القادمين عبر ميناء جدة الإسلامي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للموانئ "موانئ" اليوم، استقبالها أول سفينة لحجاج بيت الله الحرام عبر ميناء جدة الإسلامي، القادمين من جمهورية السودان.
وأوضحت الهيئة أن ميناء جدة الإسلامي يقدم مجموعة واسعة من الخدمات اللوجستية المتخصصة لخدمة الحجاج، مما يسهم في تسهيل إجراءات الوصول والمغادرة لحجاج بيت الله الحرام، إضافة إلى تسهيل مرور البضائع ووصولها إلى الأسواق المحلية في موسم الحج.
أخبار متعلقة "ريف السعودية": مراكز تسويق المنتجات الزراعية تسهم في نمو قطاع الفاكهةاعتماد 328 مطبخ إعاشة للعمل في موسم حج 45
بكل الود والترحاب استقبل سعادة رئيس #موانئ أ.عمر بن طلال حريري @ojhariri وعدد من مسؤولي الأجهزة الحكومية بالميناء أولى رحلات الحجاج القادمين عبر #ميناء_جدة_الإسلامي، وذلك ضمن رحلات الحجاج القادمين بحرًا من جمهورية السودان.#يسر_وطمأنينة#خدمتكم_شرف pic.twitter.com/glJcQ1IdUb— مـوانـئ | MAWANI (@MawaniKSA) May 27, 2024
وأشارت الهيئة إلى أن الخدمات والتجهيزات البحرية تلعب دورًا حيويًا في تأمين عبور الحجاج بأمان وسهولة، حيث تتضمن خدمات الميناء برج المراقبة البحري، والإرشاد البحري، والقاطرات البحرية، بالإضافة إلى صالة الركاب للقدوم والمغادرة، ورصيف خاص للمواشي.
وأكدت الهيئة أن هذه الخدمات تقدم بكوادر سعودية مدربة ومؤهلة، مما يعكس الكفاءة العالية والاستعداد التام لاستقبال المزيد من حجاج بيت الله الحرام، وتقديم أفضل الخدمات لهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض ميناء جدة الإسلامي موانئ السعودية رحلات الحجاج میناء جدة الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الهيئة النسائية بعمران تُحيي ذكرى ميلاد الزهراء وتنظم وقفة نصرة لفلسطين
الثورة نت|
نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة عمران اليوم، فعالية مركزية حاشدة إحياء لذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام، وتأييداً لعمليات القوات المسلحة ونصرة ودعما الشعب الفلسطيني.
وخلال الفعالية، ألقيت عدة كلمات أكدت أن إحياء ذكرى ميلاد الزهراء، تجسيد حقيقي لحب النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وتعميق الارتباط به، والسير على نهجه والمُضي على درب سيدة نساء العالمين.
واعتبرت إحياء هذه المناسبة محطة تربوية للتذكير بتضحيات الزهراء وصبرها وإيمانها وأخلاقها وجهادها، بما يعزز من هوية المرأة في ظل الحرب الناعمة والمخططات، التي تستهدف سلب الثقافة الدينية باسم الحريات والانفتاح الثقافي.
وأشارت إلى أن الاحتفال بذكرى مولد ابنة رسول الله محمد -صلوات الله عليه وآله وسلم- يعد من مظاهر الانتماء للهوية الإيمانية، واعتزاز المرأة اليمنية بتعظيم هذه المناسبة.
وأشادت الكلمات بتضحيات نساء اليمن على مدى عشر سنوات ضمن معركة الحق في مواجهة قوى الباطل، من خلال الدفع بأزواجهن وآبائهن وأبنائهن إلى جبهات الكرامة، ورفدها بكل غال ونفيس.
ونوهت بجبهة الوعي، التي وصل إليها أبناء اليمن في التصدي للمخططات التي تستهدف الطفل والمرأة والمجتمع لضرب الهوية والدين ضمن جرائم ومؤامرات دول العدوان في حربها على الشعب اليمني.
وجددت الكلمات موقف الصمود وتعزيز العمل بأخلاق وأهداف مشروع المسيرة القرآنية، الذي جاء ليعبر عن الأمة وقيمها ومبادئها في مواجهة أخطر مشروع تدميري تتعرّض له من قِبل أمريكا وإسرائيل وأدواتهما في المنطقة.
وعقب الفعالية التي تخللتها فقرات معبرة، أقيمت وقفة حاشدة لحرائر مدينة عمران تنديدًا بجرائم حرب الإبادة التي يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني.
ورددت المشاركات في الوقفة هتافات غاضبة ومطالبة بدعم ومساندة المقاومة الفلسطينية في ردع الكيان الصهيوني، والرد على المجازر التي يرتكبها على مرأى ومسمع دول العالم .. معتبرة هذه الجرائم وصمة عار على الحكومات العربية.
وطالبن أحرار شعوب العالم العربي والإسلامي بتصعيد الاحتجاجات، ومواقف التضامن، ودعم الحملة الشعبية الواسعة لتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني المتمثلة بإقامة الدولة المستقلة على أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة استمرار صمت حكام الدول العربية تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم حرب وإبادة جماعية وتهجير قسري للفلسطينيين في قطاع غزة والأراضي المحتلة، مؤكدا أن من العار أن تظل ممرات الدول القريبة من حدود فلسطين مغلقة وتحت الوصاية الأمريكية الإسرائيلية.
وبارك البيان عمليات القوات المسلحة اليمنية والضربات التي تنفذها “القوات المسلحة اليمنية” ضد أهداف داخل الكيان الصهيوني، ومنها قصف صباح اليوم قلب مغتصبة “تل أبيب” بصاروخ نوعي”.