نيوز بوك: سلطات ليبيا ألقت القبض على مجرم مطلوب في مالطا وزوجته بالقرب من طرابلس
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير إخباري لموقع أخبار “نيوز بوك” المالطي الناطق بالإنجليزية عن العثور على زوجين مالطيين هاربين مطلوبين للسلطات في فاليتا في ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد القبض على “جوميك كاليخا معتوق” المدرج سابقًا إلى جانب زوجته مرضية على قائمة أهم المطلوبين لجهاز الشرطة الأوروبية “يوروبول” في وقت ماتت فيه الزوجة في منطقة بالقرب من العاصمة طرابلس في الـ22 من مايو الجاري.
ووفقًا للتقرير تلقت السلطات المحلية بلاغا حول وجود الزوجين في المنطقة فيما تم إرسال قوات مدربة مالطيا إلى مكان الحادث والعثور على “معتوق” ذو الـ38 عامًا حيا بعد تفتيش المنطقة فيما ماتت الزوجة بعمر الـ24 عامًا ومن المقرر تشريح الجثة خلال الأيام المقبلة للتأكد من هويتها وتحديد سبب الوفاة.
وبحسب التقرير اختفى الزوجان في أغسطس الماضي بعد وقت قصير من الحكم على “معتوق” بالسجن لـ5 سنوات بتهمة استيراد متفجرات ومحاولة شراء سم قاتل على شبكة الإنترنت المظلم فيما أدى اختفائهما لعملية مطاردة على مستوى أوروبا وإضافتهما لقائمة المطلوبين لدى “يوروبول”.
وتابع التقرير إن المصادر الاستخباراتية اعتقدت في البداية أن الزوجين فرا من مالطا عن طريق البحر واختفيا في صربيا فيما سافرا خلال الأشهر التالية عبر إيطاليا قبل الوصول إلى شمال إفريقيا في وقت تضمنت فيه الأنشطة الإجرامية لـ”معتوق” جرائم موصوفة قضائيا بـ”سلاح فتاك”.
وأضاف التقرير إن الأنشطة تضمنت محاولات شراء المواد المشعة “البولونيوم” وسم “الريسين” القاتل و”الفنتانيل” الأفيوني الاصطناعي القوي للغاية عبر الإنترنت المظلم إذ تواصل “معتوق” مع البائعين مع إبداء حاجته إلى 5 جرعات في البداية مع خطط للمزيد في المستقبل.
وبين التقرير إن فشل جهود “معتوق” في الحصول على هذه السموم جعلته يطلب متفجرات”سي فور” لتعترض الشرطة المالطية الشحنة من خلال عملية تسليم مراقبة فيما لم تكن هذه الحادثة أول مواجهة له مع القانون إذ سبق وأن اتهم باستيراد البارود من دون تصريح.
وأشار التقرير لتورط “مرضية” في مشاكل قانونية إذ شهد العام 2019 القبض عليها وبحوزتها 340 غرامًا من الحشيش في سيارة مع زوجها وحكم عليها لاحقا بالسجن لـ15 شهرًا بتهمة الحيازة بقصد الاتجار، مؤكدًا أن اختفائهما أثار مخاوف أسرتها التي اكتشفت أن منزلهما المشترك في حالة من الفوضى.
وأضاف التقرير إن الأسرة كانت خائفة على سلامتها بالنظر إلى خلفية زوجها الخطيرة، مشيرًا إلى أن “معتوق” محتجز الآن في ليبيا في وقت من المتوقع فيه أن يتم تسليمه إلى السلطات الأمنية في مالطا حيث يواجه اتهامات بتخطي شروط الكفالة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التقریر إن
إقرأ أيضاً:
فنزويلا تعلن تسلمها أول مجرم خطير بين المرحلين من الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت السلطات الفنزويلية، الأحد، بوصول رحلة جوية جديدة تقل 175 مهاجرا مرحلين من الولايات المتحدة، من بينهم زعيم عصابة، في أول تأكيد من كراكاس بوجود مجرم بين المرحلين.
وشن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة ضد المهاجرين منذ وصوله إلى السلطة في يناير، حيث قام بترحيل مئات الأشخاص الذين وصفتهم ادارته بأنهم "رجال عصابات" إلى أمريكا اللاتينية.
وقال وزير الداخلية ديوسدادو كابيلو "للمرة الأولى في هذه الرحلات (...) يصل شخص ذو أهمية مطلوب لنظام العدالة الفنزويلي".
وأضاف الوزير أن الرجل "ليس من ترين دي أراغوا"، في إشارة إلى العصابة الفنزويلية التي وصفتها واشنطن بأنها "منظمة إرهابية أجنبية" وتزعم أن العديد من الفنزويليين المرحلين ينتمون إليها.
واستقبل كابيلو المهاجرين في مطار مايكيتيا الدولي قرب كراكاس.
وكشف الوزير أن المجرم المرحّل "ينتمي إلى عصابة من ولاية تروخيو، عصابة (...) إل كاغون" دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل عن هويته.
ونفى كابيلو أن يكون بين المهاجرين الذين استقبلتهم فنزويلا حتى الآن أي عضو في عصابة ترين دي أراغوا.
وقطعت فنزويلا والولايات المتحدة علاقاتهما الدبلوماسية في عام 2019، لكن حصل تقارب بينهما في يناير للاتفاق على عملية ترحيل المهاجرين.
وتوقف هذا التعاون لمدة شهر بعد أن شنت واشنطن حملة على قطاع النفط الفنزويلي، لكن تم استئناف رحلات المهاجرين الجوية قبل أسبوع، ورحلة الأحد هي الثالثة منذ ذلك الحين.
وبالإجمال، وصل 918 شخصا إلى فنزويلا بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة، إضافة إلى 553 مهاجرا آخرين عادوا من المكسيك، رغم أنه لم يتضح ما إذا كان قد تم ترحيلهم من الأراضي الأمريكية.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو السبت إن الولايات المتحدة رحّلت 324 مهاجرا فنزويليا إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور، مضيفا أنه لم يتم تقديم قائمة رسمية.
ووفقا للأمم المتحدة، غادر ما يقرب من ثمانية ملايين فنزويلي بلادهم هربا من أزمة اقتصادية بدأت تظهر عليها علامات الانتعاش في عام 2021.
وتقول الحكومة الفنزويلية إن أكثر من 1،2 مليون قد عادوا.