مقتل 3 أشخاص وتشريد 5000 جراء عاصفة في الفلبين
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قالت الشرطة والهيئة الوطنية لمواجهة الكوارث، اليوم الاثنين، إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم وأصبح أكثر من 5000 آخرين في عداد المشردين في أول عاصفة استوائية تضرب الفلبين هذا العام.
وذكرت الشرطة أن جميع القتلى الثلاثة من إقليم كويزون، الواقع على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوب شرق مانيلا، الذي تحمل وطأة الرياح القوية والأمطار الغزيرة جراء العاصفة الاستوائية إوينيار.
وقالت الشرطة إن أحد القتلى كان نائماً داخل كوخه في بلدة سان أنطونيو بإقليم كويزون أمس الأحد، عندما سقطت شجرة على الكوخ وأصابته. وأضافت الشرطة أن صبياً يبلغ من العمر 14 عاماً لقي حتفه أيضاً بعد أن سقطت عليه شجرة في مدينة لوسينا أمس الأحد. وأفاد تقرير للشرطة أن رضيعاً يبلغ من العمر 7 أشهر غرق في الفيضانات وتم العثور على جثته قبالة الشاطئ، أمس الأحد، في مدينة باجبيلاو الساحلية. وقالت الهيئة الوطنية لمواجهة الكوارث إن 19373 شخصاً تضرروا جراء العاصفة في 13 إقليماً، منهم 5343 تم تشريدهم واضطروا للبقاء في أكثر من 80 مركز إجلاء.
وقال مكتب الأرصاد الجوية إن العاصفة الاستوائية إوينيار تحولت إلى إعصار مصحوب برياح قوية سرعتها القصوى 140 كيلومتراً في الساعة وعواصف سرعتها 170 كيلومتراً في الساعة.
وأضاف المكتب أن الرياح تتحرك باتجاه الشمال الشرقي بسرعة 10 كيلومترات في الساعة ومن المتوقع أن تغادر الفلبين بحلول بعد غد الأربعاء. أخبار ذات صلة مقتل وإصابة العشرات في 4 ولايات أميركية جراء عواصف شديدة عاصفة قوية تضرب الجزيرة الأكبر في الفلبين المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الإبادة مستمرة.. مقتل 17 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
غزة – قتل 17 فلسطينيا وجُرح آخرون، الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين ومركبة في مدينة غزة شمال القطاع، ومنزلاً في خان يونس وتجمعًا في رفح جنوبا.
وتحدث مصدر طبي لمراسل الأناضول، عن وصول “8 شهداء بينهم طفلان وسيدتان، وعدد من المصابين إلى المستشفى المعمداني جراء قصف جوي إسرائيلي على مدرسة موسى بنصير في حي الدرج وسط مدينة غزة”.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول، إن “الغارة الإسرائيلية استهدفت خيام النازحين داخل المدرسة ما أدى إلى اشتعال النيران فيها وتضرر مباني المدرسة، وسقوط ضحايا في صفوف النازحين”.
ووفق شهود أيضا، “أطلقت آليات الجيش الإسرائيلي النار والقذائف الدخانية والمدفعية بكثافة جنوب حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة”.
من جهة أخرى، أفادت مصادر طبية للأناضول بسقوط “4 شهداء وعدد من الإصابات في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة في شارع الجلاء بمدينة غزة*.
أما في شمال قطاع غزة، فقد تواصلت الغارات والقصف المدفعي الإسرائيلي العنيف على مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا ومدينة بيت لاهيا ومدينة بيت حانون طوال ليلة السبت/ الأحد دون توقف، ولا سيما في محيط مستشفى “كمال عدوان”.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إنّ “مستشفى كمال عدوان شمال غزة، تعرّض لأضرار جسيمة جراء القصف الإسرائيلي وتفجير روبوت مفخخ في محيطه”.
وأضافوا أن “انفجارات ضخمة سمع دويّها بفعل عمليات نسف مباني سكنية في محيط نادي النزلة غرب جباليا وفي مدينة بيت لاهيا”.
ووصف الشهود أحداث الليلة الماضية في شمال قطاع غزة بـ “الصعبة والمخيفة”.
وفي وسط قطاع غزة، “قصفت المدفعية الإسرائيلية غرب المخيم الجديد في النصيرات بالتزامن مع إطلاق نار من الآليات العسكرية شمال شرق المخيم”، وفق شهود عيان للأناضول.
وأضاف الشهود أن “الجيش الإسرائيلي واصل عمليات نسف المباني والمربعات السكنية شمالي مخيم النصيرات، ضمن عمليات توسيع محور نتساريم” الذي يفصل شمال القطاع عن وسطه وجنوبه.
وفي جنوب القطاع، قتل فلسطيني وزوجته جراء قصف مروحية إسرائيلية شقة سكنية وسط مدينة خان يونس، وفق مصدر طبي للأناضول.
وأضاف المصدر ذاته أن عمليات البحث عن مفقودين لا تزال مستمرة في المكان.
كما أشار إلى مقتل 3 فلسطينيين “مجهولي الهوية” جراء قصف جوي إسرائيلي على المناطق الشرقية في مدينة رفح.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأناضول