بابوا غينيا الجديدة.. أكثر من 2000 شخص دفنوا أحياء جراء الانهيار الأرضي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
بورت مورسبي-سانا
أكد المركز الوطني لمواجهة الكوارث في بابوا غينيا الجديدة أن أكثر من 2000 شخص دفنوا أحياء عقب الانهيار الأرضي الهائل الذي وقع في مقاطعة إنغا.
ونقلت وكالة شينخوا عن القائم بأعمال مدير المركز لوسيتي لاسو مانا قوله: إن كارثة الانهيار الأرضي أدت إلى دفن نحو 2000 شخص أحياء، كما ألحقت دماراً كبيراً في المباني والأراضي الزراعية، ما أثر على شريان الحياة الاقتصادي في البلاد.
وأضاف مانا: إنه تم إغلاق الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى منجم بورجيرا بالكامل، ولا يزال الوضع غير مستقر مع استمرار الانهيار الأرضي في التحرك ببطء، ما يشكل خطراً مستمراً على فرق الإنقاذ والناجين على حد سواء.
ومنذ أيام أعلنت السلطات المحلية في بابوا غينيا الجديدة أن أكثر من 300 شخص دفنوا جراء انهيار أرضي هائل ضرب قرية كاوكالام في مقاطعة إنغا شمال غرب العاصمة بورت مورسبي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الانهیار الأرضی
إقرأ أيضاً:
العثور على تمثال عمره 2000 عام مهجور في كيس قمامة| ماذا حدث؟
دائما ما تثير الإكتشافات الأثرية، اهتمام العلماء والباحثين ففى اكتشاف جديد وغريب أعلنت الشرطة اليونانية أنها عثرت على تمثال رخامي لامرأة يعتقد أن عمره أكثر من ألفي عام مهجورا في كيس قمامة بالقرب من مدينة سالونيك.
و اكتشف أحد السكان تمثالا مقطوع الرأس يبلغ طوله 80 سنتيمترا (31 بوصة) بجوار سلة قمامة في نيوي إبيفاتيس، خارج ثاني أكبر مدينة في اليونان. وسلم الرجل التمثال إلى السلطات المحلية، التي اتصلت بعلماء الآثار لتقييم أهميته.
ووفق وكالة أسوشيتد برس قالت الشرطة إن الخبراء، بعد تقييم أولي، حددوا أن القطعة تعود إلى العصر الهلنستي، وهي الفترة ما بين 320 و30 قبل الميلاد تقريبا والتي تميزت بازدهار الفن والثقافة بعد فتوحات الإسكندر الأكبر.
تحقيق لتحديد هوية التمثالو تم إرسال التمثال لمزيد من الفحص من قبل علماء الآثار، وسيتم تسليمه في النهاية إلى هيئة الآثار المحلية للحفاظ عليه ودراسته.
و فتحت الشرطة تحقيقا لتحديد هوية الشخص الذي تخلص من التمثال، واحتجزت رجلا لفترة وجيزة للاستجواب قبل أن تطلق سراحه لاحقا دون توجيه اتهامات إليه.
و تعتبر الاكتشافات الأثرية العرضية شائعة نسبيا في اليونان، وهي دولة تشتهر بتراثها القديم، وكثيرا ما تحدث أثناء تشييد المباني أو الأشغال العامة. ففي ديسمبر، اكتشف عمال تركيب خطوط أنابيب الغاز الطبيعي بالقرب من أثينا تمثالا يعود إلى العصر الروماني لهيرميس مدفونا في حفرة مبطنة بالطوب بالقرب من الأكروبوليس.
وكانت كشفت مدينة سالونيك قبل أسابيع عن مجموعة من الآثار التي عُثر عليها أثناء تشييد نظام المترو الذي استغرق عقودًا من الزمن ، والذي افتُتح رسميًا في نوفمبر.
وتُعرض في محطات المترو الاكتشافات الرئيسية، بما في ذلك طريق روماني مرصوف بالرخام وعشرات الآلاف من القطع الأثرية التي تعود إلى العصور اليونانية والبيزنطية والعثمانية.