دبي - الخليج
نظمت هيئة تنمية المجتمع، بالتعاون مع النيابة العامة في دبي، دورة توعوية في مجلس أم سقيم، حول قانون حقوق الطفل في الإمارات «وديمة»، بحضور ممثلين عن نيابة الأسرة والأحداث ومشاركين من المؤسسات التعليمية وعدد من أولياء الأمور وأهالي المنطقة.
وقدم المستشار شهاب أحمد محمد، رئيس نيابة أول بنيابة الأسرة والأحداث، الدورة التي تحدث فيها عن تفاصيل ومواد قانون وديمة وأهم النقاط الواجب على الأسر والهيئات التدريسية وجمع المتعاملين مع الأطفال معرفتها بما يساعد في توسيع الوعي بالإجراءات القانونية التي تتبناها الدولة لحماية حقوق الطفل ومسؤوليات وواجبات المتعاملين مع الأطفال في تعزيز حماية الأطفال.


وتضمنت الورشة استعراضاً لأهم الإجراءات والبرامج التوعوية اللازم تبنيها على صعيد الأسرة والمجتمع لنشر ثقافة صديقة لحقوق الطفل وتمكين المتعاملين مع الأطفال من لعب الدور المتوقع منهم في توثيق منظومة الحماية لجميع الأطفال في البيئات المدرسية والصحية والاسرية.
وأوضح حريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنظيم والخدمات المجتمعية أن الدورة تأتي في إطار سلسلة من الفعاليات والبرامج التي تتبناها الهيئة ضمن استراتيجيتها الشاملة لرفع المستوى المعرفي لدى جميع فئات المجتمع بحقوق الطفل، والسعي إلى تمكينهم للمساهمة في حماية هذه الحقوق وإيجاد بيئة آمنة وصديقة للأطفال.
وقال: «تساهم معرفة القائمين على رعاية الأطفال سواء من أولياء الأمور أو أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية أو العاملين في المؤسسات الصحية، بمواد القانون في تشجيعهم على مسؤولياتهم ولعب الدور المتوقع منهم للمساهمة بحماية حقوق الأطفال سواء في المحيط الذي يتعاملون فيه مع الطفل أو في أي موقع في المجتمع، ويسعدنا التعاون مع نيابة الأسرة والأحداث وتسليط الضوء بشكل أكبر على الجوانب القانونية التي تدعم الأفراد والمؤسسات وتوفر لهم إطار متكامل يساعدهم على المساهمة الإيجابية في توفير بيئة صديقة للطفل».
وترتكز استراتيجية هيئة تنمية المجتمع على نشر وتعزيز الوعي القانوني بحقوق الإنسان وحقوق الفئات الأكثر عرضة للضرر بشكل خاص، وتمكين أفراد المجتمع من مختلف المواقع للمساهمة بحماية هذه الحقوق والارتقاء بجودة حياة أفراد المجتمع.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات إمارة دبي

إقرأ أيضاً:

الشارقة: إطلاق أعمال "مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" لحماية حقوق الأطفال حول العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي،، عن إطلاق أعمال "مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية"، وهي مؤسسة إنسانية عالمية مستقلة مقرها الشارقة، معنية بدعم المساعي لمساندة وحماية حقوق الأطفال حول العالم، وبشكل خاص ضحايا الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية والفقر والجهل. 

ووفقا لبيان صادر عن المؤسسة اليوم / الأحد/ أكدت جواهر القاسمي أن إطلاق أعمال المؤسسة يأتي تكريمًا لذكرى المغفور له بإذن الله الشيخ خالد بن سلطان القاسمي.. موضحة أن "مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية"، ستعمل بالتعاون مع المنظمات المحلية في المجتمعات المستهدفة، والمنظمات الدولية على تأمين وحماية حقوق الأطفال في المجتمعات المستضعفة وفي مناطق النزاعات والحروب وتجمعات النازحين واللاجئين.

وحول أبرز الحقوق التي تستهدف المؤسسة حمايتها وتأمينها للأطفال كشفت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أنها تشمل حق الأطفال في الهوية، ما يعني أن يكون الطفل مسجلًا، ويحمل شهادة ولادة وغيرها من الوثائق اللازمة لمتابعة شؤونه من الجهات المختصة، والحق في التعليم اللائق الذي يؤهلهم لمستقبل مشرق يساهمون فيه بالعمل والإنتاج والتنمية والتقدم، والحق في الرعاية الصحية عالية الجودة، إضافةً إلى الحق في الاحتضان المجتمعي والأسري والمحبة والاهتمام والرعاية، والحق في التعبير عن المواهب والشغف، وأن يعيش في ظل ما يعزز شخصيته في طفولته. 

وأوضحت أن المساهمة في حماية هذه الحقوق ستؤدي إلى الحد من المخاطر التي يتعرض لها الأطفال مثل الفقر والجهل والاستغلال والعمالة القسرية والاتجار بهم، والشعور بالظلم والعزلة والاضطهاد، حيث تتبنى المؤسسة استراتيجية متكاملة تشمل ثلاثة محاور رئيسية، وهي محور الوقاية، ويتعلق بالتوعية وتحصين المجتمعات بالبرامج والمشاريع التنموية، ومحور الاحتواء، ويعني احتواء الضحايا ورعايتهم وتوفير الدعم اللازم لهم، ومحور الشراكات، ويشمل بناء شبكة من الشراكات العالمية لتحقيق الأهداف المشتركة.

أما على صعيد النطاق الجغرافي، فتتركز أعمال المؤسسة بشكل خاص خلال السنوات الثلاث الأولى على الجنوب العالمي، على أن يتم توسيع نطاق العمل ليشمل مناطق ومجتمعات جديدة بناءً على الدراسات وأعمال البحث والتقييم التي سيعمل عليها فريق عمل المؤسسة بشكل مستمر ومتكرر لتحديد النطاق والاحتياجات في المجتمعات المستهدفة.

وأكدت أن قضايا الأطفال اليوم هي أكثر القضايا الإنسانية حساسية، وأكثر ما يؤرق ضمائرنا وضمائر العالم أجمع، خاصة في ظل تنامي الصراعات والنزاعات واللجوء والنزوح، وانتشار الفقر والجهل، وما ينتج عنها من انتهاك للحقوق. الطفولة تعني البراءة وتعني الحاجة للمحبة والرعاية والاحتضان.. عندما تحتضن طفلًا واحدًا، فكأنك تحتضن العالم بأكمله، وعندما تنقذ طفلًا واحدًا، فكأنك تنقذ مجتمعات كاملة وتنقذ الإنسانية بأكملها. الأطفال هم الغد والأمل والمستقبل، وهم من سيقودون البلدان ومن سينهضون بالاقتصاد والتنمية والثقافة والعلوم والفنون، فإذا كانوا يعانون من المخاطر فهذا يعني أن مستقبل العالم كله في خطر، أما إذا كانوا يحظون بالرعاية والحماية فسيظل أملنا بالغد كبيرًا ومبشرًا".

وعن استراتيجية عمل المؤسسة أوضحت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، أن المؤسسة ستتعاون مع صناع القرار لدعم السياسات والمساهمة في سد الثغرات للمزيد من الضمان والتأمين لحقوق الأطفال، إلى جانب العمل على دعم وتعزيز قدرات العاملين في مجال مكافحة استغلال الأطفال والمساس بحقوقهم ورعاية الضحايا، كما ستعمل بشكل مباشر مع المنظمات غير الحكومية على تنفيذ الدراسات والبحوث وتوثيق البيانات، والمشاركة في الترويج والتوعية بحقوق الأطفال الأساسية والمخاطر المحتملة التي يواجهونها.

مقالات مشابهة

  • حذر من الوجبات السريعة.. استشاري: آثار نفسية للسمنة على الطفل
  • الشارقة: إطلاق أعمال "مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" لحماية حقوق الأطفال حول العالم
  • ليست الرياضة فقط.. 5 حلول فعالة لمشكلة السمنة لدى الأطفال
  • أمانة الشمالية تطلق حملة توعوية للمحافظة على المرافق العامة في "لينة التاريخية"
  • صراعات بأركان محكمة الأسرة.. العقوبة القانونية لمن يمنع الأب من رؤية أطفاله
  • وزارة العمل تنظم ندوة بعنوان "أثر المساواة بين الجنسين على تنمية المجتمع" بالمنيا
  • مجلس محمد بن زايد يستضيف محاضرة: «إعادة تصور التعليم المبكر»
  • «تصفير البيروقراطية» يُطلق مرحلة جديدة من النمو
  • إطلاق دورة جديدة من برنامج معسكر فرق إدارة مسرّعات الأعمال
  • الملك يُحيل تعديلات مدونة الأسرة على المجلس العلمي الأعلى.. بنطلحة يُحلّل الدلالات