إليسا تعلق على قصف مخيمات رفح الفلسطينية: «الإنسانية ماتت أمس»
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
نشرت الفنانة إليسا «ستوري» من خلال حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، صورة لأحد منشوراتها وهي تعلق على قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيمات النازحين برفح الفلسطينية أمس، معبرة عن حزنها الشديد ودعمها لهم، داعية المولى عز وجل أنّ يرحمهم جميعاً.
إليسا تعلق على قصف رفح الفلسطينيةوقالت إليسا في الـ«ستوري»: «الصور والأصوات من رفح لم تذهب من عقلي، الإنسانية ماتت أمس وصرلها من 7 تشرين ميتة، يارب لو شو ما صلينا قليل وشو ما طلبنا ما رح يكفي، ارحم الناس والأطفال وارحم فلسطين».
ويذكر أنّ هناك مجموعة من الفنانين الذين قدموا الدعم لفلسطين وساندوها وعلقوا على القصف الذي حدث برفح الفلسطينية أمس، ومن ضمنهم الفنان محمد سلام الذي علق من خلال صورة نشرها على موقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام»، قائلاً: «إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إليسا نجوم الفن يدعمون فلسطين
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية لتقصي الحقائق في السودان تدين استهداف مخيمات نازحين
الأناضول/ أدانت بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق في السودان الهجوم على مخيمات النازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، والذي أسفر عن مقتل مئات الأشخاص، جاء ذلك في بيان صادر عن البعثة، الاثنين، بشأن الهجوم على المدنيين في مدينة الفاشر ومنطقة زمزم والمناطق المحيطة بها.
وقالت البعثة في بيانها: "ندين المذبحة التي وقعت في مخيمات النازحين بدارفور نهاية الأسبوع الماضي، والتي أودت بحياة أكثر من 100 شخص. ونحذر من أن الصراع المدمر في البلاد قد يتفاقم مع دخول الحرب عامها الثالث بشكل مأساوي".
ودعا البيان الأطراف إلى وقف إطلاق النار على الفور وإنهاء الهجمات على المدنيين.
كما دعا الدول الأخرى إلى الامتناع عن تأجيج الصراع واحترام القانون الإنساني الدولي.
وأفرد البيان حيزا لتصريحات رئيس البعثة محمد شاندي عثمان الذي قال: "مع دخول الصراع في السودان عامه الثالث، يتعين علينا أن نتأمل في الوضع الكارثي في البلاد".
وأكد عثمان أن العالم شهد عامين من الصراع الوحشي في السودان، وأن هذا الصراع أدى إلى حصار ملايين المدنيين في ظروف مزرية، وعرّضهم للانتهاكات والمعاناة.
والأحد، اندلعت اشتباكات في أطراف وداخل مخيم زمزم، لليوم الثالث تواليا، بين الجيش والقوات المساندة له من حركات دارفور المسلحة في مواجهة "الدعم السريع".
وأعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر (شعبية)، الأحد، مقتل وإصابة أكثر من 320 شخصا، ونزوح آلاف جراء هجمات "الدعم السريع" على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الطرفان منذ أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وفي الفترة الأخيرة، بدأت تتناقص بوتيرة متسارعة مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش.