سيلين ديون تتطلع لإحياء عرض غنائي أخير قبل اعتزالها
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تريد النجمة سيلين ديون إحياء عرض غنائي أخير لها عبر شاشات التليفزيون قبل قرارها بالاعتزال نهائيًا بسبب المرض.
سيلين ديون
ووفق ديلي ميل، توقفت سيلين ديون عن تقديم عروضًا غنائية منذ إعلان مرضها في عام 2022، والذي يزداد سوء بمرور السنوات.
ويأتي إعلان النجمة سيلين ديون عن مرضها بمرض عضال نادر، كمأساة جديدة تضاف لتاريخ ما مرت به من أحزان في حياتها، دفعت صحيفة ديلي ميل، لوصفها بأميرة أحزان هوليوود.
وأعلنت النجمة الكبيرة سيلين ديون عبر مقطع فيديو نشرته على صفحتها على موقع أنستجرام، عن إنه ا كانت تعاني من أعراض مرضية لفترة طويلة، اتضح لها مؤخرًا، أنها سبب اصابتها بمرض عضال نادر، سيبب لها تيبس في العضلات، وأثر حاليًا على أحبالها الصوتية.
وقالت سيلين ديون، أن المرض نادر الحدوث، لدرجة أن فرصة الإصابة به واحد في المليون، كما قالت الصحيفة البريطانية أنه لا شفاء منه.
تاريخ من الأحزان في حياة "سيلين"
وقبل إعلانها عن الاصابة بهذا المرض، تمتد سلسة الأحداث الحزينة في حياة سيلين ديون لحقبة التسعينيات من القرن الماضي.
حين بدأت بفقدها لأبنة شقيقتها البالغة من العمر 16، التي توفت على يدها بعد معاناة الطفلة من مرض التليف الكيسي عام 1993.
وفي عام 2003، عاشت سيلين ديون من جديد ألم الفقد، حين توفى والدها في هذا العام، وهي الأزمة التي وصفتها سيلين في ذلك الوقت بالأصعب التي تمر بها في حياتها كونها كانت مقربة للغاية من والدها الراحل.
وفي نفس العام، تعرضت سيلين لمأساة حقيقية في 2016، حين فقد زوجها "رينيه أنجليل"، ثم شقيقها الذي توفى من بعده بيومين فقط، والإثنين رحلا بعد صراع أيضًا مع مرض السرطان.
إجراءات فورية
ومن خلال مقطع الفيديو الذي نشرته سيلين ديون عبر صفحتها على إنستجرام، أعلنت عن اعتذارها عن إحياء حفلات جولتها الغنائية في أوروبا التي كان مقرر انطلاقها في فبراير المقبل.
بعد أن كشفت سيلين عبر المقطع نفسه عن أن اصابتها بهذا المرض، يسبب لها آلام في أحبالها الصوتية، وعجز عن القيام بعدد من النشاطات اليومية ومعاناة مع الحركة والتحدث.
سيلين ديونالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيلين ديون هوليوود سیلین دیون
إقرأ أيضاً:
ظهور نادر لحوت القرش الأبيض في سواحل تونس
أشعل ظهور نادر لحوت القرش الأبيض في السواحل التونسية، متصفحي مواقع التواصل الاجتماعي في تونس. وانتشر مقطع فيديو التقط من يخت قبالة ساحل قمرت قرب العاصمة ويظهر قرشا أبيض يقوم بعمليات غطس ويلتهم بقايا دولفين نافق. وعلق ملتقط الفيديو:"سمكة قرش بيضاء في قمرت، شكرا للطبيعة الأم على هذا المشهد الرائع، أحد أحلامي تحقق".
وقبل أسابيع ظهر حوت القرش الكبير، الذي يصل إلى خمسة أمتار، في سواحل مدينة الشابة أيضا وفي سواحل صفاقس شرق تونس. ورغم موجة التعليقات المتباينة في مواقع التواصل الاجتماعي إلا أن خبراء أشاروا إلى أن الظهور المتواتر مؤخرا للقرش الأبيض في البحر المتوسط يعد أمرا صحيا لحماية التنوع البيولوجي في البحر.
وقال المهندس والخبير البيئي حمدي حشاد إن ظهور القروش في البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك السواحل التونسية، ليس أمرا جديدا أو استثنائيا، بل هو جزء من التوازن البيئي للمنطقة. وتابع الخبير ، في تعليقه لإذاعة "اكسبراس اف ام" ، أن تغيرات المناخ والصيد الجائر يدفع بعض الأنواع من القروش إلى الاقتراب أكثر من الشواطئ بحثا عن الغذاء ويثير هذا الحوت مخاوف من هجمات محتملة على البشر. لكن الخبير حشاد أشار إلى أن التغطية الإعلامية لهجمات القرش الأبيض النادرة يكون أحيانا مشحونا بالخلفية السينمائية التي تعزز الخوف غير المبرر من هذا الحوت وتظهره ككائن متعطش للدماء، رغم أن سلوكه في الطبيعة يتعارض مع هذه الفكرة.