طريقة موثوقة من آبل لإطالة عمر بطارية "آيفون"
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أفادت تقارير بأن بعض مستخدمي هواتف "آيفون 12" أو النماذج الأحدث، يعانون من استنزاف عمر البطارية بشكل غامض.
وكشف الخبراء أن شبكة 5G غالبا ما تكون مصدرا لاستنزاف البطارية.
ولكن شركة آبل تقدم طريقة موثوقة لمنع استنزاف عمر البطارية بسرعة كبيرة، تتضمن الخطوات التالية: التوجه إلى الإعدادات، ثم Cellular (الخلوي)، ثم خيارات البيانات الخلوية - أو الإعدادات ثم بيانات الهاتف ثم خيارات بيانات الهاتف.
ويمكن لأي شخص يستخدم بطاقة SIM مزدوجة إجراء الإعداد أيضا عن طريق تحديد الإعدادات ثم الخلوي، أو الإعدادات ثم بيانات الهاتف.
ويمكن لمستخدمي "آيفون 12" أو النماذج الأحدث إطالة عمر البطارية من خلال اختيار كيفية استخدام أجهزتهم الخلوية لتقنية 5G عبر خيارات الخطوات المذكورة أعلاه، حيث يتيح قسم الصوت والبيانات في الإعدادات، الاختيار من بين 3 خيارات: 5G Auto و5G On وLong Term Evolution (LTE) (تطور طويل الأمد).
إقرأ المزيد آبل تطلق تحديثات جديدة لمعالجة مشكلة أرقت مستخدمي أجهزتها المحمولةويؤدي اختيار 5G Auto إلى تنشيط وضع البيانات الذكية، وهي ميزة تسمح لأجهزة "آيفون" بالتبديل إلى تردد أقل، مثل LTE، لمنع استنزاف البطارية.
وعند النقر على 5G On، سيستخدم الهاتف شبكة 5G فقط عندما يكون الوصول إليها متاحا. وسيوفر خيار LTE الوقت قبل الحاجة إلى إعادة شحن البطارية.
وتقترح آبل أيضا أن تقوم شركات اتصالات "آيفون" بتفعيل الاستخدام المحسن للبيانات على الأجهزة الخلوية 5G، لتحسين أداء الهواتف.
وسيؤدي هذا الخيار إلى تنشيط تحسينات البيانات المتقدمة والتحسينات لتطبيقات "آيفون"، ووظائف النظام.
وقد تساعد التحسينات في جعل مكالمات FaceTime ذات دقة أعلى، وزيادة الوضوح في محتوى Apple TV، والوصول إلى موسيقى ومقاطع فيديو Apple Music عالية الجودة، وتلقي تحديثات IOS.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آبل Apple تطبيقات هاتف
إقرأ أيضاً:
ضجـة رنيـن
عند الساعة الحادية عشرة والنصف، استيقظتْ على صوت المنبه، ونظرت إلى السقف في شرود؛ ترتِّب في ذهنها المهام المُكلفة بها هذا اليوم.. ما لبثت في عالمها حتى ذهبت لتُعدَّ وجبة الغداء، وبينما كان القدر على النار أخذت تقلِّب هاتفها وتتفقد الرسائل، مُتصفحة بعض برامج التواصل الاجتماعي، فوقع نظرها على إعلان عن وجود فعاليات تعليمية لصقل المواهب الأدبية. هذا ما كانت تبحث عنه؛ ليعيدَ لقلمها رونقه بعد أن توالى عليه غبار السنين بعد أن كان الصديق والحبيب الذي شغفها حُبّا صار مع الوقت نسيا منسيا.. ولكن سرعان ما تبدد سرورها بعد أن رأت تاريخ اليوم هو آخر يوم للتسجيل والمقاعد محدودة! لم يكن ذلك همها الوحيد الذي أربك حماسها وإنما انشغل فكرها في كيفية إقناعه بالانضمام لهكذا صرح تعليمي يسهم في اكتساب العلم والمعرفة، كيف ستقنعه وهو الذي يعد الاتصالات الهاتفية الصادرة والواردة بعد الساعة العاشرة مساء تصرفا غير لائق؟ فالوقت هذا متأخر جدا بالنسبة إليه! كيف ستقنعه بانضمامها إلى فعاليات ستقام مساء، ذهابا وإيابا في حين ستقود بنفسها مركبتها؟ لم تفكر كثيرا وقررت قطع الشك باليقين، أمسكت سماعة الهاتف الأرضي وقامت بتردد تضغط الأرقام أمامها وهي على يقين كامل أن طلبها سيقابل بالرفض، رن الهاتف في الجهة الأخرى، كانت ثوانٍ شعرت بثقلها على قلبها.
-مرحبا: أهلا كيف حالك ؟ -في أحسن حال، ماذا هناك؟ -في الحقيقة هناك فعاليات تعليمية ستقام غدا وأحببت أن آخذ الإذن منك للتسجيل فيها، وأرجو أن تسمح لي. أخبرته بعض التفاصيل السريعة عن تلك الفعاليات وعن أوقاتها. سكت قليلا وعلى غير العادة وافق على طلبها، سُرّت لذلك كثيرا وشكرته بسعادة تغمر قلبها، فقد كانت تظن أنه من سابع المستحيلات أن يوافق على طلبها.
بعد أن أغلقت الهاتف تعجبت من ردة فعله غير المتوقعة ومن هدوئه الغريب في الحديث معها. في اليوم التالي، كانت في مكان الهدف المنشود بين الحضور... وبعد مرور بعض الوقت وبينما كانت غارقة في التركيز، رن هاتفها، نظرت إلى الشاشة فتسلل القلق والتوتر إلى قلبها، أجابته فورا، كانت المكالمة قصيرة جدا، لكن جعلتها تحتضن دفترها وتلتقط قلمها، أخذت هاتفها وثم حقيبتها وغادرت المكان بخطى تُسابق الريح.
عند دخولها المصعد وبعد أن أوصد المصعد بابه شعرت وكأن رئتها قد أوصدت بابها أيضا، وأن جزيئات الهواء في عِراكٍ داخلها... على خطى متعثرة أكملت طريقها، فتحت باب المركبة وألقت ما بيدها على المقعد المجاور وانطلقت مسرعة، وعند أول انعطاف للمركبة انزلق الهاتف واستقر أسفل المقعد، في هذه اللحظة رن الهاتف مرة أخرى، حاولت العثور عليه لكنها لم تجده رغم سماعها صوته، فأكملت طريقها وهي في قمة توترها، وما زال الهاتف يرن.. يرن.. يرن.. يرن.. ومع كل رنة كان مؤشر السرعة يزداد شيئا فشيئا... لمحت الضوء الأخضر من بعيد ولكن فجأة توقفت المركبة وتوقف بعدها كل شيء. وما زال الهاتف يضجُّ بالرنين.