مشغل درون FPV يحطم الرقم القياسي للقناص السوفيتي الشهير زايتسيف
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تمكن عسكري روسي من مشغلي درونات FPV في منطقة العملية العسكرية بواسطة المروحيات المسيرة من القضاء على أكثر من 300 عسكري أوكراني.
أعلن ذلك لمراسل نوفوستي، أحد الخبراء في مركز التدريب التكتيكي الخاص، وقال إن العسكري الروسي المذكور أعلاه، يكون بذلك قد تجاوز أداء أحد أشهر القناصة خلال الحرب الوطنية العظمى – بطل الاتحاد السوفيتي فاسيلي زايتسيف الذي تمكن من قتل أكثر من 240 عسكريا من الألمان النازيين ببندقيته.
وأضاف الخبير: "تمكن أحد مشغلي الطائرات بدون طيار FPV الروسية من القضاء على أكثر من 300 عسكري من عناصر العدو، وهذا المؤشر يعادل مستوى القناص العظيم - بطل الاتحاد السوفيتي فاسيلي زايتسيف".
ووفقا له، يستغرق تدريب مشغل الطائرة بدون طيار FPV من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، بينما يستمر تدريب القناص فترة قد تصل إلى ستة أشهر على الأقل.
وأشار الخبير كذلك إلى أن القناص ولكي يتمكن من إطلاق النار بنجاح، يحتاج إلى الانتقال بشكل خفي إلى خط التماس القتالي، والتمركز في نقطة جيدة متنكرا والبقاء في وضع المراقبة لفترة طويلة حتى تحين الفرصة المناسبة ليطلق رصاصته المميتة وينسحب في الوقت المناسب بعد تدمير العدو، بينما يمكن لمشغل الطائرة بدون طيار العمل على مسافة بعيدة نسبيا.
وشدد الخبير على أن مجموعة أهداف مشغل الدرونات الجوية، تعتبر أوسع بكثير من نطاق أهداف القناص، ويستطيع الأول استهداف المواقع المحصنة والأهداف الموجودة في الخندق التي لا يستطيع القناص رؤيتها، وكذلك استهداف المعدات المعدات، بما في ذلك الدبابات، ولذلك يحقق مشغلو الدرونات نتائج عالية فعلا.
ويشار إلى أن فاسيلي زايتسيف (1915- 1991) – هو ضابط سوفيتي وقناص ظهرت براعته في معركة ستالينغراد، يحمل لقب بطل الاتحاد السوفيتي (1943).
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي الجيش الروسي الحرب الوطنية العظمى العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرة بدون طيار
إقرأ أيضاً:
نجيب ساويرس يرد على خالد مشغل ومواقع التواصل تتفاعل.. ماذا قالوا؟
رفض رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس المقارنة التي أجراها رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في الخارج، خالد مشعل، بين حرب السادس من تشرين الأول/ أكتوبر 1973، التي خاضتها مصر ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومعركة طوفان الأقصى التي قامت بها حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وكان مشعل قد صرّح خلال مقطع فيديو خلال كلمته في حفل استقبال الأسرى الفلسطينيين المبعدين إلى مصر في يوم ذكرى حرب العاشر من رمضان، الموافق للسادس من تشرين الأول/ أكتوبر 1973، قائلاً: "نوجه كلامنا لقادة الأمة، وخاصة لمصر العزيزة التي تعلم جيدًا أنه لولا السادس من أكتوبر لما استعادت سيناء، وبدون السابع من أكتوبر لن نستعيد فلسطين. العالم لا يحترم إلا الأقوياء".
وأكد مشعل: "غزة ستظل لأهلها فقط، ولن يغادر أحد من غزة أو الضفة مستبدلاً وطنه". وأضاف: "سيظل ابن غزة في غزة، وابن الضفة في الضفة، ولا بديل عن فلسطين سوى فلسطين، مع تقديرنا واحترامنا لكل الدول العربية والإسلامية".
وشدد مشعل أن الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي سيحكم فلسطين، ولن يُفرض عليه أي نظام سياسي، ولن يُنزع سلاح شعب يعيش تحت الاحتلال.
وأكد على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية. كما دعا مشعل الأمة العربية إلى "التضامن والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني".
وردّ ساويرس على تلك التصريحات عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، قائلاً: "لا مجال للمقارنة على الإطلاق. فحرب السادس من أكتوبر كانت حرب تحرير خاضها الجيش المصري العظيم ضد جيش العدو الإسرائيلي، وجهاً لوجه، دون اعتداء على المدنيين أو اختطاف النساء والأطفال والعجائز."
لا مقارنة اطلاقا ..فحرب ٦ اكتوبر كانت حرب تحرير بين جيش مصر العظيم و جيش العدو الإسرائيلى ... رجل امام رجل و لم تعتدي او تخطف النساء و الاطفال و العجائز من المدنيين و العالم يحترم الأقوياء بالفعل لكن يحتقر الارهاب ضد المدنيين العزل ! و نتيجة ٧ أكتوبر لا تبشر بخير على الاطلاق… https://t.co/gLabeBPjka — Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) March 11, 2025
وأضاف ساويرس: "صحيح أن العالم يحترم الأقوياء، ولكنه في الوقت نفسه يحتقر الإرهاب الذي يستهدف المدنيين العزل. وما حدث في السابع من أكتوبر لا يُبشر بخير على الإطلاق."
منصات التواصل تتفاعل
ولاقى منشور ساويرس تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي٬ وكانت أغلب المشاركات تنتقد تصريحاته التي وصفت بأنها دفاع عن الاحتلال الإسرائيلي ولا تفرق بين دفاع صاحب الأرض عن حقه وبين ما يقوم به الاحتلال من اغتصاب الأرض.
بينما طالب البعض رجل الاعمال المصري بعدم الحديث في السياسة والتفرغ للحفلات التي يقوم بها في منتجع الجونة الذي تمتلكه عائلته والحفلات الراقصة التي يقوم بها.
كما اتهم بعض الناشطين ساويرس أنه في عام 2009، قام من خلال شركته "أوراسكوم تيليكوم" للاتصالات التي يمتلكها بالاستثمار في شركة "فرونتير كوميونيكيشن" للاتصالات الإسرائيلية. وكان ذلك في سياق مساعي رجل الأعمال توسيع نشاطات شركاته في الأسواق العالمية.
حافظ على صيامك
بعض التغريدات هي اختبار لمدى تحملك و تحكمك في غضبك
المدعو نجيب ساويراس
يعقب على كلام المجاهد #خالد_مشعل
أنه لولا ٦ أكتوبر ما تحررت سيناء
و ٧ أكتوبر هي طريق تحرير فلسطين
فيقول المدعو السو إيراس
( ا مقارنة اطلاقا ..فحرب ٦ اكتوبر كانت حرب تحرير بين جيش مصر… — Ayman Azzam (@AymanazzamAja) March 12, 2025
مش لاقي تستشهد إلا بكلام طائفي مثل ساويرس فعلا شر البلية ما يضحك ومن قال ان مصر انتصرت في حرب ٧٣ او ان سيناء تحت سيادة مصر وهي عاجزة عن ادخال زجاجة مياه من دون اذن الاحتلال — sam1978 (@samerko1978) March 12, 2025
تصريح نجيب ساويرس الذي يصدر نفسه للمجتمع على أنه (رجل أعمال ) وكلامه عن ( الإرهاب) جرأة وتطور يلفت الانتباه! — د. ولاء رفاعي سرور (@walaarefaee1) March 11, 2025