تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدرت وزارة الخارجية الإسبانية، اليوم الإثنين، تعديلات جديدة على نصائح سفر المواطنين الإسبان لمصر، وهي التعديلات الأولى منذ 10 سنوات مضت، والتي حملت رسائل طمأنة بشأن استقرار الوضع الأمني والسياحي بمصر.

وقالت الوزارة في نشرتها التي جاءت بناءا على توصيات السفارة بالقاهرة: "تتمتع مصر حاليًا بمستوى جيد من الأمن العام، مع تحسن ملحوظ في الحالة الأمنية السنوات الأخيرة، ولكن، وبالنظر إلى الأحداث التي تجري في غزة، يوصى بعدم السفر إلى المنطقة الحدودية لهذه المنطقة مع مصر، وكذلك إلى المنطقة الشمالية من سيناء بأكملها، وخاصة المنطقة الأقرب إلى إسرائيل، ومنها مدينة طابا، وبالإضافة إلى ذلك، يجب الأخذ في الاعتبار أنه إذا كنت ترغب في السفر لأسباب مبررة إلى منطقة شمال سيناء، فمن الضروري الحصول على تصريح مسبق من السلطات المصرية".

وتابعت: "واعتبارًا من 17 يونيو 2022، قررت السلطات المصرية رفع جميع قيود السفر المتعلقة بفيروس كورونا (كوفيد-19) لدخول مصر لجميع المسافرين بغض النظر عن المكان الذي أتوا منه، ولهذا السبب، ليس من الضروري تقديم أي شهادة تطعيم أو اختبار يستبعد المرض، ومع ذلك، فإن المتطلبات يمكن أن تختلف حسب الوضع الوبائي في الدولة، لذا ينصح المسافرون بتأكيدها مع شركة الطيران قبل بدء الرحلة".

وأشارت الوزارة: "ينصح أن تكون الرحلات إلى مصر للسياحة من خلال مناطق ومراكز سياحية في: القاهرة، الإسكندرية والعلمين (شمال ساحل البحر الأبيض المتوسط بالكامل)، الأقصر، أسوان، ساحل البر الرئيسي الأفريقي على البحر الأحمر بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ التي يوصى بشدة بالوصول إليها عن طريق الجو".

ونوهت: "بالنسبة لجميع الرحلات إلى هذه المناطق، يوصى باستخدام خدمات وكالة السفر والحد من السفر البري قدر الإمكان، خاصة في شبه جزيرة سيناء، ومن المألوف والطبيعي أن تقوم السلطات المصرية بإجراء عمليات فحص عشوائية لوثائق السيارات والمسافرين على الطرق البرية، بل وتذهب في بعض الحالات إلى حد مرافقتهم في رحلات معينة، ولا يُنصح تمامًا بسفر المغامرات ومشاهدة المعالم السياحية الذاتية إلى المواقع النائية".

وقالت: "ولم تشهد السنوات الأخيرة أي هجمات إرهابية ضد أهداف سياحية في مصر، نظرا للتحسن الملحوظ في الوضع الأمني، فيما تخضع الحدود مع ليبيا والسودان لإغلاقات وفتحات متقطعة للمسافرين الأجانب، لذا فإن محاولة عبورها غير مشجعة بشكل خاص، مع تورط مواطنين إسبان في الحوادث الأخيرة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الخارجية الاسبانية الوضع الأمني الامن العام مصر

إقرأ أيضاً:

«شيوخ القبائل المصرية»: العفو الرئاسي عن 54 تقدير لدور أبناء سيناء الوطني

قال الشيخ علي فريج رئيس مجلس شيوخ القبائل المصرية، إنّ كل مشايخ وأبناء سيناء يوجهون الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على قراره بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء.

دور سيناء في مقاومة الإرهاب

وأضاف فريج، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أحمد عبد الصمد، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هذا القرار تعبير عن تقدير الرئيس السيسي لمواقف أهل سيناء ودورهم الوطني في مقاومة الإرهاب مع قواتهم المسلحة.

وتابع: «54 أسرة سيناوية في غاية السعادة اليوم، فسيناء كانت مهمشة ولم تشهد تنمية حقيقية بسبب الحروب حتى حرب أكتوبر المجيدة، ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتم بها وبتعميرها، ولا نجامل حين نقول ذلك، نحن نقول الحقائق على الأرض».

حلم أهالي سيناء

وأكد، أن حجم المشروعات في سيناء حلم لأهالي سيناء، فقد جرى إنفاق مليارات الجنيهات لتطوير البنية التحتية في سيناء مثل الطرق والمستشفيات والمدارس خط سكك حديدية سيربط ميناء العريش وطابا، وكل ذلك إنجازات كبيرة، فتنمية سيناء تعود على الشعب المصري بالكامل، وليس أهالي سيناء فقط.

مقالات مشابهة

  • ما دلالات عفو السيسي عن سيناويين طالبوا بالعودة إلى رفح المصرية؟
  • صندوق النقد الدولي يتوقع فائضًا أوليًا للموازنة المصرية بنسبة 4% في 2025-2026
  • «الإسكان» تعدل قيد ارتفاع المباني لـ12 قرية بالبحيرة
  • «شيوخ القبائل المصرية»: العفو الرئاسي عن 54 تقدير لدور أبناء سيناء الوطني
  • القمامة تهزم الحكومة فى شوارع القاهرة
  • مجلس شيوخ القبائل المصرية: الرئيس السيسي يهتم بتنمية وتعمير سيناء
  • خامنئي يفتح النار على الحكومة السورية الجديدة.. دعوات لإسقاطها وتحريض للمواطنين للإطاحة بها.. وتقارير: سياسة طهران في المنطقة أثبتت فشلها
  • «المصرية لحقوق الإنسان»: قرار العفو عن 54 من أبناء سيناء يعزز العدالة الاجتماعية
  • إيران توصي مواطنيها بالامتناع عن زيارة سوريا
  • الشرطة: برامج متخصصة لتأهيل المرأة النزيلة وإعدادها لحياة جديدة ومستقرة