شعبة المستوردين: ضرورة إنشاء شركات مصرية تعمل في مجال التأمين على مبيعات التصدير
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عماد قناوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، اننا نحتاج لبيانات دقيقة توفرها الدولة للمنتجين والمصنعين عن السوق المصري واحتياجاته حيث أن عكس ذلك قد يورط المصنعين في الدخول في قطاعات يوجد بها تكدس مما يسبب لهم خسائر فادحة.
أوضح قناوي، أن "الرقمنة والحوسبة" مطلب ضروري للمصنعين لتوفير الوقت والعناء، مطالباً بإنشاء موقع إلكتروني يوفر للمصنعين إحتياجات مصر من السلع وبيانات عن التصدير ومستهدفات قطاع الصناعة، وكل ما يحتاجه المستثمر المحلي والأجنبي لبدء نشاطه.
طالب عماد قناوي، الدولة بدعم الصناعة حتى يكون للمنتجات المصرية ميزة تنافسية في الخارج ، مشددا على ضرورة أن يتوفر للمصنع حجم الدعم في كل قطاعات الصناعة، مشدداً على ضرورة، سرعة صرف دعم الصادرات، بخاصة أن دورة الإنتاج تعاني من ارتفاع مستمر في تكلفة المواد الخام بسبب تغير سعر الصرف وتمثل سرعة الاستجابة لصرف دعم الصادرات دعما لدورة الإنتاج التي بدورها تمثل دعما للصناعة التي تلعب بدورها دورا كبيرا في رفع معدل الصادرات.
وطالب رئيس شعبة المستوردين، بدور أكبر لجهاز التمثيل التجاري ومكاتبه المنتشرة في مختلف دول العالم في زيادة الصادرات المصرية، وخاصة أن جهاز التمثيل التجارى له مهام الدبلوماسية التجارية، التي تهدف إلى تنفيذ خطة الدولة لزيادة الصادرات وترشيد الواردات، وجذب الاستثمارات العربية والأجنبية إلى مصر، وتمثيل مصر في المنظمات التجارية والاقتصادية الدولية، ومتابعة برامج التعاون الفني والمالي، ودعم المشاركة المصرية في المعارض التجارية الدولية، وترتيب البعثات الترويجية، وتسوية المنازعات التجارية.
أوضح أن الجهاز يقع عليه عبء توفير البيانات عن الدول وتقديم المعلومات والمشورة وخلق قنوات اتصال فعالة مع المستثمرين المستهدفين، ودعم نشاط المؤسسات العاملة فى مجال التنمية الصناعية عن طريق نقل الخبرات وتبادل المعلومات، ودعم نشاط المنشآت الصغيرة والمتوسطة وترشيد الواردات وتحقيق رضا المتعاملين مع التمثيل التجارى بتقديم الخدمات بالجودة المتوقعة وربطها بنتائج يمكن قياسها.
أشار عماد قناوي إلى ضرورة إنشاء شركات مصرية تعمل في مجال التأمين على مبيعات التصدير، موضحا أنه من الممكن أن يكون تصدير السلع والخدمات عملاً مربحاً، ولكنه أيضاً عمل محفوف بالمخاطر.
أكد أن السوق العالمية مليئة بعدم اليقين، والتي يمكن أن تعطل سلسلة التوريد وتسبب خسائر مالية. لهذا السبب يعد تأمين التصدير أمراً ضرورياً للشركات التي ترغب في التخفيف من هذه المخاطر وحماية النتيجة النهائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرقمنة والحوسبة جهاز التمثيل التجاري
إقرأ أيضاً:
"التعليم العالي" تكشف تفاصيل إنشاء فروع لجامعات مصرية في الخارج (فيديو)
أكد الدكتورعادل عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن جامعات القاهرة والإسكندرية وعين شمس ستوقع في الفترة المقبلة اتفاقيات لإنشاء فروع لها خارج مصر دون أي تكاليف على الدول المصرية.
وزير التعليم العالي: نتائج متميزة للجامعات المصرية بالتصنيفات لماذا يقاضي نقيب المهندسين وزير التعليم العالي؟وقال المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، «منظومة التعليم العالي في مصر بها 130 ألف طالب أجنبي من مختلف الجنسيات، والطفرة التي يشهدها قطاع التعليم العالي في مصر يرجع إلى التصنيف الدولي المتقدم للجامعات المصرية، إضافة إلى ما تتمتع به مصر من أمن وسلامة للوافدين من الخارج خلال تواجدهم في مصر».
وأشار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، إلى أن هناك تقلصًا في عدد المصريين الذين يدرسون في الجامعات في خارج مصر، مضيفًا أنه حتى من يرغب في إتمام دراسته في الجامعات الدولية فقد أصبح لها أفرع داخل مصر يمكنه الدراسة بها.
وتحدث عبد الغفار عن أن جامعات القاهرة والإسكندرية وعين شمس ستوقع اتفاقيات لإنشاء أفرع لتلك الجامعات في دول خارجية من دون أن يكون هناك تكلفة على الدولة المصرية.
الجامعات المصرية أصبحت أحد روافد القوى الناعمة لمصروأضاف عبد الغفار أن «هذه الجامعات ستفتح في دول في القارة الأفريقية والقارة الآسيوية والدول العربية، والتي ستتولى توفير المقرات لإنشاء أفرع الجامعات المصرية».
وشدد عبد الغفار على أن الجامعات المصرية أصبحت أحد روافد القوى الناعمة لمصر كما كانت في الماضي.
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية تحقق نتائج متميزة بالتصنيفات الدولية.
جاء ذلك خلال ورشة عمل خاصة بتصنيف QS العالمي، حاضر فيها الدكتور أشوين فرنانديز الرئيس التنفيذي لتصنيف QS لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن تحقيق تميز في التصنيفات الدولية يعكس التطوير الذي تشهده كل منظومة التعليم العالي.
وزير التعليم العالي يكشف أهمية التصنيفات العالمية
ولفت وزير التعليم العالي إلى أهمية التصنيفات العالمية كأداة استرشادية تسهم في تحسين الأداء للمؤسسات الأكاديمية والبحثية، وتطوير برامجها وخططها.
ونوه وزير التعليم العالي بتحديث الممارسات الأكاديمية والبحثية والإدارية من خلال معايير واضحة وممنهجة للقياس، بما يتماشى مع هذه المعايير؛ لضمان تقديم جودة تعليم عالي تنعكس على مستوى الخريجين وتلبية متطلبات سوق العمل.
ولفت وزير التعليم العالي إلى الارتقاء بالعمل البحثي، وتطوير الخطط البحثية لتناسب متطلبات النشر الدولي وتلبي مؤشرات أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وأكد وزير التعليم العالي أهمية الاهتمام بدعم الجامعات المصرية لتحسين أوضاعها داخل التصنيفات الدولية، مشيرًا إلى أن ملف التصنيفات الدولية هو جزء من تطبيق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ومبدأ المرجعية الدولية كأحد أبرز مبادئها والذي يعني بتعزيز التنافسية الدولية للمؤسسات التعليمية المصرية، داعيًا الجامعات لتخصيص وحدة لدعم "المرجعية الدولية" داخل كل جامعة.
وأضاف وزير التعليم العالي أن الجامعات المصرية تستحق الوصول للمزيد من التحسين لمراكزها داخل مختلف التصنيفات بما يليق بتاريخها وعراقة مصر في مجال التعليم العالي.
ولفت وزير التعليم العالي إلى التقدم الذي تحققه مصر سنويًا في التصنيفات الدولية سواء في أعداد الجامعات المدرجة أو ترتيبها على المستوى العالمي، ومن بينها تصنيف QS النسخة العامة للتصنيف، وكذلك النتائج المتميزة التي حققتها الجامعات المصرية في نسخة تصنيف QS للتخصصات البينية.
ونوه عن استمرار العمل بهذا الملف للوصول لتنفيذ رؤية الدولة بجعل مصر منصة تعليمية جاذبة واستثمار مكانتها الإقليمية وسمعتها المتميزة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مثمنًا الدعم الكبير الذى تقدمه القيادة السياسية لتطوير منظومة التعليم العالى خلال السنوات الماضية.