السعودية تدين استهداف الاحتلال خيام النازحين في رفح
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية السعودية، استمرار مجازر قوات الاحتلال الاسرائيلي، ومواصلتها استهداف المدنيين العزل في قطاع غزة، وآخرها استهداف خيام النازحين قرب مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" شمال غرب رفح.
وأكدت الخارجية السعودية رفضها القاطع لاستمرار الانتهاكات السافرة لقوات الاحتلال لكافة القرارات والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وأهابت بالمجتمع الدولي ضرورة التدخل الفوري لوقف المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال للحد من تفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
يذكر أن 40 مواطنا استشهدوا وأصيب العشرات، الليلة الماضية، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها خيام النازحين شمال غرب رفح، جنوب قطاع غزة.
وتأتي المجزرة بعد يومين فقط، من أصدار محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، أوامر، لإسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بوقف فوري لعملياتها العسكرية في محافظة رفح، وضرورة المحافظة على فتح معبر رفح، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35،984 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 80،643 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية السعودية قوات الاحتلال الإسرائيلي المدنيين العزل في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الكويت تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين بالضفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت وزارة الخارجية الكويتية، عن إدانة دولة الكويت واستنكارها الشديدين للعدوان الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة الذي تسبب في سقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين الفلسطينيين إضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ونزوح عدد كبير من العائلات.
وأكدت الوزارة، في بيان وفقا لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، اليوم الخميس، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وخرقه لقرارات الشرعية الدولية دون محاسبة يشكل تهديدا للأمن والاستقرار الإقليميين ويقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل.