كشفت مجموعة زين أنها تُوجت بجائزة الريادة في أهداف التنمية المستدامة، وجائزة تمكين المرأة خلال المؤتمر السنوي الذي عقدته مؤسسة Cambridge IFA، وهي مؤسسة بريطانية بحثية متخصصة في تقديم الاستشارات الاستراتيجية في مجال الخدمات المالية وإجراء بحوث أكاديمية مهنية للمؤسسات المالية في دبي.

وأفادت المجموعة الرائدة في الابتكارات الرقمية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أن هذا الاعتراف الدولي يسلط الضوء على مساعيها ومبادراتها القيادية في مجالات الاستدامة، والتنوع بين الجنسين في أسواق المنطقة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs).

الجدير بالذكر أن مؤسسة Cambridge IFA احتفت خلال هذا الحدث بمؤسسات القطاع الخاص والجهات والمؤسسات الحكومية، التي تبدي أولوياتها بمجالات الاستدامة والتنوع والاشتمال، وتستند هذه المؤسسة صاحبة التصنيفات الدولية في تقييمها إلى جدية الالتزام بالعمل الأخلاقي، وسلسلة مبادراتها ومساهماتها في مجالات الاستدامة، واتباع أفضل الممارسات الاجتماعية والبيئية والحوكمة (ESG)، ومدى التأثيرات الإيجابية التي تحدثها في الأسواق.

وذكرت مؤسسة Cambridge IFA أن مجموعة زين من أكثر الشركات نشاطًا في أسواق المنطقة فيما يتعلق بتوفير اتصال هادف يؤدي إلى تغيير منهجي عادل من خلال مبادراتها البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، مبينة أن مجموعة زين تؤدي دورا حاسما في تمكين أسواق المنطقة لجني فوائد التحول الرقمي لصالح المجتمعات.

وإذ تواصل مجموعة زين تحقيق أهدافها في مجالات الاستدامة وتعزيز مبادرات التنوع بين الجنسين، واحتواء ودمج أصحاب الاحتياجات الخاصة في العمل، وتطوير الشباب، ودفع جهود التصدي لتغير المناخ، فإنها تحرص على أن تمثل عملياتها قوة إيجابية وشاملة لمجتمعاتها.

ويعكس التقرير السنوي الذي أطلقته مجموعة زين مؤخرا عن الاستدامة بعنوان “مسارات الإبداع.. لخلق قيمة مستدامة”، جهد زين في معالجة التحديات في جميع أنحاء نطاق تواجدها، ومدى التقدم والجهود الاستراتيجية التي يتم القيام بها على مستوى عملياتها التشغيلية في أسواق الشرق الأوسط، كما يبرز مبادرات المجموعة على مستوى السياق الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، وحرصها على التعامل مع جوانب القصور والتحديات، وكيف كثفت من مبادراتها لتوفير”اتصالية هادفة” تؤدي إلى تغيير منهجي منصف لتمكين المجتمعات.

وانضمت مجموعة زين إلى مبادرة الميثاق العالمي للأمم المتحدة، وهي منصة للقيادة التطوعية لتطوير وتنفيذ ممارسات الأعمال المسؤولة، إذ تسعى هذه المبادرة إلى دفع التعاون الدولي والمؤسسي لبناء شراكات حقيقية، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المشتركة وممارسة الأعمال بطريقة مسؤولة، ومن خلال الانضمام إلى الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، فإن زين تعيد التزامها بدعم حقوق الإنسان واحترامها، وينعكس هذا بالفعل في مدونة قواعد السلوك وسياسة الموارد البشرية وسياسة قواعد سلوك الموردين.

وفي مجال تغير المناخ، كانت لـ زين إسهامات واضحة في إزالة الكربون، وتأكيد التزامها بتحديد أهداف الانبعاثات التي تتماشى مع إرشادات مبادرة الأهداف المستندة إلى العلم (SBTi) لخفض انبعاثات الكربون إلى النصف قبل العام 2030، وتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول العام 2050.

وساعد هذا الالتزام مجموعة زين في الحفاظ بنجاح على تصنيفها العالمي عند مستوى A الصادر من المشروع العالمي للكشف عن الكربون (CDP) ، وفي اتجاه آخر وضعت زين نهجاً شاملاً لإدارة سلسلة التوريد لمعالجة المخاطر المتعلقة بالاستدامة وضمان توافق الموردين مع معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات الخاصة بـ زين، وتعزيز الممارسات المستدامة عبر سلسلة القيمة الخاصة بها، وعززت المجموعة جهودها في هذا المجال من خلال تعديل أهدافها لضمان توحيد مؤشرات الأداء الرئيسية عبر الأسواق، وللقيام بذلك بشكل فعال، قامت زين بتوحيد خط الأساس لإجمالي الموردين النشطين لتكون قادرة على تحديد الأهداف.

ويركز محور الدمج في زين على سد الفجوة الرقمية مع التركيز على الشرائح الضعيفة، ومن خلال معالجة الفجوة الرقمية عبر مجتمعاتها، تواصل المساهمة في إحداث تأثير مجتمعي إيجابي، وزيادة الوصول إلى الموارد الرقمية التي تعد جزءاً لا يتجزأ من عملية النهوض بالاقتصاد والتعليم والرعاية الصحية.

وتعمل المجموعة بنشاط على تقليص الفجوة بين الجنسين في الأدوار القيادية في بيئة العمل، حيث تبرز خططها الموجهة للمساواة بين الجنسين، التي تجد الدعم والمساندة من أعلى المستويات في الإدارة العليا، إذ تعتبر مبادرة “WE” جزءاً من استراتيجيتها، فهي تؤمن بأن دعم التنوع بين الجنسين يخلق تمايزاً تنافسياً، ويسرع طموحاتها الاستراتيجية في إطلاق العنان لفرص النمو الهائلة في الساحة الرقمية.

وتحرص المجموعة على توجيه جهودها اتجاه التنمية الاجتماعية والاقتصادية، انطلاقاً من إدراكها بأن خلق قيمة للمجتمع سيؤدي حتماً إلى تحقيق فوائد مشتركة، مبينة أن مبادرة تمكين المرأة “WE” تأتي في هذا الإطار، وتهدف منها إلى تحقيق المساواة بين الجنسين

الجدير بالذكر أن مجموعة زين أطلقت مبادرة “WE” في كانت تمثل فيه القيادات النسائية 14.5% في بيئة عملها، وهي تعمل على زيادة هذه النسبة من القيادات النسائية إلى 25% بحلول العام 2025، وفي الوقت الحالي، نجحت ثلاث عمليات تابعة للمجموعة في تحقيق هذه النسبة، وهي: وهي شركة زين الكويت بنسبة 26.9%، و شركة ZainTECH مقرها في الإمارات بنسبة 27.0%، وشركة زين الأردن بنسبة 27.3% .

وتجدد المجموعة دائما عزمها في تطوير منظومتها الإدارية الشاملة التي تهدف إلى التحسن المستمر والتطور والارتقاء، وهي تحرز إنجازات حقيقية في المساواة بين الجنسين، وحيث أن قضية تمكين المرأة تعد موضوعا مهما بالنسبة لها، فقد قامت زين بدمج هذه القضية في جوهر وقلب استراتيجية الشركة، فخلال العام الأخير، شكلت النساء أكثر من 33% من إجمالي التوظيف في زين، وقد أحدثت الشركة مؤخرا ثورة في بنود سياسة الإجازة العائلية الملائمة، مما عزز مكانتها في ريادة مجالات التنوع والإنصاف والاشتمال تأثيرا في المنطقة.

المصدر بيان صحفي الوسومتمكين المرأة زين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: تمكين المرأة زين مجالات الاستدامة تمکین المرأة بین الجنسین مجموعة زین فی أسواق من خلال

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.

فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!


الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”

في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.

رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.

كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.

هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟

ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.

48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • سامسونج تحصد جائزة "أثر" في مجال تمكين الشباب وتعزيز الاستدامة
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • رئيسة القومي للمرأة تلتقى مفوضة المساواة بين الجنسين في جمهورية قبرص
  • ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
  • مبادرة السعودية الخضراء.. ريادة في مجال الاستدامة محليًا ودوليًا
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
  • رئيس مؤسسة صندوق دعم المرأة في الشرق الاوسط السيدة كولشان كمال علي في الاحتفالية المركزية ..
  • مجلس الأمن: مجموعة “أ3+” تدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان