“زين” أفضل مؤسسة في “ريادة الاستدامة” و”تمكين المرأة” في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
كشفت مجموعة زين أنها تُوجت بجائزة الريادة في أهداف التنمية المستدامة، وجائزة تمكين المرأة خلال المؤتمر السنوي الذي عقدته مؤسسة Cambridge IFA، وهي مؤسسة بريطانية بحثية متخصصة في تقديم الاستشارات الاستراتيجية في مجال الخدمات المالية وإجراء بحوث أكاديمية مهنية للمؤسسات المالية في دبي.
وأفادت المجموعة الرائدة في الابتكارات الرقمية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أن هذا الاعتراف الدولي يسلط الضوء على مساعيها ومبادراتها القيادية في مجالات الاستدامة، والتنوع بين الجنسين في أسواق المنطقة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs).
الجدير بالذكر أن مؤسسة Cambridge IFA احتفت خلال هذا الحدث بمؤسسات القطاع الخاص والجهات والمؤسسات الحكومية، التي تبدي أولوياتها بمجالات الاستدامة والتنوع والاشتمال، وتستند هذه المؤسسة صاحبة التصنيفات الدولية في تقييمها إلى جدية الالتزام بالعمل الأخلاقي، وسلسلة مبادراتها ومساهماتها في مجالات الاستدامة، واتباع أفضل الممارسات الاجتماعية والبيئية والحوكمة (ESG)، ومدى التأثيرات الإيجابية التي تحدثها في الأسواق.
وذكرت مؤسسة Cambridge IFA أن مجموعة زين من أكثر الشركات نشاطًا في أسواق المنطقة فيما يتعلق بتوفير اتصال هادف يؤدي إلى تغيير منهجي عادل من خلال مبادراتها البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، مبينة أن مجموعة زين تؤدي دورا حاسما في تمكين أسواق المنطقة لجني فوائد التحول الرقمي لصالح المجتمعات.
وإذ تواصل مجموعة زين تحقيق أهدافها في مجالات الاستدامة وتعزيز مبادرات التنوع بين الجنسين، واحتواء ودمج أصحاب الاحتياجات الخاصة في العمل، وتطوير الشباب، ودفع جهود التصدي لتغير المناخ، فإنها تحرص على أن تمثل عملياتها قوة إيجابية وشاملة لمجتمعاتها.
ويعكس التقرير السنوي الذي أطلقته مجموعة زين مؤخرا عن الاستدامة بعنوان “مسارات الإبداع.. لخلق قيمة مستدامة”، جهد زين في معالجة التحديات في جميع أنحاء نطاق تواجدها، ومدى التقدم والجهود الاستراتيجية التي يتم القيام بها على مستوى عملياتها التشغيلية في أسواق الشرق الأوسط، كما يبرز مبادرات المجموعة على مستوى السياق الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، وحرصها على التعامل مع جوانب القصور والتحديات، وكيف كثفت من مبادراتها لتوفير”اتصالية هادفة” تؤدي إلى تغيير منهجي منصف لتمكين المجتمعات.
وانضمت مجموعة زين إلى مبادرة الميثاق العالمي للأمم المتحدة، وهي منصة للقيادة التطوعية لتطوير وتنفيذ ممارسات الأعمال المسؤولة، إذ تسعى هذه المبادرة إلى دفع التعاون الدولي والمؤسسي لبناء شراكات حقيقية، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المشتركة وممارسة الأعمال بطريقة مسؤولة، ومن خلال الانضمام إلى الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، فإن زين تعيد التزامها بدعم حقوق الإنسان واحترامها، وينعكس هذا بالفعل في مدونة قواعد السلوك وسياسة الموارد البشرية وسياسة قواعد سلوك الموردين.
وفي مجال تغير المناخ، كانت لـ زين إسهامات واضحة في إزالة الكربون، وتأكيد التزامها بتحديد أهداف الانبعاثات التي تتماشى مع إرشادات مبادرة الأهداف المستندة إلى العلم (SBTi) لخفض انبعاثات الكربون إلى النصف قبل العام 2030، وتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول العام 2050.
وساعد هذا الالتزام مجموعة زين في الحفاظ بنجاح على تصنيفها العالمي عند مستوى A الصادر من المشروع العالمي للكشف عن الكربون (CDP) ، وفي اتجاه آخر وضعت زين نهجاً شاملاً لإدارة سلسلة التوريد لمعالجة المخاطر المتعلقة بالاستدامة وضمان توافق الموردين مع معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات الخاصة بـ زين، وتعزيز الممارسات المستدامة عبر سلسلة القيمة الخاصة بها، وعززت المجموعة جهودها في هذا المجال من خلال تعديل أهدافها لضمان توحيد مؤشرات الأداء الرئيسية عبر الأسواق، وللقيام بذلك بشكل فعال، قامت زين بتوحيد خط الأساس لإجمالي الموردين النشطين لتكون قادرة على تحديد الأهداف.
ويركز محور الدمج في زين على سد الفجوة الرقمية مع التركيز على الشرائح الضعيفة، ومن خلال معالجة الفجوة الرقمية عبر مجتمعاتها، تواصل المساهمة في إحداث تأثير مجتمعي إيجابي، وزيادة الوصول إلى الموارد الرقمية التي تعد جزءاً لا يتجزأ من عملية النهوض بالاقتصاد والتعليم والرعاية الصحية.
وتعمل المجموعة بنشاط على تقليص الفجوة بين الجنسين في الأدوار القيادية في بيئة العمل، حيث تبرز خططها الموجهة للمساواة بين الجنسين، التي تجد الدعم والمساندة من أعلى المستويات في الإدارة العليا، إذ تعتبر مبادرة “WE” جزءاً من استراتيجيتها، فهي تؤمن بأن دعم التنوع بين الجنسين يخلق تمايزاً تنافسياً، ويسرع طموحاتها الاستراتيجية في إطلاق العنان لفرص النمو الهائلة في الساحة الرقمية.
وتحرص المجموعة على توجيه جهودها اتجاه التنمية الاجتماعية والاقتصادية، انطلاقاً من إدراكها بأن خلق قيمة للمجتمع سيؤدي حتماً إلى تحقيق فوائد مشتركة، مبينة أن مبادرة تمكين المرأة “WE” تأتي في هذا الإطار، وتهدف منها إلى تحقيق المساواة بين الجنسين
الجدير بالذكر أن مجموعة زين أطلقت مبادرة “WE” في كانت تمثل فيه القيادات النسائية 14.5% في بيئة عملها، وهي تعمل على زيادة هذه النسبة من القيادات النسائية إلى 25% بحلول العام 2025، وفي الوقت الحالي، نجحت ثلاث عمليات تابعة للمجموعة في تحقيق هذه النسبة، وهي: وهي شركة زين الكويت بنسبة 26.9%، و شركة ZainTECH مقرها في الإمارات بنسبة 27.0%، وشركة زين الأردن بنسبة 27.3% .
وتجدد المجموعة دائما عزمها في تطوير منظومتها الإدارية الشاملة التي تهدف إلى التحسن المستمر والتطور والارتقاء، وهي تحرز إنجازات حقيقية في المساواة بين الجنسين، وحيث أن قضية تمكين المرأة تعد موضوعا مهما بالنسبة لها، فقد قامت زين بدمج هذه القضية في جوهر وقلب استراتيجية الشركة، فخلال العام الأخير، شكلت النساء أكثر من 33% من إجمالي التوظيف في زين، وقد أحدثت الشركة مؤخرا ثورة في بنود سياسة الإجازة العائلية الملائمة، مما عزز مكانتها في ريادة مجالات التنوع والإنصاف والاشتمال تأثيرا في المنطقة.
المصدر بيان صحفي الوسومتمكين المرأة زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: تمكين المرأة زين مجالات الاستدامة تمکین المرأة بین الجنسین مجموعة زین فی أسواق من خلال
إقرأ أيضاً:
الحمض النووي يكشف سر “دموع الدم” التي يذرفها تمثال السيدة العذراء
إيطاليا – كشفت اختبارات الحمض النووي حقيقة مثيرة عن تمثال السيدة العذراء في إيطاليا الذي “يذرف دموعا من الدم”.
وفي تطور جديد لهذه القضية التي أثارت اهتماما واسعا في إيطاليا، أظهرت النتائج التي أجريت في مختبرات جامعة تور فيرغاتا، أن الدم يعود إلى غيزيلا كارديا، المرأة التي تدعي التصوف وتزعم تلقيها رسائل من التمثال. وهذه الاكتشافات تعزز الاتهامات الموجهة إليها بالاحتيال، بعد أن اجتذبت مئات الحجاج إلى بلدة تريفينانو رومانو القريبة من روما.
وسبق أن أعلنت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية العام الماضي أن غيزيلا كارديا، التي ادعت أن التمثال كان ينقل لها رسائل، محتالة، ما دفع الكنيسة إلى تشديد قواعدها بشأن الظواهر الخارقة للطبيعة.
وفي عام 2023، فتحت النيابة العامة في مدينة تشيفيتافيكيا، وهي مدينة ساحلية، تحقيقا في تهمة الاحتيال ضد كارديا بعد أن زعم محقق خاص أن الدم الموجود على التمثال، الذي كان موضوعا في صندوق زجاجي على تلة في بلدة تريفينانو رومانو المطلة على بحيرة براتشيانو قرب روما، يعود إلى خنزير.
واتهم البعض كارديا بأنها قامت بخداعهم، حيث أنشأت مؤسسة لجمع التبرعات زعمت أنها ستستخدم لإنشاء مركز للأطفال المرضى
ووفقا لتقارير صحيفة “كورييري ديلا سيرا”، أمرت النيابة بإجراء اختبارات معملية من قبل إيميليانو غياردينا، عالم الوراثة الشرعي. وأشارت الصحيفة إلى أن الاختبارات، التي اكتملت يوم الخميس، أظهرت أن بقع الدم تطابقت مع التركيبة الجينية لكارديا. ومن المتوقع تسليم النتائج إلى النيابة في 28 فبراير.
واقترحت محامية كارديا، سولانج ماركينيولي، أن وجود الحمض النووي لكارديا لا يستبعد حدوث ظاهرة خارقة للطبيعة. وقالت ماركينيولي للصحيفة: “إن وجود الحمض النووي يتطلب مزيدا من التحقيق. نحن ننتظر لمعرفة ما إذا كان الملف الجيني مختلطا أو فرديا”. وأضافت أنه بينما من الواضح أن هناك آثارا لحمض كارديا النووي لأنها “قبلت التمثال ولامسته”، إلا أنه يمكن أن يكون مختلطا مع حمض آخر، ومن الضروري معرفة ما إذا كان الفنيون قادرين على تحديد ما إذا كانت بقايا الحمض النووي تعود للدم أو للمس أو للعاب.
ويذكر أن كارديا لديها سابقة إدانة بتهمة الاحتيال المتعلق بالإفلاس، وقد اشترت التمثال عام 2016 من موقع حج كاثوليكي في ميديوغوريه في البوسنة والهرسك. وأصبح التمثال لاحقا محور موقع الحج الذي أنشأته في تريفينانو رومانو، حيث توافد الناس من جميع أنحاء إيطاليا إلى البلدة للعبادة شهريا، ما أثار استياء السكان المحليين.
المصدر: الغارديان