اعتماد 328 مطبخ إعاشة للعمل في موسم حج 45
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
اعتمدت أمانة العاصمة المقدسة عدداً من شركات متعهدي الإعاشة والمطابخ ذات الإمكانيات العالية، للعمل خلال موسم حج 1445ه، وذلك بعد استيفاء المتطلبات واستكمال الإجراءات التي تخول أصحاب تلك المنشآت تقديم خدمات الإعاشة والتموين خلال الموسم.
وقامت وكالة البلديات ممثلة في الإدارة العامة للتراخيص وسلامة الغذاء وإدارة خدمات الإعاشة بتأهيل واعتماد (328) من الشركات والمؤسسات وأصحاب المطابخ المتخصصين في التموين والإعاشة، وبطاقة استيعابية تصل إلى نحو (7,618,780) حاج، بمكة المكرمة، و(5,065,000) حاج في المشاعر المقدسة، وذلك في إطار الاستعدادات لموسم الحج وبهدف تقديم خدمات مميزة في مجال الغذاء وبجودة عالية.
أخبار متعلقة "ريف السعودية": مراكز تسويق المنتجات الزراعية تسهم في نمو قطاع الفاكهةعاجل | بدون تغيير الرواتب.. بدء نقل موظفي "الصحة القابضة" الشهر المقبلووضعت الأمانة خطة رقابية لمتابعة تلك المطابخ خلال الموسم والتأكد من أدائها بجودة عالية واستمرارية استيفائها للاشتراطات، حيث تقوم الفرق الرقابية بالجولات الميدانية المستمرة للكشف على منشآت الإعاشة المؤهلة وسحب وتحليل العينات الغذائية بواسطة أجهزة الكشف السريع للتأكد من صلاحية المواد المستخدمة كزيوت القلي ومواد النظافة وسلامة الأدوات المستخدمة والإشراف على تثقيف وتوعية العاملين في تلك المنشآت.
وجهزت الأمانة عدد من المختبرات المركزية والمتنقلة، والتي تعمل بتقنيات عالية بواسطة كوادر وطنية متخصصة لفحص عينات الغذاء المتداولة بالأسواق والمطاعم بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة والتأكد من سلامتها وصلاحيتها، وتصل طاقتها التشغيلية الى أكثر من (700) عينة في اليوم الواحد.منع السلطة المقطعة
كانت الأمانة قد أكدت على أصحاب المطابخ ومتعهدي الاعاشة بمنع السلطات المقطعة والمحضرة يدويًا داخل مطبخ الإعاشة واستبدالها بتقديم الثمرة بالحجم الكامل وذلك بعد غسلها وتعقيمها، وكذلك منع تحضير المقبلات والصوصات بصورة يدوية واستبدالها بالمقبلات المصنعة التي تحمل بطاقة غذائية ومحضرة في المصانع.
أتي ذلك لحرص الأمانة على تقديم وجبات الإعاشة لضيوف الرحمن بالطرق الصحية الآمنة، ووفق أعلى معايير الجودة في تطبيق شروط سلامة التغذية، وبما يتوافق مع متطلبات ومعايير المنظمات العالمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة أمانة العاصمة المقدسة موسم الحج 1445 هـ ضيوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
بطريرك اللاتين بالقدس: نهاية العنف في غزة تقترب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستمرّ الضربات الإسرائيلية في تدمير قطاع غزة. فقد قُتل ما لا يقل عن 35 فلسطينيًا، بما في ذلك 12 كانوا يحرسون شاحنات المساعدات والمسعفين وفي خضم الصراع، أعرب بطريرك القدس للاتين عن اعتقاده بأن نهاية العنف قريبة.
لقد انتهت الحرب
"أعتقد أن ذروة الحرب في غزة انتهت"، هكذا صرّح الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا في مؤتمر صحفي نظمته مؤسّسة "عون الكنيسة المحتاجة". وأشار إلى أنّ وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه في لبنان، بين حزب الله وإسرائيل، سيكون له تأثير على غزة وحماس.
وأوضح البطريرك انطباعه "أننا في الأسابيع أو الأشهر المقبلة، سوف نتوصّل إلى بعض التسويات".
وتوصلت إسرائيل ولبنان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد 14 شهرًا من الصراع ومنذ ذلك الحين، يزعم كل جانب أن الطرف الآخر انتهك الاتفاق. وحتى لو استمرت هذه الهدنة الهشة وامتدت إلى قطاع غزة، أوضح الكاردينال بيتسابالا أن نهاية الهجمات العسكرية لا تعني نهاية الصراع.
وطرح البطريرك السؤال التالي: "عندما تنتهي العملية العسكرية، كيف ستكون الحياة في غزة؟ من سيكون هناك؟" وأكد أن الأمر سيستغرق سنوات لبدء إعادة بناء المجتمع والحياة للفلسطينيين. "أنا على يقين من أن الحدود مع إسرائيل ستظل مغلقة، فما هو مستقبل هؤلاء الناس؟".
مخاوف طويلة الأمد
أحد المخاوف التي حدّدها الكاردينال بيتسابالا هو انعدام الثقة وارتفاع خطاب الكراهية في الأراضي المقدسة - من خطاب الكراهية إلى إنكار الآخر. وبالمقارنة مع الحروب والصراعات الأخرى، أوضح بطريرك القدس للاتين بأنّ هذه الحرب كانت مختلفة تمامًا. فهناك ما قبل وما بعد السابع من أكتوبر، و"نوع العنف الذي حدث والتأثير العاطفي على السكان المعنيين كان هائلاً".
وعندما ينتهي الصراع، لن يكون الحل بسيطًا.
قال البطريرك: "يمكننا إعادة بناء البنية التحتية، ولكن كيف يمكننا إعادة بناء العلاقات؟" بالنسبة للمسيحيين، الذين يشكّلون 1.5٪ من سكان الأرض المقدسة، وصف الكاردينال بيتسابالا وضعهم بأنه "متميز" لأنهم يتمتعون "بحرية التواصل مع الجميع".
الأمل في مواجهة الصراع
ومع ذلك، لم تكن الحياة في الأرض المقدسة وسط الصراع سهلة بالنسبة للمسيحيين. فقد تم إلغاء تصاريح جميع المسيحيين تقريبًا الذين عملوا في إسرائيل بعد السابع من أكتوبر، وفقد أولئك الذين عملوا في قطاع السياحة سبل عيشهم بسبب إلغاء رحلات الحج. وشدّد البطريرك على ضرورة إبقاء المسيحيين في الأرض المقدسة "لإبقاء ذكرى يسوع حية في أرض يسوع".
ومع ذلك، حذر من أن الأمل في المستقبل لا ينبغي أن يرتبط بحلّ سياسي، لأنه "لا يوجد حل قصير الأمد". وأوضح الكاردينال بيتسابالا أن الأمل هو موقف حياة – طريقة لرؤية حقيقة الحياة من خلال الإيمان. وأكد أن هذه ليست مجرد "كلمات لطيفة، لكنها حقيقية. في كل مكان، من غزة إلى الضفة الغربية والقدس وإسرائيل".
ووصف البطريرك بيتسابالا أمثلة لأشخاص يلتزمون "بأنفسهم بفعل شيء للآخرين". وفي حين أن هذه الأفعال الصغيرة قد لا تغيّر الوضع السياسي، قال الكاردينال بيتسابالا "هناك أمل"، لأنه يعني "أننا نستطيع تغيير شيء ما حيث نحن".