قصف عنيف على شمال غزة وارتفاع شهداء محرقة الخيام برفح
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة بتواصل القصف المدفعي والغارات الإسرائيلية اليوم الاثنين على منطقة الفالوجا في مخيم جباليا شمال غزة إضافة إلى مخيم النصيرات وسط القطاع وحيي الزيتون والصبرة في الجنوب.
يأتي ذلك فيما ارتفع عدد الشهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف مخيما للنازحين شمال غربي رفح إلى 40 شهيدا، بينهم نساء وأطفال، وأصيب العشرات.
وذكر المراسل أن جيش الاحتلال نسف مباني سكنية في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا مما تسبب في تضرر عدد كبير من المباني المجاورة.
كما أفاد بوقوع قصف وغارات إسرائيلية عنيفة على المنطقة، فضلا عن قصف مدفعي متواصل على حيي الزيتون والصبرة جنوبي مدينة غزة.
شهداء ومفقودون
من ناحية أخرى، قال مراسل الجزيرة إن 5 فلسطينيين استشهدوا، بينهم سيدة حامل وطفلة، إلى جانب سقوط عدد من الجرحى إثر استهداف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة البطران في منطقة الزرقاء شمال غزة.
وأضاف المراسل أن هناك مفقودين تحت الأنقاض يجري البحث عنهم بوسائل بدائية.
وفي وسط غزة، قال المراسل إن عددا من الفلسطينيين سقطوا في قصف إسرائيلي على بوابة مركز إيواء نازحين تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في شارع صلاح الدين شرق دير البلح.
وأضاف أن 3 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات، فيما نقلت شبكة قدس الإخبارية عن مصادر محلية أن آليات الاحتلال تطلق النار شرق مخيم المغازي.
وكانت غارات إسرائيلية قد استهدفت مساء أمس مخيما للنازحين بالقرب من مستودعات الأونروا قرب منطقة تل السلطان غربي مدينة رفح، مما أدى لانتشار الحرائق في مساحات واسعة، وسقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة في القطاع المحاصر أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة جديدة في "محرقة الخيام" بالمخيم الواقع بمنطقة يفترض أنها آمنة ويوجد بها عشرات آلاف النازحين.
وذكرت مصادر أن عددا كبيرا من جثث الشهداء، ومن الإصابات، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وصلوا إلى عيادة تل السلطان.
وأشار شهود عيان إلى أن القصف أدى إلى تدمير وإحراق عدد كبير من الخيام في المخيم الذي لا يقع ضمن المنطقة التي طالب الجيش الإسرائيلي بإخلائها في مدينة رفح حيث يقيم به آلاف النازحين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال قصف أكثر من 10 مراكز نزوح تابعة للأونروا خلال الساعات الماضية، وإن مناطق ومراكز النزوح المستهدفة مناطق اعتبرها الاحتلال الإسرائيلي آمنة.
مراكز إيواء
وأكد المكتب الإعلامي استشهاد وإصابة 190 مواطنا في قصف إسرائيلي استهدف مراكز الإيواء بالقطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضح أن رسالة الاحتلال من استهداف مراكز النزوح هي أن المحرقة ضد الفلسطينيين مستمرة، مطالبا محكمة العدل الدولية والمنظمات الحقوقية بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وبفتح معبر رفح للمساعدة في علاج الجرحى نظرا لانهيار المنظومة الصحية بغزة.
وتشن إسرائيل منذ السادس من مايو/أيار الجاري هجوما بريا على رفح، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر، الأمر الذي أغلقه أمام خروج جرحى لتلقي العلاج ودخول مساعدات إنسانية شحيحة أساسا.
ويواصل جيش الاحتلال حربه المدمرة على قطاع غزة للشهر الثامن على التوالي مما تسبب في استشهاد وإصابة وفقدان عشرات آلاف المدنيين، معظمهم نساء وأطفال، وفي مجاعة وأزمة صحية وإنسانية غير مسبوقة، وفق تقارير أممية ودولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قصف إسرائیلی
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تحذر الولايات المتحدة من رد فعل عنيف لهذا السبب
اتهمت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية بنشر أصولها الاستراتيجية على المدى الطويل وتثبيتها بشكل دائم في عمق منطقة المحيطين الهندي والهادئ، قائلة إن "هذا يمثل بوضوح تطورا يهدد الأمن الإقليمي".
وذكرت كوريا الشمالية في بيان لها : "منطقة آسيا والمحيط الهادئ ليست منطقة هشة، حيث يمكن للولايات المتحدة تغيير التوازن كما تشاء باستخدام عدد قليل من القاذفات الاستراتيجية"، محذرة من أن الولايات المتحدة ستواجه "رد فعل عنيف" من شعوب المنطقة بسبب مخططاتها.
وكانت كوريا الجنوبية ، استقبلت قوة مهام قاذفات أمريكية، تضم قاذفات "بي 1 بي لانسر"، وطيارين ومعدات دعم من السرب التاسع للقاذفات التابع للقوات الجوية الأمريكية، إلى قاعدة ميساوا الجوية في اليابان، لتعزيز الاستقرار الإقليمي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وفقا لقيادة المحيطين الهندي والهادئ.
وتعتبر القاذفة "بي-1بي لانسر" واحدة من ثلاث قاذفات استراتيجية أمريكية، ولديها القدرة على الطيران لمسافة 12 ألف كيلومتر دون توقف بسرعات تفوق سرعة الصوت، وحمل ما يصل إلى 57 طنا من الأسلحة.