الأمين العام لـ"لتواصل الحضاري": نشر ثقافة الوسطية من أهم سبل تجنب الانحراف الفكري
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، الدكتور عبدالله الفوزان على ضرورة نشر ثقافة الاعتدال والوسطية في المجتمع بشكل عام وفي الأوساط الطلابية بشكل خاص وذلك من أجل إيجاد ركيزة صلبة للتعايش والتسامح مما يعزز من ترابط المجتمع وتماسكه.
وقال الفوزان، خلال مشاركته في ندوة بعنوان "نشر ثقافة الاعتدال وقيم التعايش والتسامح للوقاية من الفكر المتطرف ومعالجة آثاره" والتي نظمتها إدارة تعليم محافظة القريات ممثلة بوحدة التوعية الفكرية، أمس الأحد، إن: "التعايش حاجة إنسانية ووسيلة فعٌالة تساعد على ضبط الحياة وتحقق الأمن والاستقرار وتحافظ على المكتسبات الحضارية، ولكي يتحقق التعايش فلابد من أن يتحلى الأفراد والمجتمعات بالتسامح كونه قيمة سامية تعبر عن المرونة وسماحة النفس، وشيوع ثقافة التسامح في المجتمعات تعزز المودة والتلاحم".
أخبار متعلقة عاجل | بدون تغيير الرواتب.. بدء نقل موظفي "الصحة القابضة" الشهر المقبل"الأرصاد" ينبه من أمطار غزيرة على الباحةوتابع: "المؤسسات الإعلامية تعد أيضاً من أهم القنوات التي تسهم في تشكيل العقل وتوجيهه نحو قضية معينة فيمكن من خلالها التأثير على عقلية الفرد وطرق التفكير، وقد أدركت بعض المجتمعات أهمية الإعلام فقامت بتوظيفه بشكل سليم لخدمة أهدافها وتقديم قضاياها من خلال العرض المطروح بمختلف الأساليب".
وذكر الفوزان، أن المعلم يسهم في الوقاية من الانحراف الفكري حيث له مكانته عند الطلاب وتأثيره فيهم، وينبغي أن يحثهم على قراءة القصص والكتب الموثوقة ويحذرهم من المواقع المضللة التي تنشر الفتن وتحرض الشباب على التمرد على أسرهم وواقعهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري ثقافة الاعتدال الأوساط الطلابية نشر ثقافة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في الولايات المتحدة
التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، في بالم بيتش في ولاية فلوريدا، الجمعة، وفق ما أعلنت الناطقة باسم الناتو، السبت.
وقالت فرح دخل الله، في بيان مقتضب، أن روته وترامب "ناقشا كل القضايا الأمنية العالمية التي تواجه حلف شمال الاطلسي".
وكان رئيس الوزراء الهولندي السابق، أشار إلى رغبته في لقاء ترامب بعد يومين من فوز الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر، وأكّد وقتها أنه يريد أن يبحث معه "التهديد" الذي يمثّله تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية.
وقال في 7 نوفمبر على هامش قمة للزعماء الأوروبيين في بودابست "أنا أتطلع إلى الجلوس مع الرئيس ترامب للبحث في كيفية ضمان مواجهة هذا التهديد بشكل جماعي".
ومذاك يحذّر روته بصورة متواصلة من التقارب بين الصين وكوريا الشمالية وإيران، وهي ثلاث دول متهمة بمساعدة روسيا في حربها على أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الأميركي المنتخب، الأربعاء، تعيين ماثيو ويتيكر سفيرا لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بعدما أكثر من تهديداته للحلف خلال حملته الانتخابية.
وقال ترامب في بيان، إن ويتيكر "محارب قوي ووطني مخلص"، مؤكدا أنه "سيضمن تعزيز مصالح الولايات المتحدة والدفاع عنها".
وكان الجمهوري قد هدد في فبراير بعدم ضمان حماية الدول الأعضاء في الناتو إذا لم تخصص ميزانية كافية للدفاع.
ووعد ترامب بأن ماثيو ويتيكر "سيضع أميركا أولا"، مضيفا أنه "سيعزز العلاقات مع حلفائنا في الناتو وسيقف بثبات في مواجهة التهديدات للسلام والاستقرار".