إسبانيا والنرويج وأيرلندا تعلن غدا اعترافها بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
#سواليف
قال وزير خارجية #إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس إن بلاده ستعلن رسميا -غدا الثلاثاء- مع #النرويج و #أيرلندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف أن #الاعتراف بدولة #فلسطين يتماشى مع قرارات #الأمم_المتحدة والجمعية العامة ويندرج في إطار التعددية، وليس الأحادية.
من جانبه، قال وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي “سنعترف بالدولة الفلسطينية، لأن هذا هو الوقت المناسب لذلك”، مضيفا أن هناك دائرة عنف مستمرة في غزة والضفة الغربية، وأن إنهاءها يكون بإقامة دولة فلسطينية.
كما أشار إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية جزء من مسار يهدف للوصول إلى عملية سلام في الشرق الأوسط.
ودعا الوزير النرويجي بعض الدول الأوروبية التي تنظر في الاعتراف بالدولة الفلسطينية أن تحذو حذو بلاده.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في العاصمة البلجيكية بروكسل، على هامش مباحثات بهدف حشد الدعم الدولي لوقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، وحل الدولتين.
وباعتراف الدول الأوروبية الثلاث، ارتفع عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين إلى 147 دولة من أصل 193 دولة عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفلسطين دولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة لكن غير عضو، وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2012.
وترفض إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة اعتراف دول أخرى منفردة بالدولة الفلسطينية، وتعارضان مساعي فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة بدل وضع “دولة مراقبة غير عضوة” القائم منذ 2012.
وفي أبريل/نيسان الماضي، استخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يوصي الأمم المتحدة بقبول عضوية دولة فلسطين.
ويأتي اعتراف النرويج وإسبانيا وأيرلندا بدولة فلسطين في وقت تشن فيه إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة خلفت أكثر من 115 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسبانيا النرويج أيرلندا الاعتراف فلسطين الأمم المتحدة بالدولة الفلسطینیة الأمم المتحدة دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل حوالى 80 شخصا.. الأمم المتحدة تحذر من تصاعد العنف في جنوب دولة السودان
الخرطوم - حذّرت الأمم المتحدة الخميس 6فبراير2025، من أن ولايتين في جنوب دولة السودان أصبحتا "على شفا كارثة" بعد دوّامة العنف الأخيرة التي أودت بحياة 80 شخصا على الأقلّ في إحدى المدن بحسب المعلومات الواردة.
والأسبوع الماضي، نشبت معارك في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في جنوب السودان الذي تمزّقه حرب بين الجيش وقوّات الدعم السريع منذ نيسان/أبريل 2023.
وتتواجه الحركة الشعبية لتحرير السودان-الشمال بقيادة عبد العزيز الحلو مع كلّ من قوّات الجيش وقوّات الدعم السريع.
وصرّحت المنسّقة الأممية المقيمة ومنسّقة الشؤون الإنسانية في السودان كليمانتين نكويتا سلامي الخميس، أن المعلومات الواردة تفيد بمقتل 80 شخصا على الأقلّ في كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان.
وقالت أرفع مسؤولة من الأمم المتحدة في البلاد في بيان "أستنكر استخدام النساء والأطفال دروعا بشرية في كادوقلي وعرقلة المساعدات الإنسانية واحتجاز مدنيين، من بينهم أطفال".
ويتبادل الجيش والحركة الشعبية لتحرير السودان-الشمال الاتهامات بشنّ هجمات واستهداف مدنيين للسيطرة على أراض.
وحذّرت الأمم المتحدة من مغبّة تصاعد العنف الذي من شأنه أن يفاقم أزمة إنسانية حادّة أصلا مع حرمان ملايين الأشخاص من مساعدات حيوية.
وجاء في بيان المسؤولة الأممية أن "تداعيات انعدام الأمن الغذائي باتت تلقي بثقلها في بعض أجزاء جنوب كردفان حيث تحاول عائلات الصمود مع مخزون غذائي شحيح، في حين ترتفع معدّلات سوء التغذية بشدّة".
وبات حوالى نصف مليون شخص على حافة المجاعة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وفق نظام تصنيف الأمن الغذائي.
وخلص هذا التقييم المدعوم من وكالات الأمم المتحدة إلى أن المجاعة تفشّت في بعض أجزاء جبال النوبة حيث تنتشر الحركة الشعبية لتحرير السودان-الشمال.
وتسبّبت الحرب في السودان بمقتل عشرات آلاف الاشخاص ونزوح 12 مليونا ومعاناة حوالى 26 مليون شخص من انعدام حادّ في الأمن الغذائي.
Your browser does not support the video tag.