البام ينتخب أميناً جهوياً جديداً بالشرق خلفاً لبعوي المعتقل
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أشرفت القيادة الجماعية للأمانة العامة والمكتب السياسي لحزب الاصالة و المعاصرة ، أمس الأحد، على انتخاب محمد إبراهيمي أمينا جهويا للحزب بجهة الشرق ، خلفا لعبد النبي بعوي المعتقل على خلفية قضية اسكوبار الصحراء.
وفي كلمة له عقب انتخابه، تحدث الأمين الجهوي بحس نضالي ينم عن حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، مؤكدا لجموع الحاضرات والحاضرين بالمؤتمر أنه يعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه.
و أبدى ابراهيمي، عزمه على الاشتغال إلى جانب كل أعضاء الحزب بالجهة؛ للحفاظ على كل المنجزات التي تم تحقيقها في السابق، والمضي قدما لمواصلة بناء تنظيم حزبي قوي ومنسجم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر: الإلحاد خطر ويؤدي إلى انعدام المسؤولية الأخلاقية
قال الدكتور مختار محمد عبد الله، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، إن الإلحاد يمثل خطرًا حقيقيًا على المجتمع، سواء على مستوى الأفراد أو الأسر أو الدول، موضحا أن الإلحاد لا يعترف بوجود الله الذي يحاسب الناس على أعمالهم، بل يعتمد فقط على الجوانب المادية واللذات الحسية، وهو ما يشكل تهديدًا كبيرًا للأخلاق والقيم المجتمعية.
وأضاف عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، خلال احد البرامج الدينية، أن الفكر الإلحادي يروج لإنكار الخالق والاستهزاء بالأديان والشرائع السماوية، ويعتبر الأخلاق مجرد أمور نسبية تشكلها الظروف الاجتماعية والتربية، بعيدة عن أي مرجعية دينية أو إلهية، لافتا إلى أن الإلحاد يساهم في غياب المسؤولية الشخصية، حيث يمكن للملحد أن يتصرف بناءً على المصلحة الفردية دون أي اعتبار للخير العام أو قيمة الحياة.
وأشار إلى أن الإلحاد قد يؤدي إلى انعدام الأمان الاجتماعي، حيث لا توجد مرجعية لثواب أو عقاب في الدنيا أو الآخرة، مشيرا إلى أن العديد من الجرائم البشعة ارتكبها ملحدون، مثل السفاحين الذين لا يشعرون بأي ذنب أو ندم على جرائمهم، بل ينظرون إليها باعتبارها أفعالًا تنبع من المتعة واللذة الشخصية.
وأوضح أن الفكر الإلحادي يعارض تمامًا الفكر الديني الصحيح الذي يقوم على احترام الحياة، والحفاظ على الأرواح، وتعليم الأخلاق الفاضلة، والتأكيد على أن الإنسان محاسب على أفعاله في الدنيا والآخرة، مضيفا أن الإسلام يعزز من قيمة الرحمة والعدالة، ويحث المسلمين على إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، بما يساهم في بناء مجتمع متماسك وآمن.
وشدد على أن الإيمان بالله يبعث الطمأنينة والثقة في عدل الله تعالى، مشيرًا إلى أن الإلحاد لا يقدم للإنسان سوى الفراغ الروحي والأخلاقي، بينما يمنح الإيمان بالله الحياة الطيبة والمطمئنة في الدنيا والآخرة.