“الأونروا”: حصيلة ضحايا الضربة الإسرائيلية الأخيرة لرفح قد تتجاوز الـ100
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
#سواليف
رجح متحدث “الأونروا” في غزة عدنان أبو حسنة بلوغ حصيلة قتلى وجرحى الضربة الإسرائيلية الأخيرة لمخيم النازحين في مدينة رفح الـ100 شخص.
وأضاف أبو حسنة أن القصف الإسرائيلي استهدف منطقة مكتظة بالنازحين في رفح.
وأشار الدفاع المدني في غزة إلى “ارتقاء أكثر من 40 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف جيش الاحتلال على رفح” مضيفا “نواجه صعوبات في الوصول إلى الجرحى بسبب الاستهداف المباشر لطواقمنا”.
من جهته، قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة إن “نظام الرعاية الصحية في غزة عاجز عن التعامل مع الوضع بمدينة رفح”.
وأضاف: “توجد حاجة لاتباع القواعد الأساسية للقانون الدولي الإنساني”.
ورجح “ارتفاع عدد ضحايا قصف مخيم النازحين والغارات في رفح”.
وقصف الطيران الإسرائيلي ليل الأحد منطقة مكتظة بالنازحين في رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، ما اسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني أعلن أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص في منطقة مصنفة آمنة قرب مدينة رفح.
بدورها حملت حركة “حماس” الإدارة الأمريكية ورئيسها جو بايدن بشكل خاص، المسؤولية كاملة عن “المجزرة” التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة بضرورة وقف نشاط “الأونروا” في القدس نهاية يناير
إسرائيل – أبلغ سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون الأمين العام أنطونيو غوتيريش امس الجمعة، أن “الأونروا” يجب أن توقف أنشطتها في القدس بحلول الخميس 30 يناير، وإخلاء جميع مبانيها.
يأتي ذلك، قبيل دخول القانون الذي صادق عليه الكنيست ضد “الأونروا” حيز التنفيذ.
ومشروع القانون هذا، الذي تمت الموافقة عليه بأغلبية كبيرة بلغت 92 عضوا في الكنيست مقابل 10 معارضين، نشأ بعد الاشتباه بأن “بعض العاملين في الأونروا في غزة شاركوا في أحداث يوم 7 أكتوبر”، بحسب زعم السلطات في إسرائيل.
ووفقا للقانون المعتمد، لن تقوم “الأونروا” بتشغيل أي مكتب تمثيلي، ولن تقدم أي خدمة، ولن تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في أراضي إسرائيل. وبالتالي فإن نشاطها في القدس الشرقية سوف يتوقف فعليا، وسوف تنتقل الصلاحيات إلى مسؤولية وسيطرة إسرائيل.
وقال دانون: “لقد اخترقت حركة الفصائل الفلسطينية وغيرها من المنظمات الإخرى الأونروا منذ فترة طويلة”، مضيفا أن “رفض الأمين العام العنيد والمبدئي لإنكار وتجاهل الأدلة التي قدمتها إسرائيل بشكل صارخ بشأن الافتقار إلى الحياد والإرهاب في المنظمة، أجبر إسرائيل على التصرف”. بمسؤولية تجاه مواطنيها، للرد ووقف التعاون مع التنظيم”.
وشدد داني دانون في بيانه على أن “هذه التطورات هي رد مباشر على المخاطر الأمنية الجسيمة الناجمة عن تسلل حركة الفصائل الفلسطينية وغيرها من المنظمات إلى الأونروا، ورفض الوكالة معالجة المخاوف الخطيرة والمادية التي أثارتها إسرائيل وتصحيح الوضع”. وهو يعتقد أن الأونروا “قد تنازلت بشكل لا رجعة فيه عن واجبها الأساسي المتمثل في الحياد”.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” حذرت من أن عملياتها الإغاثية قد تتعرض للشلل في الأراضي الفلسطينية مع اقتراب سريان الحظر الإسرائيلي على أعمالها نهاية يناير الجاري.
وذكرت الوكالة في بيان رسمي عبر حسابها في منصة “إكس”: “الوقت يمر بسرعة احتمال حظر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من تقديم الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وقالت “الأونروا” في بيان مقتضب: “الوقت يوشك على النفاد بالنسبة للحظر المحتمل على الوكالة، والذي قد يمنعها من تقديم الخدمات لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس”.
وأضاف البيان أن الأمم المتحدة “لا تخطط لاستبدال الوكالة، وأن الكنيست يجب أن يغير قراره بحظرها”.
المصدر: واينت+ RT