العاصمة: وضع حد لورشة تزوير وتوضيب منتجات موجهة للإستهلاك الحيواني
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تمكنت مصالح الدرك الوطني بالجزائر العاصمة من وضع حد لورشة. تنشط في تزوير وتوضيب معلبات لمأكولات موجّهة للإستهلاك الحيواني.
وجاء في بيان لمصالح الدرك الوطني، فإن العملية تمّت إثر استغلال الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بحي “الزونكة” بلدية بئر خادم. معلومات مؤكدة تفيد بقيام بعض التجار بتزوير منتجات موجّهة للإستهلاك الحيواني “قطط + كلاب”.
وتابع البيان، أنه تم على الفور مداهمة المحل التجاري والمخزن التابع له والمخصص للبيع بالتجزئة لتغذية الحيوانات الصغيرة الداجنة رفقة مصالح مفتشية التجارة لبئر مراد رايس. أين تم حجز 12.310 علبة من مختلف أنواع المأكولات والمستلزمات، موجهة لأكل القطط والكلاب والمقدرة قيمتها بـ 3.961.970 دج مع إتلافها. أين تم تحرير ملف قضائي ضد المعنيين وسيتم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لاريجاني: ضربُ منشآتنا يخلقُ مبرّراً ثانوياً سيدفعُنا لامتلاك السلاح النووي ولن يعيقَنا لأكثرَ من مدة … فقط
الجديد برس..|شدّد كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية في إيران، علي لاريجاني، على أن أي هجوم أميركي أَو إسرائيلي على إيران بذريعة برنامجها النووي، “سيجبر طهران على التوجّـه نحو إنتاج القنبلة الذرية“.
وقال لاريجاني: “إن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية لا يخدم مصلحة الأميركيين، وفي هذه الحالة سنضطر إلى سلوك مسار آخر قد يخلق مبرّراً ثانوياً لامتلاك السلاح النووي“.
“قادرون على مواصلة تقدمنا النووي”
وَأَضَـافَ لاريجاني أنه في حال تعرضت إيران لهجوم، فإن الشعب الإيراني “سيضغط لتسريع تطوير السلاح النووي”، موضحًا أن أي هجوم على المنشآت النووية “لن يتمكّن من إعاقة تقدم إيران لأكثر من عامين، بفضل التدابير الاحترازية التي اتخذتها طهران”.
كذلك، أشار لاريجاني إلى أن الولايات المتحدة، قادرة على “تحديد مصالح اقتصادية مشتركة” مع إيران، لافتاً إلى أنه إذَا أراد الأميركيون الحديث عن مصالح اقتصادية، يمكنهم التعاون مع طهران “بشكل عادل” بما يفيد مصالح الطرفين. وأشَارَ إلى أن ترامب “رجل موهوب”، فقد تمكّن من تحقيق ثروة كبيرة في مجال تجارته.
ولفت إلى أن كشف نص رسالة الطرف الآخر، “ليس أمراً شائعاً في الأعراف الدبلوماسية، لأنه يعوق عملية التفاوض”، مبينًا أن الأميركيين لم يوضحوا موقفهم بوضوح في رسالتهم.
كما انتقد لاريجاني تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، العسكرية، قائلاً إن تصريحات ترامب تتناقض مع وصفه لنفسه بـ”رئيس يسعى للسلام”.
ورأى أن “تصرفات ترامب أصبحت قضية عالمية، ونعتقد أنه قد يسعى إلى تصرف غير محسوب، رغم أن هذا الاحتمال ضعيف، لكن قواتنا العسكرية على أهبة الاستعداد”.
وَأَضَـافَ لاريجاني أن تحليلات خارجية تشير إلى محاولات لإحداث اضطرابات داخل إيران بالتزامن مع الضغوط الخارجية، مؤكّـداً أن “من المستحيل دفع الشعب الإيراني للتخلي عن ثورته”.