"الصحة الأوكرانية": اليابان تواصل دعم كييف في إعادة بناء البنية التحتية الطبية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الأوكرانية اليوم /الاثنين/ أن اليابان ستواصل دعم أوكرانيا في القطاع الطبي، ولا سيما في إعادة بناء البنية التحتية الصحية المتضررة وتوريد الأدوية والمعدات الطبية.
وذكرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية - أنه تمت مناقشة مجالات التعاون الرئيسية بين أوكرانيا واليابان في اجتماع بين مسئولي وزارة الصحة الأوكرانية وممثلي الحكومة اليابانية، ومسئولي مكتب تعزيز الانتعاش الاقتصادي في أوكرانيا، وممثلي سفارة اليابان في أوكرانيا والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا).
ومن جانبها.. قالت نائبة وزير الصحة الأوكرانية ماريا كارتشيفيتش "إن اليابان هي أحد الشركاء الموثوقين الذين يدعموننا علنا في الأوقات الصعبة، بعدما شهدت البلاد تدمير البنية التحتية الطبية وغيرها".
وأعرب ممثلو الوفد الياباني عن دعمهم وعزمهم على مواصلة التعاون، والذي يشمل إعادة بناء البنية التحتية المتضررة وضمان استدامة قطاع الرعاية الصحية، ولا تزال مسألة توفير الأدوية والمعدات الطبية مهمة.
وركزت المناقشة أيضًا على القضايا المتعلقة بإعادة التأهيل والصحة العقلية والتقنيات المبتكرة وما إلى ذلك، كما شدد الاجتماع أيضًا على أهمية ضمان التشغيل المستقل للمرافق الطبية بسبب القصف المستمر والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للطاقة.
وأكدت "الصحة الأوكرانية" أنه على مدى أكثر من عامين من الحرب الشاملة، قدمت اليابان بالفعل لأوكرانيا دعمًا ماليًا بقيمة تزيد عن 12 مليار دولار، بما في ذلك للقطاع الطبي كما ورد، كما ستزود وكالة التعاون الدولي اليابانية، أوكرانيا بأكثر من 100 مولد بقدرة إجمالية تزيد عن 130 ميجاوات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الصحة الأوكرانية اليابان أوكرانيا القطاع الطبي الصحة الأوکرانیة البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
حسن الخطيب: مصر ضخت استثمارات في البنية التحتية تجاوزت 550 مليار دولار
كشف المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن مصر ضخت استثمارات ضخمة في البنية التحتية خلال العقد الأخير، تجاوزت قيمتها 550 مليار دولار، وذلك في أعقاب ثورتي 2011 و2013.
وأوضح خلال لقائه مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن هذه الاستثمارات شملت تطويرًا كبيرًا في شبكات الطرق والكباري والموانئ، مؤكدًا أن ما تم إنجازه خلال هذه الفترة يعد تحولاً جذريًا في البنية التحتية لمصر خاصة أن الفترةى التي سبقت الثورتين لم يكن حجم الاستثمارات في ابلنية التحتية كافياً ".
لكنه أشار إلى أنه رغم حجم الإنجاز في البنية التحتية، فإن مساهمة القطاع الخاص في الاستثمار تراجعت إلى 24% حاليًا، بعد أن كانت تمثل 75% قبل عام 2011.
وأضاف: "المستهدف الأول لـ وزارة الاستثمار، وللمجموعة الاقتصادية ككل، هو إعادة القطاع الخاص لدوره في قيادة عملية التنمية كما كان سابقًا."
وأكد الخطيب أن تحسين مناخ الاستثمار أصبح المستهدف الاول له مشيرًا إلى أهمية إنجاز هذا التحول بسرعة، قائلاً: "نسعى لتحقيق تحول سريع يشعر به المستثمرون، ويعزز ثقتهم في مناخ الاستثمار وهو الهدف من مفهوم الانتقال من مرحلة تقود فيها الدولة التنمية إلى مناخ يُمكّن القطاع الخاص من القيام بهذا الدور."
وختم حديثه بالقول: لافتاً إلى أن التحدي أمامنا أن نغير مناخ الاستثمار ليصبح جاذبًا ومحفزًا للقطاع الخاص وبسرعة قائلاً:" اتحدث عن الاستثمار المحلي والاجنبي على حد سواء نسعى لتحقيق ذلك بسرعة كي يشعر المستثمرين بسرعة التغير في مناخ الاستثمار وهذه هي عملية التحول التي نتحدث عنها من دولة قادت عملية التنمية خلال عشر سنوات فقل دور القطاع الخاص بعض الشيء وكيفية إعداد المناخ لترسيخ ثقة المستثمرين لان يعود القطاع الخاص لقيادة عملية التنمية.