اتهام رجل إطفاء بإشعال حرائق غابات في تشيلي أسفرت عن مقتل 130 شخصاً
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
اتهم ممثلو الادعاء رسمياً رجل إطفاء متطوعاً ومسؤول غابات في تشيلي بالتورط في إشعال حرائق الغابات التي اجتاحت وسط البلاد في فبراير (شباط) الماضي، أسفرت عن مقتل أكثر من 130 شخصاً.
والمتورطون حتى الآن هم رجل الإطفاء المتطوع فرانسيسكو إغناسيو مونداكا، وفرانسيسكو بينتو، وهو مسؤول من شركة الغابات الوطنية التشيلية بوزارة الزراعة المسؤولة عن منع حرائق الغابات.
وقال مكتب المدعي العام في فالبارايسو، القريبة من المناطق الأكثر تضرراً من الحرائق، السبت، إنهما رهن الاحتجاز تمهيداً لمحاكمتهما.
وقال ممثلو الادعاء إنهم تمكنوا من الوصول إلى الأدلة التي تظهر أنهما تصرفا عمداً وأن لديهما معرفة بالظروف الجوية المثالية لإشعال الحرائق.
ووجد المسؤولون أنه في كل من الأماكن الأربعة التي اندلعت فيها الحرائق لأول مرة في 2 فبراير (شباط)، عثروا أيضاً على أدوات مصنوعة من السجائر وأعواد الثقاب التي أشعلت النيران.
وكانت الحرائق أسوأ كارثة طبيعية تضرب تشيلي منذ زلزال وتسونامي 2010، اللذين تسببا في سقوط 500 قتيل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
موجة حر تجتاح نيو ساوث ويلز بأستراليا وتنذر بحرائق غابات
شهدت ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، يوم الأحد، موجة شديدة الحرارة زادت من خطر اندلاع حرائق غابات، مما دفع السلطات إلى فرض حظر تام على إشعال النيران في عاصمة الولاية سيدني.
ويوشك موسم حرائق الغابات عالي الخطورة في ولاية نيو ساوث ويلز، الذي يستمر حتى نهاية مارس، على الانتهاء بعد تعرضها لحرائق "الصيف الأسود" الكارثية في 2019 و2020 التي دمرت مساحات شاسعة وأودت بحياة 33 شخصا.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية إن درجات الحرارة سترتفع بما يصل إلى 12 درجة مئوية عن المعدل الطبيعي في بعض مناطق الولاية، مع توقع وصولها في سيدني، المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا، إلى 37 درجة مئوية.
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية على موقعها الإلكتروني "ستؤدي الرياح العاصفة ودرجات الحرارة المرتفعة وانخفاض نسبة الرطوبة إلى خطر اندلاع حرائق غابات في منطقة سيدني".