اتهام رجل إطفاء بإشعال حرائق غابات في تشيلي أسفرت عن مقتل 130 شخصاً
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
اتهم ممثلو الادعاء رسمياً رجل إطفاء متطوعاً ومسؤول غابات في تشيلي بالتورط في إشعال حرائق الغابات التي اجتاحت وسط البلاد في فبراير (شباط) الماضي، أسفرت عن مقتل أكثر من 130 شخصاً.
والمتورطون حتى الآن هم رجل الإطفاء المتطوع فرانسيسكو إغناسيو مونداكا، وفرانسيسكو بينتو، وهو مسؤول من شركة الغابات الوطنية التشيلية بوزارة الزراعة المسؤولة عن منع حرائق الغابات.
وقال مكتب المدعي العام في فالبارايسو، القريبة من المناطق الأكثر تضرراً من الحرائق، السبت، إنهما رهن الاحتجاز تمهيداً لمحاكمتهما.
وقال ممثلو الادعاء إنهم تمكنوا من الوصول إلى الأدلة التي تظهر أنهما تصرفا عمداً وأن لديهما معرفة بالظروف الجوية المثالية لإشعال الحرائق.
ووجد المسؤولون أنه في كل من الأماكن الأربعة التي اندلعت فيها الحرائق لأول مرة في 2 فبراير (شباط)، عثروا أيضاً على أدوات مصنوعة من السجائر وأعواد الثقاب التي أشعلت النيران.
وكانت الحرائق أسوأ كارثة طبيعية تضرب تشيلي منذ زلزال وتسونامي 2010، اللذين تسببا في سقوط 500 قتيل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ضحايا وإصابات بحريق في أوزبكستان.. ودعم أوروبي لإطفاء حرائق إسرائيل
لقي شخصان مصرعهما، وأُصيب خمسة آخرون، اليوم الخميس، جراء حريق اندلع في منشأة صناعية لإنتاج مادة “السينتبون” القطنية في العاصمة الأوزبكستانية طشقند.
وذكرت وزارة الطوارئ الأوزبكستانية، عبر قناتها الرسمية على “تلغرام”، أن الحريق نشب في وقت مبكر من صباح اليوم داخل منشأة تقع في المنطقة الصناعية، نتيجة خلل تقني أثناء عملية الإنتاج.
وأوضحت الوزارة أن فرق الإطفاء وصلت بسرعة إلى الموقع، وتمكنت من السيطرة على الحريق وإخماده بالكامل خلال ساعة واحدة. وأسفر الحادث عن وفاة شخصين في موقع الحريق، بينما نُقل خمسة مصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الحريق قد يكون ناجماً عن مخالفات في الإجراءات التكنولوجية داخل المنشأة، مؤكدةً أن تحقيقًا قد فُتح لتحديد الأسباب التفصيلية.
وقد تسبب الحريق في تدمير سقف الورشة والسقف الداخلي للمنشأة، إلى جانب احتراق جزء كبير من المنتجات المخزنة داخل مبنى تبلغ مساحته نحو 700 متر مربع.
إيطاليا وقبرص وفرنسا وكرواتيا ترسل طائرات إطفاء إلى إسرائيل
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الخميس، بأنه من المقرر وصول 8 طائرات إطفاء من إيطاليا وقبرص وفرنسا وكرواتيا اليوم، للمساعدة في إخماد الحرائق التي اندلعت في القدس.
وقال دبلوماسي فرنسي إن من المتوقع أن تصل طائرتان فرنسيتان من طراز “كاندير CL-415” إلى إسرائيل للمشاركة في جهود إطفاء الحريق، بالإضافة إلى ذلك، من المرتقب أن تصل طائرات كرواتية في وقت قريب للمساندة في جهود إخماد النيران.
وأفادت دائرة الإطفاء والإنقاذ، في تحديث لها، بأن رجال الإطفاء ما زالوا يكافحون الحرائق في 11 موقعًا على مشارف القدس، كما لا تزال 7 بلدات في حالة إخلاء.
وأوضح البيان أن 10 طائرات إطفاء تشارك في الجهود إلى جانب 119 فريق إطفاء.
وسُمح لسكان بلدة “ميفو حورون”، الواقعة بين القدس وموديعين، بالعودة إلى منازلهم، وفقًا للشرطة، بعد 18 ساعة من إخلائهم، خوفًا من انتشار ألسنة اللهب من حرائق الغابات في المنطقة، بحسب “تايمز أوف إسرائيل”
ولا يزال عدد من البلدات الأخرى في المنطقة مُخلى، وفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
من جهته، أعلن مركز “هداسا” الطبي في “عين كارم” أنه عاد إلى العمل بكامل طاقته الاعتيادية بعد تقييم أفاد بأنه لم يعد في خطر من الحرائق المشتعلة قرب القدس.
وكان المستشفى قد طلب، ليلة أمس، من المرضى غير المستعجلين المغادرة، وأبلغ الجمهور بالابتعاد وسط مخاوف من انتشار الحرائق.
وأظهر مقطع فيديو جوي من موقع الحرائق التي اندلعت خارج القدس أمس واليوم، مساحات شاسعة من الأرض وقد تحولت إلى اللون الأسود جراء النيران.
وأفادت خدمة الإطفاء، في وقت سابق من صباح اليوم، بأن 155 فريق إطفاء يواصلون مكافحة الحرائق الكبرى، حيث عادت الطائرات للمشاركة في جهود الإخماد بعد شروق الشمس.
תיעוד מהאוויר: כך נראה הנזק העצום מהשרפה באזור ירושלים@inbartvizer pic.twitter.com/9MI4KhlGbt
— החדשות – N12 (@N12News) May 1, 2025