الغربان تتمتع بقدرة استثنائية على العد والتخطيط
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن الغربان تتمتع بقدرة استثنائية على العد وتخطط عمداً لعدد صيحاتها قبل إطلاقها. أجريت تجارب سلوكية بقيادة أندرياس نيدر من معهد علم الأعصاب بجامعة توبينغن الألمانية، أظهرت أن الغربان يمكنها تعلم عدد المرات التي يفترض أن تنعق فيها، ونشرت الدراسة في دورية "ساينس".
درب الباحثون ثلاث غربان من فصيلة زاغ الجيف على التفاعل مع محفزات بصرية وصوتية، حيث كان يفترض أن تصدر الطيور من 1 إلى 4 نواعق بعد عرض رموز مصورة مختلفة أو عند سماع نغمات معينة.
وتمكنت الطيور من التحكم بدقة في عدد النعيق المطلوب، وعندما فقدت القدرة على تتبع عدد نعيقها في بعض التسلسلات، ارتكبت بعض الأخطاء. وكان زمن رد الفعل بين المحفزات والنواعق يزداد مع زيادة عدد النواعق المطلوبة.
أظهرت دراسات سابقة قدرة الغربان الفائقة على التعلم وفهم العد، وأكدت الدراسة الحالية أن إنتاج عدد معين من الأصوات بشكل متعمد يتطلب مزيجاً متطوراً من المهارات العددية والتحكم الصوتي. قال نيدر: "تظهر نتائجنا أن هذه القدرة لا تقتصر على البشر فقط". تعزز هذه النتائج الفهم المتزايد للقدرات العقلية المتقدمة للغربان، والتي تشمل أيضاً القدرة على التخطيط واتخاذ القرارات المعقدة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن عدم تفعيل قانون حظر تداول الطيور والدواجن الحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء، ونائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ووزير التنمية المحلية، بشأن عدم تفعيل قانون تنظيم تداول وبيع الطيور والدواجن الحية وعرضها للبيع الصادر بالقانون رقم 70 لسنة 2009.
وأوضح حسين، في طلبه، أن قانون تنظيم تداول وبيع الطيور والدواجن الحية وعرضها للبيع الصادر بالقانون رقم 70 لسنة 2009 نص على حظر ذبح وتداول الدواجن حية إلا بضوابط محددة، ونص أيضا على عقوبات تصل إلى الحبس والغرامة في حالة المخالفة.
وأشار النائب إلى أنه على الرغم من مرور 15 عاما على صدور القانون إلا أنه وحتى هذه اللحظة لا يوجد تطبيق فعلي على أرض الواقع، مؤكدا أن تداول الطيور والدواجن الحية يمكن أن يحمل عدة مخاطر على الصحة العامة، منها انتقال الأمراض، لافتًا إلى أنه مع حلول فصل الشتاء تتزايد تلك المخاطر بشكل كبير الذي يعد بيئة خصبة لانتقال الأمراض.
وتابع قائلا: "الطيور والدواجن يمكن أن تكون حاملة لأمراض مثل إنفلونزا الطيور، سالمونيلا، ومرض نيوكاسل، والتي يمكن أن تنتقل إلى البشر، ويمكن أن تكون سببا في التعرض للفيروسات في بعض الأحيان، يمكن أن تحمل الطيور فيروسات خطيرة قد تؤدي إلى تفشي أمراض جديدة أو معدية".
كما أشار أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب إلى أن تداول الدواجن قد يؤدي إلى تلوث البيئة بالمخلفات، ما يؤثر على مصادر المياه والتربة، كما يمكن أن تؤدي ظروف النقل والتخزين غير الملائمة إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض، ما يؤثر على سلامة الغذاء، فضلا عن أن بعض الأشخاص قد يكون لديهم حساسية من الطيور، ما يؤدي إلى مشاكل صحية عند التعامل معها.
وتابع النائب هشام حسين قائلا: "هذا بالإضافة إلى أن عدم اتباع أساليب التعامل الصحيحة قد يؤدي إلى إصابات، مثل الخدوش أو العض من الطيور، والتأثير على الإنتاج الزراعي، حيث إن تفشي الأمراض بين الطيور يمكن أن يؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة في قطاع الدواجن، ما يؤثر على الأمن الغذائي".
واستطرد: "وقد تؤدي بعض الممارسات في أسواق ومحال الطيور إلى انتشار الأمراض بسبب الزحام وغياب النظافة، أيضا نقل الطيور بشكل غير قانوني قد يؤدي إلى إدخال أنواع غير محلية، ما يؤثر على التنوع البيولوجي".
وطالب “حسين” المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب بإحالة الطلب إلى اللجنة المختصة لمناقشته بحضور ممثلي الوزارات والجهات المعنية والأطراف ذات الصلة.