يؤدي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد، زيارة رسمية إلى ألمانيا تستمر 3 أيام يعقبها اجتماع ثنائي حكومي، وسط سعي أكبر قوتين في الاتحاد الأوروبي إلى إظهار الوحدة قبل انتخابات برلمان الاتحاد الأوروبي في الشهر المقبل.

وهذه أول زيارة رسمية لرئيس فرنسي إلى ألمانيا منذ 24 عاماً.
وتحظى الزيارة بمتابعة واهتمام باعتبارها دلالة على سلامة العلاقات الألمانية الفرنسية التي تحرك عصنع القرار في الاتحاد الأوروبي، في وقت تواجه فيه أوروبا تحديات محرب أوكرانيا، واحتمال فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.



ويختلف ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس في أسلوب القيادة إلى حد كبير، وتصادما علناً بسبب قضايا متباينة بداية من الدفاع إلى الطاقة النووية منذ أن تولى شولتس منصبه في أواخر 2021. ومع ذلك توصلا أخيراً إلى حلول وسط حول قضايا منها الإصلاح المالي، والتغييرات لدعم سوق الطاقة، ما سمح للاتحاد الأوروبي بإبرام اتفاقات وبتشكيل جبهة أكثر اتحاداً.
وقال يان فرنرت من معهد جاك ديلور في برلين: "هناك توتر في العلاقات الألمانية الفرنسية، من أسبابه على وجه التحديد تعاملهما مع بعض القضايا الصعبة" مشيراً إلى أن البلدين تطرقا إلى الحاجة إلى توسيع الاتحاد الأوروبي شرقاً.

ومن نقاط الخلاف بين فرنسا وألمانيا الدفاع الأوروبي، خاصة إذا فاز ترامب في الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني). ويقول خبراء في الدفاع، إن إمكانية توقع خطوات ترامب أقل مقارنة مع منافسه  الرئيس جو بايدن.
وسيبدأ ماكرون، الذي ترافقه في رحلته زوجته بريجيت، الزيارة اليوم الأحد باجتماع في برلين مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماي،ر قبل المرور عبر بوابة براندنبورغ التاريخية مع رئيس بلدية المدينة كاي فيغنر.
وربما تكون المحطة الأكثر أهمية في الزيارة هي اجتماع حكومتي البلدين يوم الثلاثاء في ميسبرغ قرب برلين، حيث ستبدأ الحكومتان جهود ليجاد أرضية مشتركة حول قضيتين رئيسيتين، هما الدفاع والقدرة التنافسية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يبحث فرض رسوم على شركات التكنولوجيا الأميركية

يبحث البرلمان الأوروبي فرض رسوم جمركية على شركات التكنولوجيا الأميركية، مثل جوجل وأمازون ونتفليكس، رداً على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء، بشأن فرض رسوم جمركية على السيارات.
وقال بيرند لانج، رئيس لجنة التجارة في البرلمان الأوروبي، في بيان اليوم الخميس: «يجب أن يتم طرح مسألة فرض رسوم جمركية على الخدمات الرقمية، حيث تحظى الولايات المتحدة بفائدة سوقية كبيرة في الاتحاد الأوروبي».
وأضاف: «إذا هاجمت الولايات المتحدة مصالحنا الاقتصادية الأساسية بصورة غير قانونية، يتعين على الاتحاد الأوروبي بحث اتخاذ إجراءات مضادة، ذات أهداف محددة - حتى لو أثرت على المصالح الاقتصادية للولايات المتحدة». وأشار لانج، وهو ديمقراطي اشتراكي، إلى الأعداد الهائلة من مستخدمي الخدمات الأميركية داخل الاتحاد الأوروبي. ومن جانبه، هدد ترامب الاتحاد الأوروبي وكندا، بفرض رسوم جمركية أوسع نطاقاً مما كان مقرراً في السابق، إذا اتفق الاثنان على إلحاق ضرر اقتصادي بالولايات المتحدة.

أخبار ذات صلة ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي وكندا بفرض رسوم جمركية أعلى الاتحاد الأوروبي يشدد القيود على واردات الصلب المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • لن تخطر في بالك.. ألمانيا تبتكر طريقة «غريبة» للانتقام من «ترامب»!
  • ما فرص انضمام كندا للاتحاد الأوروبي؟
  • كيف نزع ترامب القناع عن عملية التغليف التي يقوم بها الغرب في غزة؟
  • الرئيس الأوكراني: لن نقبل أي اتفاق يهدد اندماجنا في الاتحاد الأوروبي
  • كلاس ينوه بزيارة الرئيس عون إلى فرنسا ويدين الاعتداءات الاسرائيلية
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم الرد على رسوم ترامب بإجراءات ضد التكنولوجيا الأمريكية
  • البرلمان الأوروبي يبحث فرض رسوم جمركية على شركات أمريكية
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض رسوم على شركات التكنولوجيا الأميركية
  • الأسواق العالمية تدفع الثمن وغضب أوروبي واسع.. الرئيس البرازيلي: «ترامب» رئيس أمريكا وليس العالم
  • ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي وكندا برسوم جمركية جديدة