الأولى منذ 24.. ماكرون أول رئيس فرنسي يقوم بزيارة إلى ألمانيا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يؤدي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد، زيارة رسمية إلى ألمانيا تستمر 3 أيام يعقبها اجتماع ثنائي حكومي، وسط سعي أكبر قوتين في الاتحاد الأوروبي إلى إظهار الوحدة قبل انتخابات برلمان الاتحاد الأوروبي في الشهر المقبل.
وهذه أول زيارة رسمية لرئيس فرنسي إلى ألمانيا منذ 24 عاماً.
وتحظى الزيارة بمتابعة واهتمام باعتبارها دلالة على سلامة العلاقات الألمانية الفرنسية التي تحرك عصنع القرار في الاتحاد الأوروبي، في وقت تواجه فيه أوروبا تحديات محرب أوكرانيا، واحتمال فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
ويختلف ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس في أسلوب القيادة إلى حد كبير، وتصادما علناً بسبب قضايا متباينة بداية من الدفاع إلى الطاقة النووية منذ أن تولى شولتس منصبه في أواخر 2021. ومع ذلك توصلا أخيراً إلى حلول وسط حول قضايا منها الإصلاح المالي، والتغييرات لدعم سوق الطاقة، ما سمح للاتحاد الأوروبي بإبرام اتفاقات وبتشكيل جبهة أكثر اتحاداً.
وقال يان فرنرت من معهد جاك ديلور في برلين: "هناك توتر في العلاقات الألمانية الفرنسية، من أسبابه على وجه التحديد تعاملهما مع بعض القضايا الصعبة" مشيراً إلى أن البلدين تطرقا إلى الحاجة إلى توسيع الاتحاد الأوروبي شرقاً.
ومن نقاط الخلاف بين فرنسا وألمانيا الدفاع الأوروبي، خاصة إذا فاز ترامب في الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني). ويقول خبراء في الدفاع، إن إمكانية توقع خطوات ترامب أقل مقارنة مع منافسه الرئيس جو بايدن.
وسيبدأ ماكرون، الذي ترافقه في رحلته زوجته بريجيت، الزيارة اليوم الأحد باجتماع في برلين مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماي،ر قبل المرور عبر بوابة براندنبورغ التاريخية مع رئيس بلدية المدينة كاي فيغنر.
وربما تكون المحطة الأكثر أهمية في الزيارة هي اجتماع حكومتي البلدين يوم الثلاثاء في ميسبرغ قرب برلين، حيث ستبدأ الحكومتان جهود ليجاد أرضية مشتركة حول قضيتين رئيسيتين، هما الدفاع والقدرة التنافسية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
توقفوا عن قبولهم..منافس شولتس يدعو إلى منع السوريين من اللجوء إلى ألمانيا
طالب رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي المعارض في ألمانيا، فريدريش ميرتس، بوقف قبول لاجئين جدد من سوريا، وذلك عقب الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وقال مرشح التحالف المسيحي لمنصب المستشار في تصريحات لقناة "إيه آر دي" الألمانية: "من الصواب رفض قبول المزيد من اللاجئين من سوريا الآن... لأن الذين يأتون ربما كانوا أيضاً أعضاء في ميليشيات الأسد ولا يمكننا الاستعانة بهم في ألمانيا على الإطلاق".
وذكر ميرتس أن على اللاجئين السوريين الموجودين بالفعل في ألمانيا الذين لا يريدون الاندماج العودة إلى سوريا، وقال: "نرى بالفعل منذ فترة طويلة أنه يمكن العودة على الأقل إلى شمال سوريا، والآن يمكن العودة أيضاً إلى أجزاء أخرى من البلاد".
وفي المقابل أيد الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، الشقيق الأصغر للمسيحي الديمقراطي، بقاء السوريين المندمجين جيداً في ألمانيا. في المقابل، يضغط الحزب لترحيل سريع للمجرمين السوريين.
وقال رئيس كتلة الحزب في البرلمان الألماني، ألكسندر دوبرينت لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية اليوم الإثنين: "عندما لا تعد أسباب الحماية سارية وينتهي حق الإقامة في كثير من الحالات، يتعين أن تكون العودة إلى سوريا ممكنة أيضاً "، مضيفاً أنه يجب أن تكون الأولوية لإعادة المجرمين بسرعة، مشيراً إلى أن حزبه يعتزم أيضاً تأييد تقديم دعم مالي للمغادرة الطوعية.
Friedrich Merz calls for a stop to the admission of refugees from Syria
(orig.: Friedrich Merz wirbt für Aufnahmestopp von Flüchtlingen aus Syrien) #WORLDNEWS #Merz #Friedrich #calls #a #for ????️???????? https://t.co/Do5iHPdoN5#ref=rss