دعم العناية المركزة بمستشفيات بيلا وفوه المركزي بجهازي موجات صوتية للقلب
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، أنّه تم دعم أقسام العناية المركزة بمستشفيات بيلا وفوه المركزي بجهازي موجات صوتية على القلب، والذي يتم من خلالها إجراء الأشعة الصوتية لمريض القلب في سرير المستشفى دون الحاجة إلى نقله لقسم الأشعة مما يقلل من تعرض المريض لأدنى درجات الخطورة، فضلًا عن توفير الوقت والجهد ليصب ذلك في صالح الإجراءات الطبية وبرتوكول العناية المركزة والرعاية الصحية للمرضى، وذلك في ضوء تحسين المنظومة الصحية، وتلبيةً لاحتياجات المواطنين.
وأكد المحافظ، أنّه تم افتتاح مستشفيات جديدة أيضًا ومنها مستشفى بلطيم التخصصي، ومستشفى برج البرلس المركزي، ومستشفى سيدي غازي المركزي، ومستشفى قلين التخصصي، ومستشفى بيلا المركزي، ومبنى الدرجة الممتازة بمستشفى كفر الشيخ العام، فضلًا عن أعمال التطوير التي شهدتها مستشفى فوة المركزي، وجاري إنشاء مستشفى الحامول المركزي، ومستشفى مطوبس المركزي، ومستشفى الرياض المركزي، هذا بالإضافة إلى تزويد المستشفيات بأجهزة حديثة متعددة، وإضافة أقسام جديدة للغسيل الكلوي، وحضّانات للأطفال بعدد من المستشفيات، ومستشفى لعلاج الإدمان والصحة النفسية، وجاري تطوير مستشفى الصدر والحميات لتقديم خدمة طبية متقدمة لأهالى محافظة كفر الشيخ.
توفير المستلزمات والأدوات الطبية بالمستشفيات والمراكز الطبية والوحدات الصحيةووجّه محافظ كفر الشيخ، الدكتور محمد شقوير، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، بمتابعة المنظومة الصحية بالمستشفيات والمراكز الطبية والوحدات الصحية بمراكز ومدن المحافظة، وتوفير المستلزمات والأدوات الطبية، لضمان تقديم خدمة طبية متميزة تليق بأهالي المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ مستشفى بيلا المركزي محافظة كفر الشيخ العناية المركزة صحة كفر الشيخ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
أكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
أشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء (أكبر مستشفى في القطاع): لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا.