أشياء لا ينبغي التخلص منها في حوض المطبخ.. اسباب وحلول
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
في بعض الأحيان، نرمي بقايا المأكولات في المجلى عندما ننظف الأطباق وأواني الطبخ. لكن بعض أنواع المأكولات والسوائل تسد الأنابيب وتسبب مشكلة كبيرة في مطبخك. شاركت مجموعة من خبراء المكونات المنزلية التي يمكن أن تؤدي إلى انسداد أحواض المطبخ ولا يجب أن ترميها أبدًا في المجلى. - الزيت
الزيت هو العدو رقم واحد للأنابيب.
- الرز والمكرونة
لا ترمي المأكولات الغنية بالنشاء في المجلى مثل قشور البطاطاس والأرز والمعكرونة. يزيد حجم هذه المأكولات عند تعرّضها للماء، فتتجمع في الأنابيب وتسدها.
- الطحين
عندما يمتزج الدقيق بالماء، يصبح لزجا ولاصقا. يتراكم الدقيق على جوانب الأنابيب ويلتقط أيضًا مأكولات أخرى عند مرورها. مع الوقت، سوف تكبر الكتلة وتصبح صلبة جدًا فتسد التمديدات الصحية.
- البن
يُستخدم البن لإزالة الروائح الكريهة في المجلى، لكنّه يتجّمع في الأنابيب ويسدّها. للتخلص من البن، استخدميه في الزرع وامزجيه مع التراب. يحتوي البن على نسبة عالية من النيتروجين، وهو معدن يساعد نمو الخضروات والنباتات.
- المناديل الورقية
المناديل الورقية لا تتحلّل فعلياً وتبقى عالقة في الأنابيب وتسبب انسدادها. يجب أن تعتبروها نفايات صلبة.
سلّة المهملات هي المكان المناسب، وهذا ينطبق على كلّ أنواع المناديل سواء كانت تستعمل مرة واحدة أو أكثر.
- اللاصقات على الفواكه والأوعية
قد نقول إنَّها صغيرة ولا تخلق أي مشكلة، وهذا خطأ، فالمشكلة مع اللاصقات أنّها يمكن أن تلتصق داخل الأنابيب بكلّ سهولة. كما أنَّ اللاصقات مصنوعة من مواد تأخذ الكثير من الوقت كي تتحلّل.
انزعوا اللاصقات على الفواكه أو الأوعية وارموها في النفايات حيث يجب أن تكون.
- أعقاب السجائر
عندما يمتص الفلتر الموجود في أعقاب السجائر الماء، فهو يتمدد. كما أن أعقاب السجائر لا تتحلل أبداً، وهي تحتوي مواد كيميائية مؤذية مثل "النيكوتين" الذي قد يلوث الماء.
استخدموا منفضة سجائر مليئة بالرمل من أجل الرماد. ثم انقعوا أعقاب السجائر في الماء كي تتجنبوا حدوث حريق، وبعدها ارموها في سلة المهملات.
- قشر البيض
إذا سحقتم قشور البيض إلى قطع صغيرة جداً فهذا لا يعني أنها ستمرّ عبر الأنابيب. هذه القطع الصغيرة يمكن أن تعلق الواحدة بالأخرى وتتسبب بانسداد كارثي.
استعملوا قشر البيض في مزروعاتكم كسماد أو قشروا البيض المسلوق مباشرة في سلة المهملات.
وصفات منزلية لحل مشكلة انسداد حوض الجلي بفاعلية:
غليان الماء: وهذا أسهل الحلول وأقلها تكلفةً على الإطلاق مما يعطيه الأولوية لتجربته أولًا، لذا ضعوا وعاء ماء على الموقد واتركيه ليغلي وخلال انتظارك لغليان الماء أزيلوا أكبر كمية ممكنة من الماء الراكد في حوض الجلي مستخدمةً كوبًا صغيرًا، ثم صبوا الماء المغلي في الحوض وانتظروا، فإذا تراكم الماء في الحوض دون أن يتحرك الانسداد اتركوه ليبرد ثم تخلصوا منه وعاودوا المحاولة عدة مرات حتى يتحرك الانسداد، وبحسب خبراء النظافة هذه الطريقة تناسب معظم أنواع الانسدادات.
محلول الخل وصودا الخبز: بعد إزالة الماء الموجود في الحوض اسكبوا كوبًا من صودا الخبز في المصرف وأتبعوه بكمية مساوية له من خل التفاح، سيتفاعل المحلول بعد ذلك ويفور ثم يهدأ، انتظري 15 دقيقةً، ثم شغلوا الماء الساخن للتحقق من زوال الانسداد، وكرروا العملية إن لزم الأمر.
مزيج صودا الخبز والملح: تحضر هذه التركيبة بخلط نصف كوب من الملح مع كوب من صودا الخبز يترك لعدة ساعات في مصرف حوض الجلي، ثم اغسلوا الحوض بماء مغلي للتأكد من نجاح فتح الانسداد.
قد لا يمكن إزالة الانسدادات الشديدة باستخدام أي من الطرق المنزلية. فإذا لاحظت استمرار بطء التصريف أو انبعاث روائح كريهة من البالوعة، فقد يكون ذلك علامة على تراكم طويل الأمد سيستمر في منع تدفق الماء. في هذه الحالة، من الأفضل الاتصال بمحترف موثوق لحل المشكلة نهائيًا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: أعقاب السجائر
إقرأ أيضاً:
من المطبخ إلى مهارات الحياة.. لماذا يجب تعليم الأطفال فن الطهي؟
الطبخ مهارة يمكن تعلمها في أي عمر، "حتى الأطفال يستطيعون أن يقضوا وقتا في المطبخ، لصقل التنسيق بين اليد والعين، وتعلم تقنيات جديدة، والاستمتاع بوجبة لذيذة"؛ كما تقول جوانا سالتز على موقع "ديليش".
سالتز التي صدر لها مؤخرا، أحدث كتاب طبخ بعنوان "ديليش.. كتاب الطبخ الإرشادي لعشاق الطعام الصغار"، وهو دليل شامل لتعليم المهارات التي يجب أن يعرفها الطاهي المنزلي الصغير، تقول: إن بناء الثقة في القدرة على الطبخ في سن مبكرة، "هبة تدوم مدى الحياة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لا تكن "نجارا".. لماذا ينصح خبراء التربية بأسلوب "البستاني"؟list 2 of 2دليل الآباء للتعامل مع كسور عظام الأطفال قبل الوصول إلى المستشفىend of listوهو ما يؤكده خبراء موقع "تست أوف هوم" بقولهم: على جميع الأطفال أن يكبروا وهم يطبخون، فتعلم الطبخ بأنفسهم أمر بالغ الأهمية، حيث يساعدهم على بناء الثقة، ويجعلهم أكثر اعتمادا على أنفسهم، وأكثر قبولا لفكرة أن الطعام المطبوخ في المنزل صحي وأرخص من الطعام الجاهز". كما أن تعليم الأطفال الاستمتاع بإعداد الطعام، ومشاركة الوجبات مع العائلة، "سوف يشجعهم على مواصلة ذلك مع عائلاتهم في المستقبل.
لذا، تنصح مختصة التغذية المعتمدة جانيت هيلم، لتوطيد علاقتك بعائلتك، وتشجيع أطفالك على الإبداع والخيال، وتنمية مهارات تدوم معهم لبقية حياتهم؛ "حان الوقت لتقول لهم: هيا بنا نطبخ".
بحسب الخبراء، يمكن للأطفال في أي عمر، بناء مهاراتهم في الطهي، وفقا للمراحل التالية:
مساعدون في المطبخ (من 3 إلى 5 سنوات)في هذه المرحلة من العمر، يكون الأطفال مفعمين بالطاقة والفضول، وأكثر حماسا لاستكشاف المكونات وتجربة مهام جديدة في المطبخ؛ وهذا يجعلهم يحتاجون إلى الكثير من الإشراف.
إعلانولأنهم ما زالوا في طور تنمية مهاراتهم الحركية والاعتماد على أيديهم كأفضل أدواتهم، يُفضل تكليفهم بمهام لا تتطلب الدقة، وتسمح لهم بالإمساك أو التكسير أو التمزيق لإبقائهم مشغولين؛ مثل:
عجن العجين (يُفضل البدء به، لأن الأطفال يحبون اللعب بالعجين). غسل الفواكه والخضراوات. تفكيك أوراق الخس لعمل السلطة. هرس بعض المكونات مثل البسكويت أو الموز الناضج. لف البطاطس بورق القصدير لخبزها. طهاة في المرحلة الابتدائية (من 5 إلى 7 سنوات)في هذه المرحلة يصبح التنسيق بين اليد والعين والمهارات الحركية الدقيقة أكثر تطورا، وهذا يمنحنا الفرصة لتعليمهم مهاما أكثر صعوبة، مثل كسر بيضة أو التقطيع بالسكين.
مع مراعاة اختيار نوع من السكاكين الآمنة للأطفال، ليتمكنوا من المساعدة في تحضير الطعام بتقطيع الفواكه والخضراوات من دون مخاطر.
أيضا، في هذا العمر يحب الأطفال استعراض ما تعلموه في المدرسة من قراءة وكتابة، وهو وقت مثالي لتشجيعهم على قراءة وصفات سهلة يمكنهم المساعدة في تحضيرها، من خلال مهام مثل:
خلط المكونات الجافة. قياس وعدّ الأصناف. تجهيز المائدة. كسر البيض (مع الانتباه لتسرب قشره). تشكيل اللحم أو عجينة المخبوزات على شكل كرات. تقطيع الفواكه والخضراوات الطرية. قراءة خطوات الوصفة أو نطقها بصوت عال.في هذه المرحلة يصبح الأطفال أكثر استقلالية قبل سن المراهقة، ولن يحتاجوا إلى الكثير من الإشراف في المطبخ، لكنهم سيقدرون أي عبارات تشجيعية. وبالتالي ليس مطلوبا أكثر من مكونات وصفات بسيطة، مثل إعداد زبدة فول سوداني أو سلطة فواكه سهلة التحضير، وأشياء أخرى يمكنهم القيام بها بأنفسهم، مثل:
تقشير الخضار. تحميص الخبز. إعداد الساندويتشات. غسل الأطباق ووضعها في مكانها. إعداد صندوق غداء المدرسة. تفريغ مشتريات البقالة. تحضير عجينة بسيطة بأنفسهم. إعلان الطهاة الصغار (13 عاما فما فوق)سيكون المراهقون مستعدين لخوض تحدي إتقان استخدام أدوات المطبخ المختلفة، لذا يجب التأكد من إلمامهم بإجراءات السلامة المناسبة قبل البدء، مثل اختيار الأطباق الآمنة للاستخدام في الفرن، وإبعاد الأصابع عن الأدوات الحادة، وكيفية التعامل مع الطعام النيء، ومهارات أخرى مثل:
إعداد وصفات على الموقد (البدء بوصفات بسيطة مثل قلي البيض المخفوق). ممارسة الخَبز بأنفسهم (المراهقون غالبا يحبون صنع الكعك مع الأصدقاء). استخدام الآلات الحادة، بما فيها الخلاط، ومحضر الطعام، ومكبس الثوم، وآلة صنع القهوة، وآلة صنع الوافل (مع الإشراف على محاولاتهم الأولى). التعامل مع الميكرويف. تعلم مهارات مثل صنع الآيس كريم (المراهقون يُفضلون الطهي الممتع أكثر من تحضير العشاء). تعلم مهارات التنظيف الأساسية، مثل تعبئة غسالة الأطباق وتشغيلها وتفريغها، كنس ومسح الأرضية، وفرز النفايات وإخراجها. عمل دورة تدريبية، بتخصيص عشاء في الأسبوع ليكونوا طهاته الرئيسيين، فيعدوا قائمة الطعام ويُظهروا مهاراتهم للعائلة؛ وهذا يعزز لديهم الثقة والشعور بالإنجاز، ويمنح الأم بعض الراحة.لجعل الطبخ مع الأطفال أقل إرهاقا، توصي جانيت هيلم بالآتي:
الانسكابات والبقع أمر لا مفر منه أثناء الطبخ، فلنكن مستعدين للتنظيف عند الانتهاء. بدلا من السعي للكمال، دعوا أطفالكم يرتكبون الأخطاء في المطبخ، وساعدوا في تصحيحها. الأطفال قليلي الصبر وعرضة للحماس المفرط، فكونوا مرنين ومتعاطفين أثناء تعليمهم. قد يتخذ الطبخ عند الأطفال شكل اللعب، فلندعهم يجربوا أفكارا مختلفة، بدلا من التحكم الدائم. اسمحي لطفلك بإعداد وصفاته الخاصة، حتى لو لم تعجبك، فهذا جزء من عملية التعلم.