شباب يستفيدون من تأطير وتكوين من أجل التشغيل بشراكة ببن مبادرة التنمية البشرية ومؤسسة الفقيه التطواني وبدعم أنابيك
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
استفاد مجموعة من الشباب والشابات من حاملي المشاريع بمدينة سلا من ورشة تكوينية يوم السبت الماضي نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتعاون مع الأنابيك.
الورشة حملت عنوان « ريادة الأعمال دعامة أساسية للإدماج الإقتصادي والمهني »، أطرها بوبكر الفقيه التطواني ومحمد الدراوي رئيس برنامج تحسين الدخل والإدماج الإجتماعي للشباب بالقسم الإجتماعي بعمالة سلا ، وسعاد بوحاميدي المديرة الجهوية للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات
وقالت المديرة الجهوية لوكالة انابيك إنه سيتم بناء برنامج متكامل، لعروض الشغل، والتكوين والبحث عن الشغل، مشيرة برامج من قبيل، « انا مقاول »، لفائدة من يرغب في إنشاء شركة، أو مقاول ذاتي، أو قطاع غير مهيكل.
وقالت ان وكالة لانابيك، ساهمت في دمج حوالي 3400 شاب وشابة استفاذوا من التشغيل في سلا، وقالت ان شركات في منطقة بولقنادل تطلب شبابا للعمل وان أقل طلب لشركة هو 1000 فرصة عمل لكن لابد من التكوين وتملك مهارات.
وركزت الورشات على « أهمية تملك روح المبادرة والحافز الذاتي وتقوية الحس المقاولاتي عبر البحث والتكوين لضمان نجاح المشاريع الاقتصادية.
كلمات دلالية تكوين شباب مرسسة الفقيه التطواني
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تكوين شباب الفقیه التطوانی
إقرأ أيضاً:
فوز مشروع من قنا بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
أعلن الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، اليوم الأحد، فوز الدكتور محمد جلال فرغلي عميد كليه الهندسة جامعة الازهر، في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وذلك عقب اعتماد النتائج النهائية للمشروعات التي تم اختيارها وفقًا للمعايير والاشتراطات المحددة للمبادرة.
حيث فاز مشروع الدكتور محمد جلال، وهو شركة مختصة بوحدة معالجة مياه الصرف الصناعي باستخدام التكنولوجيا الخضراء منخفضة التكاليف والصديقة للبيئة، ضمن فئة المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، وحقق نجاحًا على المستوى الوطني.
وقال المحافظ، إن أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وتهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، في إطار رؤية مصر 2030، مشيدًا بجهود وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في استمرار هذه المبادرة، وتحقيق نجاح كبير خلال المرحلتين الأولى والثانية، مما أسهم ذلك في ظهور مشروعات مبتكرة تعزز الاقتصاد الأخضر وتواجه تحديات التغير المناخي وفقًا للاشتراطات والمعايير المحددة.
وأضاف عبد الحليم، أن المبادرة تحرص على عرض المشروعات الفائزة بمؤتمر الأطراف لاتفاقية المناخ COP29 في أذربيجان، حيث سيشارك الفائز بعرض مشروعه في الفترة من 13 إلى 23 نوفمبر الجارى. يذكر أن محافظة قنا شاركت في الدورة الثالثة بتقديم 201 مشروع، منها 34 مشروعًا استوفت شروط اللجنة المنظمة، وتم تصعيد 16 مشروعًا من قبل اللجنة التنفيذية.
والمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، هى مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة لها، والتي ستتم بشكل سنوي.
وتركز المبادرة، على التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع وعلى جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي من خلال تقديم مشروعات مُحققة لتلك الأهداف، مؤكدا أن المحافظة لا تدخر جهدا في تقديم الدعم اللازم لإنجاح المبادرة وتحقيق النتائج المستهدفة.
34 مشروعًا تقدموا فى المبادرة
وفي سبتمبر الماضي، ناقش المحافظ، ٣٤ مشروعًا تقدموا للمشاركة في المبادرة، وذلك عن طريق اللقاءات الشخصية مع ممثلي المشروعات، فضلا عن استخدام تطبيق زووم مع من تعذر عليه الحضور، وفقا للمعايير والرؤى التي تستهدفها المبادرة و بما يتفق مع محورى المشروعات الذكية والخضراء، وأهداف التنمية المستدامة، وطبقا للمؤشرات المتمثلة فى التخفيف من آثار تغيّر المناخ والتكيّف معها والحفاظ على الموارد الطبيعية وحفظ التنوع البيولوجي والحد من التلوث وذلك لتأهيلهم للمراحل النهائية من المبادرة.
أكد محافظ قنا، أنه حريص علي تقديم كافة أوجه الدعم للمشروعات المتميزة لتحقيق رؤية المبادرة في تنفيذ رؤية مصر 2030 وتحقيق التنمية المستدامة في سياق الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة مشيرًا إلى أن المحافظة ستعمل على تبني المشروعات المتميزه وتدعيمها وتطويرها.
ووجه "عبدالحليم" الشكر لممثلي وزارة التخطيط وأعضاء اللجنة التنفيذية بالمحافظة لما بذلوه من جهود مضنية فى دراسة المشروعات وتقييمها، خاصه ان المبادرة تعد رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية.