زنقة 20 | الرباط

حصلت شركة لصناعة الطيران الكندية “شيمكو” المستقرة بالمغرب ، رسميا، الأسبوع الماضي، على شهادة من شركة بوينغ لتصنيع شرائح معدنية ومركبة ذات مواصفات محددة.

ووفقًا لبيان صادر عن الشركة، فإن الشهادة تحمل علامة BMS7-335 ، وبالتالي فإنها ستنضم رسميًا إلى قائمة الشركات المؤهلة لتصدير قطع غيار شركة Boeing.

وبموجب الشهادة الجديدة، ستتمكن الشركة من تصدير المواد المصفحة والأجزاء المصنعة لشركة بوينغ انطلاقا من المغرب و إلى جميع أنحاء العالم.

و يأتي هذا بعد شهرين من توقيع شركة Shimco اتفاقية مع Midparc، وهي منصة صناعية متكاملة في المغرب، لتوطين شركة Shimco في المنطقة الحرة بالنواصر بالدار البيضاء.

وقد التزمت شركة شيمكو في البداية ببناء مصنع إنتاج مساحته 1300 متر مربع، مع خطط لمضاعفة طاقته في غضون السنوات الثلاث المقبلة ثم زيادته ثلاث مرات في غضون سبع سنوات.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

روسيا تطلب من أميركا السماح بشراء طائرات بوينغ بأصولها المجمدة

طلبت روسيا من الولايات المتحدة السماح لها بشراء طائرات بوينغ باستخدام مليارات الدولارات من أصولها المجمدة لدى واشنطن، بمجرد وقف إطلاق النار في أوكرانيا، حسبما نقلت وكالة بلومبيرغ عن مصدر وصفته بالمطلع في موسكو.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم كشف هويته، أنه في حين أن هذا الطلب ليس شرطًا للموافقة على هدنة، فإن روسيا تُدرك أنه لا يمكن استخدام الأموال المجمدة لشراء الطائرات من دون وقف إطلاق النار، ويمكن أن يكون أي اتفاق يسمح بشراء الطائرات جزءًا من تخفيف العقوبات في حال توقف الحرب في أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، برايان هيوز، ردًا على طلب للتعليق على ما إذا كانت روسيا تسعى لشراء طائرات بوينغ: "لن تناقش الولايات المتحدة أي التزامات اقتصادية حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار".

وتراجعت أسهم بوينغ بعد أن نشرت بلومبيرغ الطلب الروسي، إذ انخفض السهم بنسبة 1.13%، في أحدث تداولات.

تحتاج روسيا قطاع غيار لطائراتها من طراز بوينغ (أسوشيتد برس) قيمة الأصول المجمدة

وقدّر المشرّعون الأميركيون وجود حوالي 5 مليارات دولار من الأصول الروسية في الولايات المتحدة، وفي المجمل، جمّدت الولايات المتحدة وحلفاؤها حوالي 280 مليار دولار من احتياطيات البنك المركزي الروسي، مع تجميد أكثر من ثلثيها في الاتحاد الأوروبي.

إعلان

وطلبت روسيا علنًا من الولايات المتحدة رفع العقوبات المفروضة على شركة الطيران الرئيسية (إيروفلوت) والسماح باستئناف الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين، ولم تردّ الولايات المتحدة علنًا على هذا الاقتراح.

وأغلقت شركة بوينغ عملياتها في روسيا، بما في ذلك مركز هندسي كبير، في أعقاب الحرب مع أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.

الضغط الصيني

وتتزايد احتمالية استئناف مبيعات بوينغ إلى روسيا في ظل تعرض شركة صناعة الطائرات الأميركية لضغوط في أسواق أخرى بسبب حرب التعريفات الجمركية العالمية التي شنّها الرئيس دونالد ترامب.

وطلبت الصين من شركات الطيران التابعة لها التوقف عن تسلم الطائرات الأميركية الصنع، بينما أعلنت شركة رايان إير القابضة أنها قد تؤجل تسليم طائرات بوينغ في وقت لاحق من هذا العام إذا خضعت للرسوم الجمركية.

ومُنعت شركة إيروفلوت وشركات طيران روسية أخرى من دخول المجال الجوي للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ومن شراء طائرات بوينغ وإيرباص وقطع الغيار والصيانة الأساسية، بموجب العقوبات المفروضة ردًا على الحرب.

ومع اعتماد أسطولها بشكل كبير على الطائرات الأجنبية في البلد الممتد، اضطرت شركات الطيران الروسية في البداية إلى استبدال أجزاء من طائراتها والبحث عن طرق أخرى للحصول على المكونات وخدمات الصيانة، مما قد يعرّض معايير السلامة للخطر.

ما بعد الحرب

وبعد الحرب مع أوكرانيا صادرت روسيا 400 طائرة مملوكة لأجانب كانت مؤجرة لشركات الطيران التابعة لها، وخصص الصندوق الوطني للرفاهية في روسيا 300 مليار روبل (3.7 مليارات دولار) لشراء الطائرات من شركات التأجير الدولية لتسوية مطالبات المالكين.

ومع بداية العام الماضي، اشترت شركات الطيران الروسية 165 طائرة بوينغ وإيرباص، أي ما يعادل حوالي 40% من إجمالي الأسطول الروسي، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء آر بي سي الأوكرانية.

إعلان

وفي حين لم تربط روسيا صراحةً وقف حربها في أوكرانيا بتخفيف العقوبات من الولايات المتحدة وحلفائها في مجموعة السبع، صرّح الرئيس فلاديمير بوتين ومسؤولون روس كبار آخرون بأن اتفاق السلام سيتطلب رفع الإجراءات العقابية الغربية.

وقال النائب الأول لرئيس الوزراء، دينيس مانتوروف، في فبراير/شباط الماضي إن موسكو مستعدة لاستعادة التعاون مع شركة بوينغ، التي كانت قبل الحرب مع أوكرانيا أكبر مشترٍ رئيسي للتيتانيوم الروسي.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

وتعثرت مفاوضات وقف إطلاق النار منذ أن اشترط بوتين وقف جميع شحنات الأسلحة الأجنبية، وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بانتهاك اتفاق محدود لتعليق الهجمات على أهداف الطاقة لمدة 30 يومًا، بينما رفض الكرملين تطبيق هدنة في البحر الأسود ما لم تُرفع القيود عن أحد أكبر بنوكه الحكومية.

وفي محاولة لإحياء المفاوضات، أرسل بوتين مبعوثه كيريل دميترييف إلى واشنطن في وقت سابق من هذا الشهر، والتقى بالمبعوث الخاص لترامب، ستيفن ويتكوف، لإجراء محادثات استمرت لأكثر من 4 ساعات في سانت بطرسبرغ يوم الجمعة.

مقالات مشابهة

  • روسيا تطلب من أميركا السماح بشراء طائرات بوينغ بأصولها المجمدة
  • شهداء ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة بمدينة غزة
  • شهداء ومصابون في قصف العدو أنحاء متفرقة بمدينة غزة
  • بكين تعلق استلام طائرات من بوينغ الأميركية
  • وسط استمرار التصعيد مع أمريكا.. الصين توقف شراء طائرات «بوينغ»
  • كيف علق ترامب على تعليق الصين استلام طائرات من بوينغ؟
  • بكين تعلق استلام طائرات من شركة بوينغ وأسهم الشركة تنخفض.. هكذا علق ترامب
  • الصين تعلق استلام طائرات بوينغ ردا على رسوم ترامب.. وأسهم الشركة تنخفض
  • الصين تأمر شركات طيران بتعليق تسلم طائرات بوينغ أميركية
  • تصعيد بكين وواشنطن يطال السماء... الصين تحظر شراء طائرات "بوينغ" ردا على رسوم ترامب