صيدليات المغرب تبدأ قريبا بيع منتجات القنب الهندي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تبدأ صيدليات المغرب، عرض منتجات القنب الهندي المنتجة بشكل قانوني منتصف يونيو المقبل.
منتجات القنب الهنديسيتم بيع وتوزيع المنتجات المصنعة من القنب الهندي فقط في الصيدليات، سواء تعلق الأمر بالمكملات الغذائية أو مواد التجميل أو غيرها.
القنب الهنديومن جانبه قال مصدر مسؤول إن أول توزيع في متناول المستهلك سيكون بدءا من منتصف يونيو، وسيكون حكرا على الصيدليات، حفاظا على المراقبة والتتبع، ويأتي ذلك في وقت تركز فيه الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، على عقد اجتماعات متعلقة بالتحويل، مع زيارات ميدانية إلى المصانع، من أجل الوقوف على برمجة التحويل المرتقب.
كما يتم إنتاج ثاني محاصيل منتج القنب الهندي المغربي في إطار قانوني، حيث تشير المعطيات إلى أنه من المرتقب تشييد حوالي 30 وحدة تحويلية خلال 2024، يجب أن تكون جاهزة قبل إنتاج المحاصيل.
القنب الهنديكما تم الوقوف على تتبع مسار زراعة ما تسمى «البلدية»، التي تُزرع لأول مرة هذه السنة، حيث خُصصت لها حوالي 50% من المساحة المرخصة «نحو 2500 هكتار»، وحتى اليوم تمت زراعة حوالي 90% من المساحة المخصصة لـ«البلدية»، أي حوالي 800 هكتار، فيما يتم تتبع عمليات استيراد البذور لتتم زراعة المساحات المرخصة المتبقية.
وخلال الموسم الحالي من المستهدف زراعة أكثر من 2500 هكتار، مقابل 286 هكتارا السنة الماضية، إضافة إلى منح تراخيص لـ170 تعاونية مقابل 32 تعاونية فقط السنة الماضية.
اقرأ أيضاًتعليق مؤثر من سيرين عبد النور بعد قصف مخيمات النازحين في رفح: ما فيه كلام يعبر
«إن ربك لبالمرصاد».. محمد سلام يتضامن مع الشعب الفلسطيني بعد أحداث رفح (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المغرب القنب الهندي منتجات القنب الهندي القنب الهندی
إقرأ أيضاً:
نجاح تجربة زراعة البطاط بهذه المحافظة الجنوبية
شمسان بوست / خاص:
أفاد سكان محليون في منطقة “سباح” بمحافظة أبين عن نجاح تجربة زراعة البطاط في المنطقة، حيث تمكن المزارعون من زراعة المحصول بكفاءة عالية، مما يبشر بإمكانية إنتاج كميات كبيرة مستقبلاً لتغطية احتياجات الأسواق المحلية.
وتوقع المواطنون أن تُساهم هذه الخطوة في تخفيض أسعار البطاط، التي كانت تصل من مناطق سيطرة الحوثيين بأسعار مرتفعة. ومع التوسع في زراعة البطاط محلياً، سيصبح السوق أكثر استقراراً، ما يخفف العبء المالي على المواطنين ويعزز الإنتاج الزراعي في المنطقة.
تعتبر هذه التجربة بداية مشجعة لتعزيز الزراعة المحلية ودعم الأمن الغذائي، وسط آمال بأن تتوسع مثل هذه المبادرات في مناطق أخرى.