العلماء الروس يبتكرون غرسة عصبية دماغية تمكّن المكفوف من التعرف على الأجسام والنصوص
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
ابتكر فريق من العلماء في مركز "سكولكوفو" الروسي للمبتكرات، غرسة عصبية تزرع في دماغ المكفوف ليستطيع التعرف على الأجسام وقراءة النصوص.
قال دينيس كوليشوف، مدير عام مختبر Sensor-Tech التابع لمركز "سكولكوفو" الروسي للمبتكرات إن الغرسة العصبية الروسية الصنع ستساعد المكفوف بالتعرف على الأجسام وقراءة النصوص.
وأضاف: "الميزة الرئيسية لنظامنا تنحصر في أن الصورة تتم معالجتها بواسطة خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تقوم بتقسيم الصورة التي تصورها الكاميرا إلى أجزاء، كما تقوم الخوارزميات باستخلاص المعلومات المهمة فقط من المساحة المحيطة، وقد تكون هناك على سبيل المثال، خطوط عريضة للأشياء والأجسام، والنوافذ والمداخل، والأبواب وما إلى ذلك. ويتم إرسال هذه الملامح فقط على شكل نبضات كهربائية إلى القشرة البصرية لدماغ المكفوف. وهناك أيضا مستوى آخر من الخوارزميات التي تخبر المكفوف في الوقت الفعلي عن الأشياء الموجودة أمامه باستخدام الرؤية الحاسوبية، لأن الرؤية الإلكترونية ليست كافية، على سبيل المثال، لقراءة كتاب بهدوء. وتتعرف خوارزمية الذكاء الاصطناعي من المستوى الثاني على النص وتسرد محتويات الصفحة".
وأشار كوليشوف إلى أنه لا يمتلك حاليا أي بلد في العالم "غرسة عصبية مرخّصة" تستخدم لاستعادة البصر.
وقال رئيس المختبر: " يتنافس مشروعنا ELVIS V على امتلاك حقوق أول غرسة عصبية مرخصة يمكن زراعتها بشكل جماعي في أدمغة المكفوفين".
يذكر أن نظام ELVIS V الذي ابتكره المتخصصون من مختبر Sensor-Tech ، يتكون من كاميرا تلتقط الصورة المحيطة، وجهاز إرسال لاسلكي يرسل أوامر التحفيز إلى شريحة مركبة على رأس المريض، وجهاز كمبيوتر صغير يعالج الصورة الواردة من الكاميرا باستخدام خوارزميات ذكية. يتم زرع الغرسة العصبية في دماغ الإنسان لتقوم بتحفيز القشرة البصرية بتيارات كهربائية ضعيفة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
طلع البطل اللي جواك.. «صبحي» يقهر السرطان باحتراف «كمال الأجسام»
منذ أن بلغ العاشرة من عمره، انقلبت حياته رأسًا على عقب آلام شديدة تداهمه، النوم أصبح أمنية بعيدة المنال، فقدان مستمر في الوزن، رحلة طويلة بين أروقة المستشفيات وعيادات الأطباء قطعها محمد، إذ اكتشفت أسرته إصابته بسرطان المخ في سن صغير، لتبدأ مشوار شاق من العلاج، وعلى الرغم من قسوة المرض، إلا أنّ الطفل لم يستسلم واستطاع هزيمته بالأمل والإرادة، وشق رحلة طويلة في لعبة كمال الأجسام.
صبحي من السرطان لكمال الأجساميحكي محمد صبحي، 22 عامًا، ابن محافظة الجيزة والمقيم بالعياط، أنه منذ أن علم بإصابته بالسرطان، كان يعلم أن الرياضة هي أولى خطى العلاج، ولم يتركه لليأس على الرغم من المضاعفات العديدة التي أصابته: «الموضوع بدأ في 2012 لما كان بيجي ليا كهربا زيادة على المخ، فروحت لدكتور واكتشفت أنه عندي ورم في المخ على مركز الحركه، فاتحجزت وعملت عمليات وبدأت في طريق العلاج».
عزم «صبحي» على تقوية عضلاته، والبدأ في لعبة كمال الأجسام على الرغم من أنه كان يريد أن يصبح لاعبًا في الكرة، إلا أنه أتجه لهذه الرياضة لتقويته وحبه للألعاب الرياضية، بحسب حديثه لـ«الوطن»: «بدأت أحب الجيم وأتطور فيه، ودخلت نادي السكة الحديد للعب كمال الأجسام، وبدايتي في البطولات كانت سنة 2022، كانت أول بطوله ألعبها مكسبتش ساعتها بس كنت فرحان إني قدرت أخد خطوة في اللعبة».
خطوات «صبحي»بدأ في التدريب «أون لاين» مجانًا حتى يعلم الجميع ويصبح له مكانة بين المدربين: «بعدها في 2023 كسبت بطولات كتير الحمد لله»، واستطاع أن يقهر مرض السرطان أثناء رحلة تدريباته، حتى في كل بطولة دخلها ليكسبها كانت تشتعل صالة العرض بالتصفيق تكريمًا له لنجاحه، إذ استطاع الشاب أن يحقق إنجازًا غير مسبوق بنجاحه في بطولة كأس مصر بطولة ستيل مان، وبطولة كافوري كلاسيك، وبطوله شلبي كلاسيك، ثم المشاركه في البطولة العربية.
«عملت الحمدلله تحولات كتير جدًا مع ناس من مختلف الأعمار والأهداف وبفضل الله نجحت»، وحاز على بطولة دولي العربية من ضمن العشرة الأوائل، على الرغم من كل ما مر به، إلا أنّه بطل تفوق ولم يستسلم، حتى قهر المرض، كما أنه دخل كلية التجارة جامعة الأزهر، فلا أحد ينكر كونه بطلًا حقيقيًا في اللعبة بعد حصوله على العديد من الشهادات والميداليات التي تباينت بين الذهبية والفضية والبرونزية، ويتمنى أن يصبح مدربًا ولاعبًا محترفًا في العالم.