اللامي يترأس اجتماعا موسعا لمناقشة استعدادات النقابة بعيد الصحافة العراقية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
ترأس نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، اليوم الاثنين، اجتماعا موسعا ضم نائبي النقيب واعضاء مجلس النقابة ورئيسي لجنتي الانضباط والمراقبة ورؤساء فروع النقابة في المحافظات واعضاء اللجان وكادر النقابة لمناقشة الاستعدادات الخاصة باحتفالات العيد الوطني للصحافة العراقية الذي يصادف يوم 15/حزيران من كل عام .
وبحسب بيان للنقابة، استعرض نقيب الصحفيين في بداية الاجتماع الجهود التي تبذلها النقابة لتحقيق المكاسب للأسرة الصحفية وهذا ما يدعو لاقامة احتفالات متميزة في هذه المناسبة الوطنية نتيجة للحضور المتميز والفاعل للاسرة الصحفية.
واكد اللامي ان "الاحتفالات لهذا العام تتمثل باقامة احتفالية مركزية بحضور كبار المسؤولين السياسيين والبرلمانيين والدبلوماسيين وشخصيات مهمة من خارج العراق فضلا عن عقد اجتماع الامانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب في بغداد على هامش الاحتفالات".
وتابع اللامي، "كما وستقام احتفالات فنية وثقافية جماهيرية على حدائق ومتنزهات بغداد تساهم في تنظيمها فروع النقابة في المحافظات"، مشددا على ان "تكون تلك الاحتفالات تعبيرا عن الصورة المشرقة للاستقرار والرقي والتطور والازدهار الذي يشهده العراق وحملات الاعمار الكبرى التي اطلقتها الحكومة في كل المجالات وما تحقق من انجازات ومكاسب للصحفيين العراقيين".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الصابئة المندائيون في العراق يحتفلون بعيد الخليقة أو البرونايا
بغداد اليوم - بغداد
بدأ الصابئة المندائيون في العراق احتفالاتهم بعيد الخليقة أو "البرونايا"، فيه انبثقت الحياة وتجلت صفات الخالق، هكذا يعبر أبناء الطائفة عن عيدهم.
ويشهد هذا العيد طقوسا دينية عدة لطلب الغفران وبداية عهد جديد مع الخالق وتعزيز الوحدة والتآخي بين أبناء الطائفة.
تستمر الطقوس لخمسة أيام عبر الصلوات والتعمد بمياه الأنهار، وتعتبر الصلاة، وَالصوم، وَالصدَقة، والتعميد من أهم أركان هذه الديانة.
الصابئة المندائية هي ديانة غير تبشيرية ولا تؤمن بدخول أحد إليها، كما تحرم الزواج من خارج الديانة.
الكتاب المقدس الأهم عند المندائيين هو "كنزا ربّا" أي "الكتاب العظيم". ويحتوي على صحف الأنبياء الذين يؤمنون بهم كآدم وشيت وإدريس ويحيى. هناك أيضا كتب أخرى أقل أهمية.
وتنحدر اللغة المندائية، من الآرامية، لكن قليلين فقط يتحدثونها، حيث صار تداولها مقتصرا على رجال الدين خلال الطقوس التعبدية.
ويقدم الصابئة أنفسهم على أنهم أقدم الديانات التوحيدية، معتبرين أن جذورها تعود إلى آدم. ويؤمنون بأنبياء آخرين مثل شيت ونوح وإدريس وزكريا ويحيى. ويمثل يحيى آخر أنبيائهم.
استوطن الصابئة المندائيون تاريخيا في جنوب العراق، بمحاذاة الأنهار نظرا لأهمية الماء في عقيدتهم، ويتكلمون اللغة المندائية إضافة إلى اللغة العربية، ويعمل أغلبهم في صياغة الذهب والفضة.
وبسبب أعمال العنف واستهداف الأقليات التي شهدها العراق في السنوات الماضية، اضطر الكثير من الصابئة المندائيين إلى الهجرة إلى الخارج أو النزوح إلى مناطق أكثر أمنا مثل العاصمة بغداد.
ولا توجد إحصائيات دقيقة بأعدادهم لكن وبحسب باحثين شهدت تراجعا خلال السنوات الماضية.
ويشتق اسم الصابئة من كلمة "صبا" التي تعني التعميد أو الغطس في الماء، والذي يقام في عيد البرونايا، وأيضا في جميع الطقوس الدينية والمناسبات لدى أبناء الطائفة، كالأعياد وحفلات الزواج ومراسم دفن الموتى.
خلال الفترات القريبة، انتقل عدد كبير منهم إلى العاصمة العراقية بغداد التي أصبحت أكبر نقطة تركز لهم، ومنذ عام 2003، نزح بعضهم أيضا إلى مدن إقليم كردستان، سيما السليمانية وأربيل، فضلا عن وصول بعضهم إلى مركز الاغتراب الصابئي الممثل بدولة السويد.
يعاني المندائيون من الكثير من الشبهات العقائدية حول ديانتهم وطقوسهم، من قبيل أنهم يعبدون الكواكب، أو يبادرون إلى إزهاق أرواح الأشخاص المحتضرين.
للصابئة المندائيين قصة معراج أيضا. فهم يؤمنون أن النبي إدريس (دناخوخت) عرج به إلى السماء السابعة، كما عرج أيضا النبيان آدم ويحيي. غير أن عروج إدريس مختلف شيئا، فهو عاد إلى الأرض في حين لم يعد النبيان الآخران.
المصدر: وكالات