بينها طريقة التنمية.. مواقف ايرانية حول 3 قضايا اقليمية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
دث المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشأن علاقات إيران مع البحرين وعلق على مشروع طريق التنمية العراقية وكذلك توقيت زيارة ولي العهد السعودي إلى طهران.
وقال كنعاني مؤتمر صحفي – أفادت به وكالة فارس الإيرانية – ردا على سؤال حول رسائل التعزية من المسؤولين الأجانب وإرسال وفود رفيعة المستوى إلى إيران لتقديم التعازي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: لا شك أننا شهدنا قفزة ملحوظة في تطور علاقات إيران الخارجية وتعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية على الساحة الإقليمية والدولية في السنوات الثلاث الماضية في ظل حكومة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان.
وقال: تلقينا أكثر من 330 رسالة من كبار المسؤولين في مختلف دول العالم للمرشد الأعلى والحكومة ووكيل وزارة الخارجية ووكيل رئاسة الجمهورية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: على الرغم من هذه الخسارة الفادحة، ستواصل إيران نهجها في التفاعل البناء مع مختلف دول العالم في المجالات الطرفية وخارج الإقليمية.
وقال: إن دعم جبهة المقاومة سياسة مبدئية تنبع من أسس الثورة الإسلامية ولن يكون هناك أي انقطاع في دعم الشعب الفلسطيني وحركة المقاومة.
وردا على سؤال حول زيارة وزير الخارجية البحريني إلى طهران وتصريحات ملك البحرين بأنه لا يوجد سبب لتأخير إعادة العلاقات مع إيران، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: نحن لقد استمعنا إلى تصريحات ملك البحرين وسنأخذها بعين الاعتبار. ونشكر ملك البحرين على تعازيه وحضور وزير خارجية هذا البلد حفل تكريم الشهداء.
وتابع كنعاني: إن إحدى ثمار السياسة الإستراتيجية الموجهة نحو الجوار التي اتبعتها الحكومة الـ13 كانت إزالة سوء التفاهم والعقبات أمام تطوير العلاقات، خاصة في دول مجلس التعاون.
وقال: نأمل أن نشهد تطوراً في العلاقات.
وردا على سؤال مفاده أنه تم نشر خبر عن محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة في عمان، وأن وزير خارجية عمان سيكون في طهران اليوم، وهل يحمل رسالة من الولايات المتحدة؟ قال كنعاني: إن زيارة وزير الخارجية العماني تأتي للتعبير عن تعازي عمان وتعاطفها مع حكومة وشعب إيران. وبطبيعة الحال، كان الوفد العماني الرفيع المستوى المكون من عدة وزراء قد سافر إلى طهران لحضور حفل تكريم الرئيس الشهيد ورفاقه، لكن وزير الخارجية العماني كان في رحلة أخرى في ذلك اليوم، نظرا لعلاقته المميزة مع نظيره الإيراني وإيران قرر القيام برحلة خاصة إلى إيران للتعبير عن تعاطفه وتعازيه للحكومة والشعب الإيراني.
وقال: التفاعلات في إطار مفاوضات رفع العقوبات كانت دائما مستمرة ولم تنقطع، وهذه التفاعلات تركزت على رفع العقوبات والمجالات النووية ولم تخرج عن هذا الإطار أبدا، وتفاعلاتنا مع الجانب الأمريكي كانت دائما واستمر ذلك، ولكن فقط في إطار المفاوضات. وقد تم رفع العقوبات والمسألة النووية.
وقال: هناك أخبار عن هذا الأمر ويجب أن أؤكد أن محتوى الأخبار أو التقارير المنشورة في بعض وسائل الإعلام الغربية حول هذه الأحاديث غير صحيحة.
وفيما يتعلق بالخبر المنشور بأن شمخاني يتولى الملف النووي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: أود أن أشير إلى أنه ليس لدي أي شيء خاص حول الادعاء غير الرسمي المنشور في بعض الشبكات والفضاء الإلكتروني. ودأب الفريق المفاوض الإيراني على إجراء مفاوضات رفع العقوبات بتنسيق وأشراف المؤسسات العليا للنظام، وفي هذا الإطار استخدم كافة الإمكانات داخل الحكومة وداخل النظام لدفع العمل.
وبخصوص المواطن الإيراني المعتقل في العراق، قال: إيران على علم بتفاصيل قضية هذا المواطن الإيراني، والاحتجاز التعسفي لمواطن إيراني في العراق أمر غير مقبول في رأينا، وأي إجراء غير قانوني، والمعاملة غير الإنسانية لهذا المواطن مدان بشدة من جانب إيران ، وقد تمت متابعة قضية هذا المواطن بشكل جدي انطلاقا من الواجب التنظيمي والمهني للجهاز الدبلوماسي باعتبارها قضية خطيرة في العلاقات والتعاون مع العراق، وتمت المناقشات في مختلف المستويات ومتابعتها على أعلى المستويات.
وقال كنعاني: دون الخوض في التفاصيل، فلتتم متابعة هذا الموضوع في الإطار القنصلي، وآمل أن تؤدي نتيجة الجهود إلى عودة هذا المواطن الإيراني إلى وطنه.
وأضاف: “هذه من الأمور الخطيرة لدى وزارة الخارجية وسنواصل جهودنا حتى إطلاق سراح هذا المواطن”.
وحول مذكرة التفاهم بين العراق وقطر والإمارات وتركيا بشأن مشروع “طريق التنمية” واستبعاد إيران من ممرات الترانزيت قال: في مناقشة ممرات الترانزيت في المنطقة كنا نتابع هذه القضايا بعناية وإيران نظرا لموقعها المميز والاستراتيجي في المنطقة ترحب بأي مبادرة تهدف إلى استخدام القدرات الاقتصادية ولدينا المبادرة فيما يتعلق بالمعابر في المنطقة.
وردا على سؤال حول رحلة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى طهران، قال: إذا تحدثنا عن الإطار الزمني للرحلة فليس هناك موعدا زمنيا محددا. وكان رئيسنا الراحل الشهيد قد دعا ولي العهد السعودي لزيارة إيران وتم قبول هذه الدعوة ووردت دعوة متبادلة من ملك السعودية لزيارة الرئيس الشهيد والتي تأتي في إطار النهج المبدئي بين البلدين وتوسيع العلاقات وتوطيد العلاقات الودية لكن علينا التخطيط والتنسيق بشأن توقيت السفر.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المتحدث باسم وزارة الخارجیة رفع العقوبات هذا المواطن إلى طهران على سؤال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني تطورات الأوضاع الإقليمية
تلقي الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اتصالاً هاتفياً اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، من عباس عراقجي، وزير خارجية إيران، حيث تطرق الوزيران إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها التطورات التي يشهدها لبنان وقطاع غزة.
وأعرب وزير الخارجية المصري، لنظيره الإيراني، عن قلق مصر من استمرار التصعيد في المنطقة، مجددًا التأكيد على أهمية خفض التوترات وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة، وكذلك أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان.
واستعرض وزير الخارجية، الاتصالات التي تجريها مصر مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لخفض التصعيد، مشيراً إلى حرص مصر على استمرار تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والإنساني للبنان وشعبه الشقيق.
كما تناول الاتصال أزمة الشغور الرئاسي فى لبنان، حيث أكد وزير الخارجية على ضرورة دعم جميع الأطراف للبنان في هذه المرحلة الحرجة لانتخاب رئيساً للبلاد عبر توافق وطني دون تدخلات خارجية، وأكد على أهمية تمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة التوصل، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة باعتباره العنصر الرئيسى لوقف التصعيد في المنطقة، مشيرًا إلى أن استمرار العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة يخاطر باستمرار توسيع رقعة الصراع بما يتسبب فى تأجيج الأوضاع فى الإقليم.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأذربيجاني (تفاصيل)
على هامش قمة العشرين.. وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السعودي يبحثان تطورات الأوضاع بغزة ولبنان
مساعد وزير الخارجية الأسبق: مشاركة السيسي في قمة الـ20 تؤكد حرص قادة العالم على استقرار المنطقة