محرقة الخيام تعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام العربي خلال الساعات الحالية بعد الانتهاكات الإسرائيلية التي مارستها قوات الاحتلال في رفح الفلسطينية.

 

محرقة الخيام

وتساءل الرأي العام المصري والعربي عن محرقة الخيام وذلك لمعرفة الأحداث التي شهدتها رفح الفلسطينية على مدار الساعات الماضية وما نتج من أحداث بعد الانتهاكات الإسرائيلية.

ووقعت مجزرة أطلق عليها ناشطون "محرقة الخيام" ضمن مناطق حددها جيش الاحتلال الإسرائيلي مسبقًا على أنها آمنة، ودعا النازحين إلى التوجه إليها، ولم يصدر أي بيانات أو تحذيرات للنازحين وسكان المنطقة لإخلائها، وذلك بعد يومين من قرار محكمة العدل الدولية إيقاف العداون العسكري الإسرائيلي في رفح.

وجاء القصف الإسرائيلي بعد أن دوت صفارات الإنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل، حيث أشار جيش الاحتلال إلى أن ثمانية صواريخ على الأقل أطلقت من رفح، زاعمًا أن مقاتلي حماس أطلقوا الرشقة الصاروخية على بعد 800م من قواته في رفح.


حصيلة شهداء محرقة الخيام

وكشفت تقارير عن استشهاد وإصابة أكثر من 100 فلسطيني في حصيلة غير نهائية في محرقة الخيام، وذلك جراء استهداف الاحتلال خيام النازحين قرب مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) شمال غرب رفح، فيما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت عددا كبيرا من الشهداء والإصابات عقب استهداف الاحتلال خيام النازحين برفح.

من جانبها، أدانت هيئات حقوقية وحكومية وفصائل وجهات متعددة مجزرة الاحتلال الاسرائيلي الدامية التي استهدفت الليلة الماضية خيام النازحين في رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، ونجم عنها عشرات الشهداء والجرحى أغلبهم أطفال.

 

رد مصر على محرقة الخيام 

ودانت مصر بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، الإثنين، قصف القوات الإسرائيلية "المتعمد" لخيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية، الأمر الذي أسفر عن سقوط المئات من القتلى والمصابين بين صفوف الفلسطينيين النازحين العزل.

واعتبرت مصر أن ذلك يمثل "انتهاكا جديدا وسافرا لأحكام القانون الدولي الإنساني، وبنود اتفاقية چنيف الرابعة لعام 1494 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب".

وأضافت: "هذا الحدث المأساوي، إمعانا في مواصلة استهداف المدنيين العُزّل، والسياسة الممنهجة الرامية لتوسيع رقعة القتل والدمار في قطاع غزة لجعله غير قابل للحياة".

وطالبت القاهرة "إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها القانونية كقوة قائمة بالاحتلال، وتنفيذ التدابير الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الوقف الفوري للعمليات العسكرية وأية إجراءات أخرى بمدينة رفح الفلسطينية".

وجددت مصر مطالبتها لمجلس الأمن، والأطراف الدولية المؤثرة، بضرورة التدخل الفوري لضمان الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية"، مشددة على "حتمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته القانونية والإنسانية تجاه توفر الحماية للمدنيين الفلسطينيين، ومنع تعريضهم لمخاطر تهدد حياتهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محرقة الخيام مصر رفح الفلسطینیة فی رفح

إقرأ أيضاً:

مصدر رسمي: مصر توفر نحو 70% من المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افاد مصدر رسمي، ان مصر توفر نحو 70% من المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، متابعا “القاهرة لا تتلقى أي رسوم مقابل إدخال المساعدات لغزة”.

وأضاف مصدر رسمي، في تصريحات نقلتها فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الجمعة، أن مصر كانت ولا تزال داعمة للقضية الفلسطينية وتتحمل أعباء كبيرة لتسهيل إيصال الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.

وتابع المصدر الرسمي، أن مصر تدعو المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه للفلسطينيين وتكثيف الجهود لمساعدتهم على تجاوز الكارثة الإنسانية التي يعانون منها، موضحا أن مصر تبذل كل ما في وسعها لدعم الشعب الفلسطيني سواء من خلال الجهود السياسية أو تقديم المساعدات الميدانية.

واستطرد “الموقف المصري ثابت في مساندة حقوق الفلسطينيين والعمل على تخفيف معاناتهم”.

مقالات مشابهة

  • القصة الكاملة لسفاح المعمورة.. استأجر شقة وحولها لمقبرة وتمثال دهب كشف لغز 3 جرائم
  • "سفاح الإسكندرية".. القصة الكاملة لأسوأ جرائم القتل في مصر
  • حبس المخرج وتغريم المجني عليه|القصة الكاملة لمحاكمة محمد سامي ومدير مركز صيانة السيارات
  • سأتزوج من الحور العين.. حكاية رحيل شاب أحزنت قرية بأكملها بالمنوفية |القصة الكاملة
  • القصة الكاملة لتداول فيديو لتحميل أطفال في حقيبة سيارة بمدينة نصر
  • مصدر رسمي: مصر توفر نحو 70% من المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة
  • حبس الإعلامية الكويتية فجر السعيد 3 سنوات.. هل التطبيع مع إسرائيل السبب؟| القصة الكاملة
  • المخيمات الفلسطينية.. العقدة التي ظلت تؤرق الاحتلال وتحبط مخططاته
  • القصة الكاملة لتسريب امتحانات العربي والإنجليزي في تعليم طما
  • القرار النهائي على سعد الصغير.. القصة الكاملة بعد حكم حبسه 6 أشهر