القصة الكاملة لـ "محرقة الخيام" في رفح.. ورد رسمي من مصر
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
محرقة الخيام تعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام العربي خلال الساعات الحالية بعد الانتهاكات الإسرائيلية التي مارستها قوات الاحتلال في رفح الفلسطينية.
محرقة الخيام
وتساءل الرأي العام المصري والعربي عن محرقة الخيام وذلك لمعرفة الأحداث التي شهدتها رفح الفلسطينية على مدار الساعات الماضية وما نتج من أحداث بعد الانتهاكات الإسرائيلية.
ووقعت مجزرة أطلق عليها ناشطون "محرقة الخيام" ضمن مناطق حددها جيش الاحتلال الإسرائيلي مسبقًا على أنها آمنة، ودعا النازحين إلى التوجه إليها، ولم يصدر أي بيانات أو تحذيرات للنازحين وسكان المنطقة لإخلائها، وذلك بعد يومين من قرار محكمة العدل الدولية إيقاف العداون العسكري الإسرائيلي في رفح.
وجاء القصف الإسرائيلي بعد أن دوت صفارات الإنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل، حيث أشار جيش الاحتلال إلى أن ثمانية صواريخ على الأقل أطلقت من رفح، زاعمًا أن مقاتلي حماس أطلقوا الرشقة الصاروخية على بعد 800م من قواته في رفح.
حصيلة شهداء محرقة الخيام
وكشفت تقارير عن استشهاد وإصابة أكثر من 100 فلسطيني في حصيلة غير نهائية في محرقة الخيام، وذلك جراء استهداف الاحتلال خيام النازحين قرب مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) شمال غرب رفح، فيما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت عددا كبيرا من الشهداء والإصابات عقب استهداف الاحتلال خيام النازحين برفح.
من جانبها، أدانت هيئات حقوقية وحكومية وفصائل وجهات متعددة مجزرة الاحتلال الاسرائيلي الدامية التي استهدفت الليلة الماضية خيام النازحين في رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، ونجم عنها عشرات الشهداء والجرحى أغلبهم أطفال.
رد مصر على محرقة الخيام
ودانت مصر بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، الإثنين، قصف القوات الإسرائيلية "المتعمد" لخيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية، الأمر الذي أسفر عن سقوط المئات من القتلى والمصابين بين صفوف الفلسطينيين النازحين العزل.
واعتبرت مصر أن ذلك يمثل "انتهاكا جديدا وسافرا لأحكام القانون الدولي الإنساني، وبنود اتفاقية چنيف الرابعة لعام 1494 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب".
وأضافت: "هذا الحدث المأساوي، إمعانا في مواصلة استهداف المدنيين العُزّل، والسياسة الممنهجة الرامية لتوسيع رقعة القتل والدمار في قطاع غزة لجعله غير قابل للحياة".
وطالبت القاهرة "إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها القانونية كقوة قائمة بالاحتلال، وتنفيذ التدابير الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الوقف الفوري للعمليات العسكرية وأية إجراءات أخرى بمدينة رفح الفلسطينية".
وجددت مصر مطالبتها لمجلس الأمن، والأطراف الدولية المؤثرة، بضرورة التدخل الفوري لضمان الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية"، مشددة على "حتمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته القانونية والإنسانية تجاه توفر الحماية للمدنيين الفلسطينيين، ومنع تعريضهم لمخاطر تهدد حياتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محرقة الخيام مصر رفح الفلسطینیة فی رفح
إقرأ أيضاً:
حرمته من حقه الشرعي.. القصة الكاملة لإنهاء رجل حياة زوجته بصعق كهربائي بالبحيرة
الغضب يمكن أن يقود إلى عواقب وخيمة.. في قرية الحاجر التابعة لمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة ، وقعت جريمة قتل مؤسفة كان كل شيء يبدو عاديًا في تلك الليلة، إلا أن مشادة كلامية بين زوجين سرعان ما تحولت إلى مأساة.
مشادة كلامية تتحول إلى جريمة قتـ لبدأت القصة عندما نشبت مشادة كلامية بين الزوج وزوجته، حيث تصاعدت حدة النقاش حتى فقد الزوج السيطرة في لحظة من الغضب، قام بتوثيق يديها وساعديها بالحبال، وبدلاً من إنهاء الخلاف بطريقة سلمية، قرر استخدام وسيلة عنيفة لا يمكن تصورها.
نهاية مأساوية لحياة شابة لم يبلغ عمرها 19 عاما ، كانت تعيش في ظل زواج مليء بالتوتر ، قام الزوج بتوصيل زوجته بالتيار الكهربائي، ما أدى إلى صدمتها وفارقت الحياة على الفور .
تدخل الأجهزة الأمنية
عقب اكتشاف الجريمة، تم نقل الضحية إلى مستشفى الشاملة بكفر الدوار، حيث أكد الأطباء أن السبب وراء وفاتها كان الصدمات الكهربائية ، و على الفور تحركت الأجهزة الأمنية بتوجيهات اللواء أحمد السكران، مدير إدارة البحث الجنائي، لتشكيل فريق لتحقيق ملابسات الواقعة.
بفضل جهود المباحث، تم القبض على الزوج، الذي اعترف بجريمته خلال الاستجواب قال "حرمتنى من حقوقى الشرعية"، من ثم تم تحرير محضر بالواقعة وعرضه على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.