حقائق صادمة عن إدمان الأطفال للألعاب الإلكترونية.. تأثيرها يشبه المخدرات
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يغرق الكثير من الأطفال في عالم افتراضي يسيطر على عقولهم وأجسادهم، تاركين وراءهم الواقع بأنشطته المتنوعة، فما خطورة هذه الألعاب الإلكترونية التي باتت تشبه المخدرات في تأثيرها على الأطفال حسبما أوضحت ولاء شبانة أستاذ الصحة النفسية والعلوم التربوية.
خبيرة الصحة النفسية حذرت من مخاطر إدمان الأطفال للهواتف والألعاب الإلكترونية، وذلك خلال لقائها مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامية عبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، محذرة من التأثير السلبي لتطبيقات المراهنات على سلوك وسلوكيات النشء الصغير، إذ تُشبه إدمان الأطفال على هذه الألعاب بتأثير المخدرات على الكبار.
ويتم إفراز هرمون الدوبامين لدى الطفل فور الانسجام في لعبة ما، مما يُشعره بالنشوة والسعادة، ولكن نقص هذه الألعاب يتسبب في شعور الطفل بالاكتئاب، وهنا يبرز دور الآباء والأمهات الأساسي في تربية أطفالهم وحمايتهم من مخاطر الإدمان، خاصة مع تحذيرات منظمة الصحة العالمية والمنظمات المحلية من مخاطر هذه الألعاب.
الخبيرة التربوية تُشدّد على أهمية عدم التعامل بالتربية المتناقضة، أي عدم فعل الآباء لشيء وتحريمه على الأطفال، ناصحة بتربية الطفل بعناية ورفق لمنعه من الاستمتاع بهذه الألعاب بشكل مفرط.
مخاطر إدمان الأطفال على الهواتف والألعاب الإلكترونيةلذا يجب على الآباء والأمهات الانتباه إلى مخاطر إدمان الأطفال على الهواتف وألعابها الإلكترونية ووضع قواعد واضحة لتنظيم استخدامها، وتوفير بدائل ترفيهية صحية تناسب أعمارهم واحتياجاتهم، فطفولة صحية خالية من الإدمان هي مفتاح مستقبل مشرق لأجيالنا القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة النفسية الصحة المخدرات إدمان الأطفال هذه الألعاب
إقرأ أيضاً:
علي فرج .. طفل قذفته صواريخ الاحتلال إلى منزل مجاور .. هذه حالته الصحية / فيديو
#سواليف
في حي اليرموك، وسط مدينة #غزة، كانت السماء تغلي بالنار، والأرض تنفجر تحت أقدام #الأطفال، بفعل #صواريخ #الاحتلال الإسرائيلي القاتلة والمدمرة.
في ظهيرة مشبعة بالدم ( الخميس 24 ابريل)، انقض صاروخ إسرائيلي على #منزل #عائلة_فرج، فابتلع أحباباً وأطلق صرخات ودماء وأشلاء في كل اتجاه.
في فيديو وثّقه نشطاء، بدا المشهد أشبه بكابوس مفتوح: طفلة صغيرة ترتدي فستاناً وردياً، ملطخاً بالرماد والتراب، نصف جسدها فقط بقي على قيد الظهور، ملتصقاً بخرسانة سطح بيت مجاور.
مقالات ذات صلة باراك: نتنياهو يقود “إسرائيل” نحو الهاوية.. وحربنا في غزة عبثية 2025/04/26الطفل علي الذي قذفه قصف الاحتلال بعيدا pic.twitter.com/BdV0bd9tXR
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) April 25, 2025بجوارها، كان علي، طفل لا يتجاوز السبع سنوات، ملقى هناك… لا يعرف كيف أو لماذا، فقط يدرك أن كل شيء تغيّر في لحظة.
علي، الناجي الوحيد من عائلته، نُقل إلى مستشفى الكويتي في حالة حرجة، ووالدته، نسيبة، التي نجت من الموت بأعجوبة، ما زالت تبحث عن الكلمات في حضرة الفاجعة. “البيت اختفى. زوجي، أطفالي، أخي وأطفاله، أختي وأطفالها… كلهم ذهبوا. بقي لي علي فقط، قُذف من شدة الانفجار إلى سطح الجيران. لم نصدق أنه ما زال حياً”.
صوته المتعب في المستشفى لا ينسى، قال: “كنت مع أبي… فجأة انفجر كل شيء. لا أعرف ماذا حصل. سقطت… ثم وجدت نفسي هنا، رأسي يؤلمني”، عيونه المذهولة تروي ما عجز عن وصفه، وجسده الصغير يحمل آثار جريمة لا يُراد لها أن تُنسى.
وفي متابعة لحالة الطفل، كتب مراسل قناة الجزيرة “أنس الشريف” تعليقا على الصورة، إنّ هذا الطفل، علي فرج فرج، نجا بأعجوبة من مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة، استُشهد خلالها والده و5 من شقيقاته الطفلات، فيما أُصيبت والدته بجروح بالغة”.
الهجوم الذي استهدف منزل العائلة استخدم قنابل شديدة التدمير، قذفت أجساد الأطفال إلى الطوابق العليا، وخلّفت وراءها صمتاً مهيباً في حيٍ اعتاد الحروب، لكنه لم يعتد بعد موت الأطفال.
منذ استئناف العدوان في 18 مارس، تصدّرت النساء والأطفال قائمة الضحايا، وأكثر من 15 ألف طفل قضوا نحبهم في غزة خلال الأشهر الماضية، و33 ألفاً أصيبوا، بينما لا تزال آلاف العائلات تعيش الألم بلا دواء، ولا سماء تحميها.