وفد من الكونغرس الأميركي يزور تايوان بعد المناورات الصينية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
التقى وفد من الكونغرس الأميركي، الاثنين، مع رئيس تايوان الجديد، لاي تشينغ-تي، بعد وقت قصير من إجراء الصين تدريبات حول الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي ردا على خطاب تنصيبه.
وقال الرئيس الجمهوري للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، مايكل ماكول، الاثنين، إنه أجرى محادثة واقعية مع رئيس تايوان الجديد بشأن التهديدات التي تواجهها الجزيرة.
وأضاف ماكول في مؤتمر صحفي، إن الكونغرس الأميركي "يدعم تايوان بقوة ويأمل ألا تتصاعد الأمور" بشأن الجزيرة التي تطالب بها الصين، بحسب رويترز.
وتابع أن الأسلحة التي طلبتها تايوان في طريقها إليها أخيرا وأن المناورات الحربية "الترهيبية" التي أجرتها الصين، الأسبوع الماضي، سلطت الضوء على الحاجة إلى تعزيز قدرات الردع لدى الجزيرة.
وقال إن تايوان بحاجة إلى امتلاك أسلحة كافية لتظهر للرئيس الصيني، شي جين بينغ، أن خطر غزو الجزيرة يفوق الفوائد.
من جانبه، قال النائب الجمهوري بمجلس النواب الأميركي، آندي بار، إن "الولايات المتحدة ملتزمة تماما بدعم تايوان عسكريا ودبلوماسيا واقتصاديا"، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وأضاف: "لا ينبغي أن يكون هناك أي شك ... حول تصميم أميركا على الحفاظ على الوضع الراهن والسلام في مضيق تايوان".
ومن جانبه، أشار وزير خارجية تايوان الجديد، لين تشيا لونغ، إلى التدريبات الصينية الأخيرة، ووصف زيارة الوفد الأميركي بأنها "بادرة تضامن مهمة" في وقت حرج.
والأسبوع الماضي، أدى لاي الذي وصفته بكين بأنه "انفصالي خطر"، اليمين الدستورية رئيسا جديدا للجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ منها.
وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، نفذت الصين أنشطة عسكرية متكررة حول تايوان في إطار سعيها للضغط على حكومة الجزيرة.
وانقطع التواصل بين الصين وتايوان منذ العام 2016 بعد تولي الرئيسة التايوانية السابقة، تساي إنغ-وين، السلطة متعهدة الدفاع عن سيادة تايوان.
وتعهد لاي الذي ينتمي على غرار تساي إلى الحزب الديمقراطي التقدمي، المحافظة على سياساتها المستندة إلى تعزيز دفاعات تايوان مع الانفتاح على حوار مع الصين وتعزيز العلاقات مع شركاء الجزيرة ولا سيما الولايات المتحدة.
واعتبرت الصين خطاب لاي في مراسم تنصيبه، الأسبوع الماضي، بمثابة "اعتراف باستقلال" الجزيرة "ما يدفع مواطنينا في تايوان باتجاه وضع حرب وخطر".
وبعد ذلك، ضرب الجيش الصيني طوقا على تايوان بسفن وطائرات عسكرية خلال هذه المناورات، متعهدا "إراقة دماء" ما وصفها بأنها "قوى الاستقلال" في الجزيرة.
والسبت، أعلنت الصين انتهاء المناورات العسكرية الواسعة النطاق التي كانت تجريها منذ الخميس حول تايوان، وتخللها تشدّد في لهجة بكين حيال تايبيه وصل الى حد التلويح بـ"الحرب".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء غرينلاند: الجزيرة لا يمكن شراؤها
مارس 5, 2025آخر تحديث: مارس 5, 2025
المستقلة/- رد رئيس وزراء غرينلاند موتي بوروب إيجيدي، الأربعاء، على تصريحات الرئيس الامريكي ترامب بالتشديد على أن الجزيرة لا يمكن شراؤها.
وقال إيجيدي، أن “مواطني الجزيرة ليسوا أمريكيين ولا دنماركيين، لأنهم غرينلانديون”.
وكتب في منشور له بثه باللغتين الجرينلاندية والدنماركية على منصة فيسبوك، اليوم ، إن “الولايات المتحدة عليها أن تعي ذلك”.
وأضاف أن “شعب غرينلاند هو الذي سيقرر مستقبلها”.
وجاء منشور إيجيدي بعد ساعات من توجيه ترامب نداء مباشرا إلى سكان جرينلاند، في خطاب ألقاه أمام الكونجرس، أمس الثلاثاء، قبل أسبوع من توجه سكان الجزيرة إلى صناديق الانتخابات للمشاركة في الانتخابات البرلمانية.
وكان ترامب قد قال عن غرينلاند إن: “الولايات المتحدة ستستحوذ بطريقة أو بأخرى على المنطقة”.
واضاف ترامب مخاطبا سكان الإقليم الدنماركي المتمتع بحكم ذاتي أن الولايات المتحدة “ستحافظ على سلامتكم”.
وقال ترامب في أول خطاب له أمام الكونغرس منذ عودته إلى البيت الأبيض قبل 6 أسابيع “نحن بحاجة إلى (غرينلاند) حقا من أجل الأمن العالمي الدولي”.
وتالع: “وأعتقد أننا سنحصل عليها. بطريقة أو بأخرى، سنحصل عليها.. معا، سنأخذ غرينلاند إلى آفاق لم تتخيلها من قبل”.
وتحدث الرئيس الأميركي لغرينلاند: “نرحب بك في أميركا إن أردت”، وأضاف موجها كلامه إلى سكان الجزيرة “ندعم حقكم في تقرير مصيركم”.