قطر: قصف مخيمات النازحين في رفح يعقد جهود الوساطة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وزارة الخارجية القطرية في بيان اليوم، على ضرورة التزام السلطات الإسرائيلية بقرار محكمة العدل الدولية الداعي لوقف الهجمات العسكرية على رفح، وفق وكالة الأنباء القطرية.
ودعت الخارجية القطرية، المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل للحيلولة دون ارتكاب جريمة إبادة جماعية، وتوفير الحماية التامة للمدنيين، ومنع قوات الاحتلال من تنفيذ مخططاتها الرامية لإجبارهم على النزوح القسري من المدينة التي أصبحت ملاذا أخيرا لمئات الآلاف من النازحين داخل قطاع غزة.
وأعربت الوزارة عن قلق دولة قطر من أن يعقد القصف جهود الوساطة الجارية، ويعيق الوصول إلى اتفاق لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، مما يفاقم من آثار هذه الحرب وانعكاساتها على الأمن الإقليمي والدولي.
وجددت وزارة الخارجية التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأدانت قطر بأشد العبارات القصف الإسرائيلي الذي استهدف مخيما للنازحين في رفح بقطاع غزة، وأوقع عشرات الشهداء والجرحى، وعدته انتهاكا خطيرا للقوانين الدولية من شأنه أن يضاعف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع المحاصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية القطرية محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
جهود الوساطة المصرية في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة .. كاتب يكشف
أكد الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد، أن التوصل إلى هدنة جديدة بعد أسابيع طويلة من الانتظار والترقب يُعد إنجازًا كبيرًا في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه الهدنة تُعتبر خبرًا مهمًا جدًا لأسر الأسرى والمعتقلين في غزة وإسرائيل، وتعكس جهدًا عظيمًا من الوسطاء وإرادة سياسية قوية لتحقيقها.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في التوصل إلى هذا الاتفاق، حيث قدمت رؤية واضحة منذ البداية شددت على أهمية التوصل إلى هدنة مستدامة تخدم مصالح جميع الأطراف، مشيرًا إلى أن جهود الوسطاء، التي شملت قطر والولايات المتحدة، أظهرت صبرًا وحكمة كبيرة لإدارة مفاوضات دقيقة وشديدة التعقيد، مع استمرار الاتصالات المكثفة حتى اللحظة الأخيرة.
وحذر السعيد من محاولات إسرائيلية سابقة للتهرب من مسؤولياتها وعرقلة جهود التوصل إلى اتفاق، مؤكدًا أن دور الوسطاء لن ينتهي بمجرد دخول الهدنة حيز التنفيذ، مضيفًا أن المرحلة المقبلة تتطلب مراقبة دقيقة لضمان التزام جميع الأطراف بالاتفاق ومنع أي خروقات قد تؤدي إلى انهيار الهدنة.
وأعرب السعيد عن أمله في أن تشكل هذه الهدنة بداية لمرحلة جديدة تهدف إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتهيئة الأجواء السياسية لمناقشة حلول أعمق وأكثر استدامة للأزمة، بما يضمن عدم تكرار الأحداث المؤلمة التي شهدتها المنطقة في الأشهر الأخيرة.