الاستلقاء على سرير مرتب مع أغطية نظيفة في المساء يمنح شعورا كبيراً بالراحة والاسترخاء. بالإضافة إلى أن تغيير فراشنا بشكل منتظم ضروري للحفاظ على نظافتنا وبالتالي صحتنا. لكن يبدو أن الآراء تختلف حول عدد المرات التي يكون فيها تغيير أغطية السرير ضرورياً أو كافياً. فما الصحيح: مرة في الأسبوع؟ كل أسبوعين؟ مرة في الشهر؟
بحسب خبراء من موقع صحيفة "لودفيغسهافن 24"، ينصح بتغيير أغطية السرير كل أسبوعين على الأقل.
الفصول وعادات النوم
لكن عدد المرات التي يجب فيها تغيير أغطية السرير يعتمد أيضاً على عدة عوامل أخرى. إذ يلعب مصدر الأوساخ الموجودة على أغطية السرير دوراً مهماً. كما يعتمد تغيير أغطية السرير على الفصول والظروف البدنية وعادات النوم.على سبيل المثال، إذا كانت الحيوانات الأليفة تنام في السرير، فقد يكون من الضروري تغيير أغطية السرير أكثر من العدد الموصى به.
بالإضافة إلى ذلك يؤثر عدد الأشخاص الذين ينامون معاً في السرير أيضاً على مدى سرعة اتساخ أغطيته. لأن المزيد من الشعر، والعرق وغير ذلك، يعني المزيد من أماكن تكاثر البكتيريا وحشرة العث. كما أن فترة النوم في نفس غطاء السرير، يتعلق أيضاً بكمية العرق الذي نتعرقه أوالوقت الذي نقضيه في السرير. خاصة في فصل الصيف، يجب أن يكون سريرنا نظيفاً بدرجة أكبر.
المرض والعدوى
البقع والروائح وحدها قد لا تقول الكثير عن الحاجة إلى تغيير أغطية السرير، لكن يجب غسلها في أسرع وقت ممكن عندما تكون عليها أوساخ مرئية ورائحة كريهة. يمكن للبكتيريا الموجودة على الوسادة أيضاً أن تسبب البثور على الوجه. عدم تغيير أغطية السرير ليس أمراً مزعجاً فحسب، بل قد يصيب بالمرض أيضاً. كما أن عدم تغير أغطية السرير بعد فترة طويلة من المرض، يمكن أن ينقل العدوى للآخرين. كماعلى مرضى الربو والحساسية تغير أغطية الأسرة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل يكون ترامب وزير خارجية نفسه؟
أشار أستاذ التاريخ الحديث في جامعة إيست أنغليا، ديفيد ميلنه، إلى ما سماها فكرة غريبة تدور حول أن اختيارات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للمسؤولين عن صياغة السياسة الخارجية، تكشف شيئاً عن نهجه المحتمل في التعامل مع الشؤون الدولية.
ليس من المبالغة تخيل استخدام خط هجوم ترامب على بولتون ضد روبيو
يطمئن أفراد المؤسسة إلى أن المرشحين الصقور، مثل السناتور ماركو روبيو إلى منصب وزير الخارجية، والنائب مايك والتز إلى منصب مستشار للأمن القومي، سوف ينصحونه في نهاية المطاف بالشيء الصحيح، عندما يتعلق الأمر بمواجهة روسيا والصين.
ويشعر أنصار مقاربة الانضباط وأنصار ماغا واليساريون بالراحة، لأن النائبين السابقين تولسي غابارد، مرشحة ترامب لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية، ومات غيتز، مرشح لمنصب المدعي العام، (سحب ترشيحه ليلة أمس) سيشكلان سياسة ترشيد تقنع الرئيس بسحب الموارد من مناطق لا مصالح أمريكية فيها على المحك. خيط واحد حزين
وكتب ميلنه في مجلة "فورين بوليسي" أنه إذا كان القارئ يشعر وكأنه سبق أن شاهد هذه الصورة في السابق فشعوره مبني على أساس صلب. في سنة 2016 وما بعدها، كان النوع نفسه من المقالات الفكرية منتشراً في كل مكان، حيث عكس كتاب الرأي قلقهم وآمالهم وأحلامهم في استقراء المعنى من موجات التعيينات والطرد التي قام بها ترامب. كان مايك فلين وريكس تيلرسون وجيمس ماتيس وهربرت ماكماستر بمثابة "أوراق شاي" جماعية قُرِئت للكشف عن مستقبل السياسة الخارجية الأمريكية. كلهم عملوا بناء على فرضية أن ترامب كان قابلاً لأخذ النصيحة. حالياً يجب أن يكون ثمة معرفة أفضل.
Trump selects Sen. Marco Rubio to serve as secretary of state in historic appointment: report https://t.co/AJ3rTnGpEb pic.twitter.com/2lyNRX8kl6
— New York Post (@nypost) November 12, 2024
لم يكن هناك تأثير استشاري كبير على رئاسة ترامب الأخيرة، ومن غير المرجح أن تكون ولايته الثانية مختلفة. في بعض الأحيان، تداخلت غرائزه مع نصائح مستشاريه - مثل تيلرسون حول تحسين العلاقات مع المملكة العربية السعودية أو مع مستشار الأمن القومي جون بولتون بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الذي تفاوضت عليه إدارة أوباما. لكن هذه اللحظات من الوحدة كانت عابرة. إذا كان هناك خيط واحد مشترك حزين ينسج عبر مذكرات من عيّنهم ترامب في ولايته الأولى، فهو الإحباط من المعاملة المزدرية من قبل رئيس لم يصغِ ببساطة.
لم يستطع ترامب أن يغفر لماكماستر افتراضه بأن روسيا تدخلت في انتخابات 2016. ووصف ماكماستر اجتماعات المكتب البيضوي بأنها "تمارين في التملق التنافسي"، في كتاب نُشر في وقت سابق من هذه السنة.
Trump selects Sen. Marco Rubio to serve as secretary of state in historic appointment: report https://t.co/AJ3rTnGpEb pic.twitter.com/2lyNRX8kl6
— New York Post (@nypost) November 12, 2024
"لم يكن ترامب يتبع أي استراتيجية دولية كبرى، أو حتى مساراً متناسقاً"، كما كتب بولتون في كتابه الصادر سنة 2020. "كان تفكيره أشبه بأرخبيل من النقاط التي تترك لبقيتنا مهمة تمييز - أو إنشاء - السياسة". رد ترامب بوصف بولتون في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه "أحمق ممل ساخط أراد فقط الذهاب إلى الحرب. لم يكن لديه أدنى فكرة (عن أي شيء)، وتم نبذه، والتخلص منه بسعادة. يا له من غبي!".
الخيار النهائي بصرف النظر عن الأشخاص، إن خيار ترامب النهائي لمناصب مستشار الأمن القومي ووزير الدفاع ووزير الخارجية سيكون هو نفسه. لن يكون هناك أي شخص مؤثر من خلف الستارة أو دين أتشيسون أو هنري كيسنجر يوجهونه ويكبحون أسوأ غرائزه. كل ما حدث خلال فترة ولايته الأولى يشير إلى أن هذا سيكون هو الحال.